خطيبة مايكل مسعد شهيد ماسبيرو تكشف تفاصيل جديدة عن القضية

[Mary Naeem]

خطيبة مايكل مسعد شهيد ماسبيرو تكشف تفاصيل جديدة عن القضية

ا
قالت فيفيان مجدي، خطيبة مايكل مسعد، أحد ضحايا مذبحة ماسبيرو، إن "جميع تقارير الطب الشرعي في القضية جاءت صحيحة وشفافة، رغم أنهم كانوا يحاولون تغيير الحقائق، لكن مع ضغط أسر الشهداء، جاءت التقارير بالفعل صحيحة، لكن للأسف لم يُؤخذ بها".

وأضافت في تصريحات خاصة لـ/إم سي إن/، أن "الحكم على ثلاثة من الشرطة العسكرية بمدد تتراوح ما بين سنة إلى ثلاث سنوات ليس حكما رادعا؛ لأنه تم اعتبار أن القتل تم بطريق الخطأ، في حين أن جميع تقارير الطب الشرعي للشهداء أثبت أن القتل لم يكن عن طريق الخطأ".

وتابعت "فيفيان": "المستشار ثروت حماد، قاضي تحقيقات قضية ماسبيرو السابق، المنتدب من قِبل وزارة العدل المصرية، استشعر الحرج؛ لذلك اعتذر على متابعة القضية؛ لأنه صعب أن يستدعي أحدا من القوات المسلحة للتحقيق معه، خاصة أنه قال إنه قاضي تحقيق مدني، وليس له شأن في التحدث مع أحد من العسكريين، وإن التحقيق معهم يكون في المحاكم العسكرية"، مؤكدةً أن "اعتذار القاضي عن القضية بعد ثلاث سنوات ونصف، ليتولى بدلا منه المستشار حماد الصاوي التحقيق في القضية، بمثابة تقصير، في الوقت الذي لن يتم نظر القضية فيه أمام القضاء العسكري؛ لأن بنظر القضية أمام القضاء العسكري سوف يتم اتهام كثيرين!"

وأشارت إلى أن "الطب الشرعي وقتها كان يريد أن يكتب في تقرير خطيبها (مايكل مسعد) أن سبب الوفاة هو ضربة على الرأس، وكسر في الجمجمة، ولكن مع الضغط لكتابة الحقيقة، تم كتابة التقرير بأسباب الوفاة الحقيقية"، لافتة أنه "مع الأسف الشديد لم يتم الأخذ بتقارير الطب الشرعي، ولن يتم الأخذ بها".

وعن مطالبات البعض بتدويل القضية، أكَّدت "فيفيان" أنها "ليست مع تدويل القضية الآن"، وأضافت: "علينا أن نسير في اتجاه القضاء المصري للنهاية، رغم أنه ليس هناك أمل في عودة حق شهيد واحد فقط من جميع الشهداء الذين قتلوا في مذبحة ماسبيرو".
وأكملت أن "أسر الشهداء لن تترك، أو تصمت عن حق أبنائهم؛ فالحق لا يضيع، والقضية لن تموت بالتقادم


لقاهرة /إم سي إن/ من إيرين موسى