منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 08 - 10 - 2015, 06:18 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

خطوة في الظلام، أم قفزة في النور؟


خطوة في الظلام، أم قفزة في النور؟

خطوة في الظلام، أم قفزة في النور؟

أَنَا قَدْ جِئْتُ نُورًا إِلَى الْعَالَمِ، حَتَّى كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِي لاَ يَمْكُثُ فِي الظُّلْمَةِ

( يو 12: 46 )

وُجد مستكشف ميتًا وحيدًا في كوخ، ومعه طبق كان يستخدمه كطاولة لوضع الكتب عليها أمام ركبتيه. وكانت عظام يده تحمل خطابًا كتَبَه قبل موته يقول فيه: "الشمس مُشرقة يا أماه، ولكنني أشعر ببرودة شديدة، ولا أستطيع أن أسير سوى خطوات قليلة. هذا كل ما أستطيع أن أفعله. لا يوجد دم في جسمي لأنني لم آكل منذ وقت طويل، ولم أرَ إنسانًا منذ أربعين يومًا حتى الآن. أمامي بعض المجلات هنا، ولكن ليس فيها سوى قصص سخيفة جدًا. والشيء الوحيد الذي يشغلني: هل يغفر الله خطاياي؟"

هذه هي الكلمات الأخيرة لمستكشف شاب في ألبرتا بكندا، قبل أن يخطو نحو ظلام الأبدية. ومَن مِنا لا يشارك هذا الشاب مشاعره وهو يموت منفردًا، خائفًا من مواجهة الله؟ ولكن، عزيزي.. تذكَّر أنك لا بد يومًا ما ستقف أنت أيضًا في مواجهة مع الله. ربما يكون فراش الموت يختلف معك ثيرًا عن ذلك الذي كان لذلك المستكشف، ولعلك تجد من اليُسر الذي تكفله لك أموالك لكي تشتري بها ما يُريحك. وربما تحظى بعناية ومحبة من كل أصدقائك، ولكن تلك الخطوة الأخيرة يجب أن تتخذها بمفردك، عندما تتجه مباشرةً إلى الأبدية. فهل ستكون ”خطوة في الظلام“، أم ”قفزة في النور“؟

أرجوك لا تتجاهل هذا السؤال، وأجب عليه بأمانة أمام الله. فإذا كانت إجابتك: الموت بالنسبة لي قفزة في الظلام، ليتك تتحول إلى الرب يسوع الآن. ثق فيه وأنت تقرأ هذه الكلمات، وعندئذٍ تتحول الظلمة أمامك إلى نور

( يو 12: 46 ).

لقد مات الرب يسوع لكي نستطيع أن نحيا. لقد اختبر ظلمة الموت لكي نتمتع بنور الحياة، واحتمل دينونة الله لكي نتبرر نحن مجانًا من خطايانا «فإن المسيح أيضًا تألم مرة واحدة من أجل الخطايا، البار من أجل الأثمة، لكي يقرِّبنا إلى الله» ( عب 9: 26 )، «ولكنه الآن قد أُظهر مرةً عند انقضاء الدهور ليُبطل الخطية بذبيحة نفسه. وكما وُضع للناس أن يموتوا مرةً ثم بعد ذلك الدينونة، هكذا المسيح أيضًا، بعدما قُدِّمَ مرةً لكي يحمل خطايا كثيرين، سيظهر ثانيةً بلا خطية للخلاص للذين ينتظرونه»

(عب9: 26-28).

عزيزي .. ثق فيه ببساطة، فعند انقضاء حياتك هنا على الأرض، ستجعلك نعمة الله اللا نهائية تخطو خطوة في النور
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
النور في وسط الظلام
في النور زي الظلام
النور و الظلام
ان النور لا يتصارع مع الظلام ولكن مجرد النور يكفي فلا يكون ظلام
منير عبد النور: ترشحى لمنصب نائب الرئيس شائعة وأتوقع قفزة سياحية قريباً


الساعة الآن 05:41 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024