بالصور.. 5 فراعنة حكموا مصر وحيروا العالم

[Mary Naeem]

بالصور.. 5 فراعنة حكموا مصر وحيروا العالم

شهدت مصر بدءًا من عصر ما قبل الأسرات والعصر العتيق إلى عصر الاضمحلال الأول والثاني وما بعده ملوكًا وملكات غيروا وجه العالم بقوتهم وذكائهم، وفي الوقت ذاته أثار موتهم ملابسات وجدلاً بين كثير من علماء الآثار.


نفرتيتي

واسم «نفرتيتي» ترجمته: «الجميلة أتت»، وكانت زوجة الملك «أمنحوتب الرابع» المعروف بـ«أخناتون»، وهو فرعون الأسرة الثامنة عشرة، وكانت واحدة من أقوى النساء في مصر القديمة.

وبعد وفاة ابنتها «ميكيت أتون» اختفت «نفرتيتي» من البلاط الملكي، وحلت ابنتها «ميريت أتون» محلها، ويعتقد أنها توفيت ودفنت في مقبرة أخت «أتون»، ويعتقد أيضا أن توت عنخ آمون، نقل مومياءها مع والده «أخناتون».

وكان عالم الآثار البريطاني العامل في مصر «نيكولاس ريفز» اكتشف ممرًا سريا يعتقد أنه يؤدي إلى قبر الملكة نفرتيتي، حيث اكتشف بابا سريا في جدار مقبرة الفرعون توت عنخ آمون.

توت عنخ أمون

أما «توت عنخ أمون» فهو أصغر ملك حكم مصر في الأسرة الثامنة عشرة، وكان عمره وقتها 9 سنوات، وتوفى في سن الـ18 عامًا، وذكر الكثيرون روايات مختلفة حول أسباب وفاته، منها: أن إحدى قدميه كسرت إثر سقوطه من فوق العربة الحربية أثناء رحلة صيد، وهو ما أدى لوفاته.

وفي الآونة الأخيرة أجريت فحوص جديدة على مومياء «توت عنخ أمون»، باستخدام أجهزة متطورة أظهرت أن الملك الفرعوني كان يعاني من كسر في القدم قبل موته مما يرجح إصابته بتتسمم في الدماء.

وكان هناك اعتقاد سائد أن الفرعون المصري الذي تم اكتشاف مقبرته عام 1922 بواسطة المنقب الإنجليزي «هاوارد كارتر»، مات مقتولًا، حيث إن صورًا تم التقاطها بالأشعة السينية عام 1968 أظهرت ثقبا كبيرا في أسفل الجمجمة الخاصة بموميائه، وهو ما قوى الاعتقاد الذي يشير إلى قتله.


كليوبترا تنتحر

تعد الملكة كليوباترا من أهم ملوك مصر الفرعونية، فقد كانت أغنى ملوك البحر المتوسط إضافة لكونها المرأة الأكثر نفوذا في تلك الحقبة، ويقال إن أحد خدامها قدم لها ثعبان الكوبرا، والتي كانت وسيلة انتحارها بعد أن سمعت بهزيمة زوجها القائد الروماني مارك أنطونيوس في الحرب، خوفًا من الأسر.

وذكر بعض المؤرخين أنها تلقت اللدغة الأولى والقاتلة في الكتف اليسرى وقال آخرون إنها تلقتها في ثديها الأيسر، وأدعى بعض العلماء مثل «كريستوف شايفر»، وخبير السميات «ديتريش ميبس»، أن الملكة المصرية تجرعت السم باستخدام خليط من الأفيون والشوكران وخانق الذئب وهو مزيج قاتل وغير مؤلم ولكنه سريع المفعول.

واستند القائلون بهذا الرأي، إلى أن لدغة الأفعى كانت ستعرض كيلوباترا لألم شديد وطويل قبل الوفاة بجانب التشويه الجسدي الذي كان سيلحق بها وهي المرأة الجميلة والمعتزة بأناقتها.


رمسيس الثاني

«رمسيس الأكبر»، هو الفرعون الثالث من حكام الأسرة التاسعة عشرة، وينظر إليه على أنه الأكثر شهرة وقوة طوال عهد الإمبراطورية المصرية، ورغم دفنه في مقبرة وادي الملوك، إلا أن مومياءه نقلت إلى خبيئة المومياوات في الدير البحري، حيث اكتُشفت عام 1881م بواسطة «جاستون ماسبيرو» ونقلت إلى المتحف المصري بالقاهرة بعد 5 سنوات.

ويعتقد أن «رمسيس الأكبر»، كان يعاني من روماتيزم حاد في المفاصل في سنين عمره الأخيرة، بالإضافة إلى معانته من أمراض في اللثة.


الملكة حتشبسوت

وتوفيت «حتشبسوت» خلال العام الثاني والعشرين من سنين حكمها، وقد اعتـقد في الماضي أنها قتلت بسبب التنازع على الحكم، ولكن تم التحقق الآن من موميائها التي تبدي بوضوح علامات موت طبيعي، وأن سبب موتها يرجع إلى إصابتها بالسرطان أو السكري.