منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 05 - 2012, 12:34 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,315,618

النور حلو

النور حلو
النور حلوٌ، وخيرٌ للعينين أن تنظرا الشمس ( جا 11: 7 )
أيها الأحباء:
لقد دُعينا من «الظلمة إلى نوره العجيب» ( 1بط 2: 9 )، وإنه لمن امتيازنا أن «نسلك في النور»، وضياء الله هو الجو الذي يُحيط بنا كل يوم،
وظلمة مصر الدامسة حولنا ولكننا نُقيم في جاسان ولنا نورٌ في مساكننا ( خر 10: 23 ).

في الإيمان نحن نتبع الرب يسوع ولذلك نحن لا نمشي في الظلمة بل لنا نور الحياة ( يو 8: 12 ).
من السماء يشرق علينا يسوع المسيح، وأعين إيماننا ترى وجهه «كالشمس حين تُضيء في قوتها».
وبينما نحن نؤدي أعمالنا اليومية يشرق في قلوبنا نور السماء، ومعرفة مجد الله في وجه يسوع المسيح تُرسل أشعتها المضيئة وسط الظلمة المحيطة ( 2كو 4: 6 ). حقًا هذا «النور حلو» ومُفرح للقلب المُتعَب والنفس المُثقلة.

وأكثر من ذلك «كنا قبلاً ظلمة، وأما الآن فنورٌ في الرب»، ومسؤوليتنا أن نسلك «كأبناء نور» ( أف 5: 8 )، ولنا أن نختار الطريق الذي لا تحجب فيه ظلال الإثم أنوار الرب عنا، وحينئذٍ سنكون دون عناء من جانبنا، كما قال الرب لتلاميذه: «
أنتم نور العالم
» ( مت 5: 14 ).

بلا شك، في يومنا هذا تتكاثف جدًا ظلمة العالم الأدبية. ولكن لا نخف من أن تنطفئ «الفتيلة المدخنة» التي لشهادتنا لربنا بالتمام، بل لنتذكر أنه وسط ظلام العالم الحالك قد ينتشر شعاع مُنير صغير فيرسل ضوءه بعيدًا إلى أطراف دائرة الظلمة المحيطة به. إن شعاع النور الصغير ينبئ العالم عن حياة وحيوية وغرض وقوة مصدره.

واليوم، كما في كل وقت، إنها حياة المسيح فينا التي هي «نور الناس».
والمدينة لا تزال على الجبل ولا يمكن أن تختفي. والنور الذي بدد قديمًا الظلمة من بضعة قلوب وثنية في تسالونيكي، قد وصَّل، عن طريق حياتهم المشرقة، رسالة الإنجيل إلى كل من المقاطعتين المجاورتين: مكدونية وأخائية، وفي كل مكان أيضًا ( 1تس 1: 7 ، 8). هكذا إشراق الفجر على التلال النائية وفوق الوديان المُعتمة، يحصل في صمت، لكنه أكيد لا يُحجب ولا يُرّد، لأن شروق الشمس ونور النهار من خلفه.

والنهار لا بد طالع، والظلال تهرب وتتلاشى. فلنشكر الله لأن «الظلمة قد مضت،
والنور الحقيقي الآن يضيء» ( 1يو 2: 8 ).

رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
صور لأم النور | أم النور: ويرجع ذلك اللقب لأن العذراء مريم حملت المسيح في بطنها
صورة لأم النور | أحكى يا أم النور عن النور
النور نفسه مُركب من سبعة ألوان تُمثل كمال وجمال مجد النور
أم النور...أعادت النور لبنت الورّاق-كوكب منير شحاتة تروى قصة عودة النور لعينيها
ان النور لا يتصارع مع الظلام ولكن مجرد النور يكفي فلا يكون ظلام


الساعة الآن 03:43 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025