رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حتى لا نخجل منه فى مجيئه من الطبيعى يكون الأنسان على أستعداد لمواجهة كافة الأمور التى قد يمر بها فى حياته الطالب يستذكر دروسه جيداً للأمتحان كل منا فى عمله يبذل أقصى ماعنده حتى يكون متميزاًعن باقى زملائه ويرتقى ويكبر فى منصبه ومثلاً أذا دُعينا لمقابلة مسئول أو رئيس أو ملك فأننا نستعد جيداً ونلبس أفضل ما لدينا ونكون فى أبهى صورة أستعداداً لهذه المُقابلة فماباكم بالأستعداد للأبدية ومُقابلة الملك السمائى خالق الكون والديان العادل فالكتاب المُقدس يدعونا أن نكون مُستعدين للحظة لقاء إلهنا "فَاسْتَعِدَّ لِلِقَاءِ إِلهِكَ " (عاموس 12:4) لأنه فى ساعة سيكون العريس مُقبل ويُطلب منا الخروج للقائه "هُوَذَا الْعَرِيسُ مُقْبِلٌ، فَاخْرُجْنَ لِلِقَائِهِ!" (متى 6:25) هل سنكون كالعذراى الحكيمات مُستعدين وفى أنتظار العريس فدخلن العرس وأُغلق الباب "وَالْمُسْتَعِدَّاتُ دَخَلْنَ مَعَهُ إِلَى الْعُرْسِ، وَأُغْلِقَ الْبَابُ" (متى 10:25) أما الجاهلات الغير مُستعدات فحضرن مُتأخرات والسيد قال لهن أنا لأ أعرفكن "أَخِيرًا جَاءَتْ بَقِيَّةُ الْعَذَارَى أَيْضًا قَائِلاَتٍ: يَا سَيِّدُ، يَا سَيِّدُ، افْتَحْ لَنَا! فَأَجَابَ وَقَالَ: الْحَقَّ أَقُولُ لَكُنَّ: إِنِّي مَا أَعْرِفُكُنَّ." (مت 11:25-12) الرب يسوع عندما يأتى فى مجيئه الثانى سياتى لكى يكمل خلاص مُنتظريه فكُن مُنتظراً ومُستعداً "سَيَظْهَرُ ثَانِيَةً بِلاَ خَطِيَّةٍ لِلْخَلاَصِ لِلَّذِينَ يَنْتَظِرُونَهُ" (عاموس 12:4) علينا أن نكون مُستعدين حتى نسمع الرب يدعونا ويقول لنا تعالوا يا مُباركى أبى ويكون لنا نصيب فى الميراث المُعد لنا منذ تأسيس العالم "تَعَالَوْا يَا مُبَارَكِي أَبِي، رِثُوا الْمَلَكُوتَ الْمُعَدَّ لَكُمْ مُنْذُ تَأْسِيسِ الْعَالَمِ." (متى 34:25) ولا يدعونا بالملاعين ويقول أذهبوا عنى أنا لا أعرفكم "ثُمَّ يَقُولُ أَيْضًا لِلَّذِينَ عَنِ الْيَسَارِ: اذْهَبُوا عَنِّي يَا مَلاَعِينُ إِلَى النَّارِ الأَبَدِيَّةِ الْمُعَدَّةِ لإِبْلِيسَ وَمَلاَئِكَتِهِ" (إنجيل متى 25: 41) أثبوا فى الله حتى أذا ظهر فى مجيئه الثانى يكون لنا ثقة ولا نخجل من لقائه "أَيُّهَا الأَوْلاَدُ، اثْبُتُوا فِيهِ، حَتَّى إِذَا أُظْهِرَ يَكُونُ لَنَا ثِقَةٌ، وَلاَ نَخْجَلُ مِنْهُ فِي مَجِيئِهِ" (رسالة يوحنا الرسول الأولى 2: 28) |
|