منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 28 - 09 - 2015, 04:46 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,281

هل من اللائق بنا كشباب مسيحي أن نحيا هذه الحياة؟

هل من اللائق بنا كشباب مسيحي أن نحيا هذه الحياة؟




ظاهرة منتشرة الآن بين شبابنا، وهي بعض قصات الشعر وعمل شعر الرأس بشكل معين أو قصة معينة، ونتباهى ونقول هذه القصة هي قصة الفنان الفلاني أو المغني الفلاني أو أو.... وننسى كلام مُعلِّمنا بولس الرسول الذي قال لنا: "لا تُشاكِلوا هذا الدَّهرَ" (رو12: 2).

* هل هذا المنظر عندما نتشبه به يكون لنا فيه صورة المسيح الذي قال: "تعَلَّموا مِني" (مت11: 29)؟

* فماذا نتعلم من السيد المسيح عندما نتمثل بأهل العالم ونتشبه بهم في مظهرهم العام؟

* أين نحن من المبدأ الذي نحيا به: "كُلُّ الأشياءِ تحِلُّ لي، لكن ليس كُلُّ الأشياءِ توافِقُ" (1كو6: 12)؟

* هل بسلوكنا هذا نُقدِّم للآخرين صورة المسيح.. أم ماذا نُقدِّم لهم؟

تعالوا بنا نتذكر الآية القائلة: "صِرنا مَنظَرًا للعالَمِ، للمَلائكَةِ والناسِ" (1كو4: 9). فما هو منظرنا الذي نقدمه للعالم كله، وللناس الذين نعيش في وسطهم؟

* أين نحن من الوصية القائلة لنا: "عيشوا كما يَحِقُّ لإنجيلِ المَسيحِ" (في1: 27)؟

* هل إنجيل السيد المسيح قال لنا نُماثل أهل العالم في سلوكياتهم وتصرفاتهم وأسلوبهم في التخاطب؟

نقطة أخرى نقع فيها دون أن ندري ما هي أبعادها وخطورتها على حياتنا الروحية.. وهي التكلّم والتخاطب ببعض الألفاظ التي يتخاطب بها أهل العالم..

تعالوا بنا نرى مُعلِّمنا يعقوب الرسول يخاطبنا عن اللسان وماذا يخرج منه: "وأمّا اللسانُ، فلا يستطيعُ أحَدٌ مِنَ الناسِ أنْ يُذَللهُ. هو شَرٌّ لا يُضبَطُ، مَملوٌّ سُمًّا مُميتًا. بهِ نُبارِكُ اللهَ الآبَ، وبهِ نَلعَنُ الناسَ الذينَ قد تكَوَّنوا علَى شِبهِ اللهِ" (يع3: 8-9).

فهل الفم الذي نُبارك به الله نلعن به الآخرين أيضًا؟! هل اللسان الذي يبارك الله في الصلوات ويقول: "قدوس قدوس قدوس".. هو نفسه الذي يقول بعض الألفاظ التي لا يجب أن نسمعها من الأصل؟ ويتطور بنا الموقف بأن نسمعها ونتمتع بها وننطق بها.. هذه الكلمات التي نتلفظ بها سوف تؤدي بنا لبعض الخطايا الأخرى.. وهذا الأسلوب العالمي نحن غير مطالبين ولا ملزمين به لا بقليل ولا بكثير.

قد يدافع البعض ويقولون لازم نساير أهل العالم، لكي نقدر أن نعيش معهم أو نأخذ حقوقنا. لأننا عندما نقول صدقني أو الله يسامحك أو... تؤخذ عنَّا فكرة أننا ضعفاء وليس لنا حيلة غير ذلك.

مَنْ قال هذا؟ الإنسان القوي هو الذي يستطيع بكلمة واحدة يقنع من أمامه بأسلوبه وبحياته.

رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
من اللائق أن ندرك نوع الحياة التي تميز الكهنوت
الآن، انه من واجبنا أن نحيا الحياة الفاضلة
الحياة الكامله ان نحيا علي صدر الله
الرب يمنحنا أن نحيا فى جدة الحياة بقوة قيامته
نحتاج نحيا الحياة


الساعة الآن 11:34 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024