رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الحب بمفهومه الأعم الأشمل أعظم حب عرفته البشرية هو أن من يُحب يبذل ذاته لأجل أحبائه وكان الفداء على خشبة الصليب المقدس هو أكبر دليل وأعظم برهان على محبة الله لنا " لَيْسَ لأَحَدٍ حُبٌّ أَعْظَمُ مِنْ هذَا أَنْ يَضَعَ أَحَدٌ نَفْسَهُ لأَجْلِ أَحِبَّائِهِ. " (يوحنا 15: 13) وعلينا أن نبادل الله محبته لنا بمحبة قدر أستطاعنا لأننا معما فعلنا لن نستطيع أن نعطى حب مماثل للفداء على الصليب والسيد المسيح قال عن ذلك أنه أعظم وصية فى الناموس أن تحب الرب إلهك من كل قلبك ومن كل نفسك ومن كل فكرك «يَا مُعَلِّمُ، أَيَّةُ وَصِيَّةٍ هِيَ الْعُظْمَى فِي النَّامُوسِ؟» فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: «تُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ، وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ، وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ. هذِهِ هِيَ الْوَصِيَّةُ الأُولَى وَالْعُظْمَى." (متى 36:22-38) وهناك أيضاً حب الرجل لزوجته والزوجة لزوجها والكتاب المُقدس تكلم أعظم قصة حب عندما أحب أبينا يعقوب راحيل وصار يعمل كخادم لدى خاله لابان لمدة أربعة عشر سنة حتى يستطيع أن يتزوجها "وَأَمَّا رَاحِيلُ فَكَانَتْ حَسَنَةَ الصُّورَةِ وَحَسَنَةَ الْمَنْظَرِ. وَأَحَبَّ يَعْقُوبُ رَاحِيلَ، فَقَالَ: «أَخْدِمُكَ سَبْعَ سِنِينٍ بِرَاحِيلَ ابْنَتِكَ الصُّغْرَى» (تكوين 17:29-18) "وَأَحَبَّ أَيْضًا رَاحِيلَ أَكْثَرَ مِنْ لَيْئَةَ. وَعَادَ فَخَدَمَ عِنْدَهُ سَبْعَ سِنِينٍ أُخَرَ. (تكوين 30:29) هناك أيضاً محبة الأهل والأقرباء والسيد المسيح أوصنا بكرام الأب والأم وأن تكون محبتنا للاقرباء كمحبتنا لأنفسنا "أَكْرِمْ أَبَاكَ وَأُمَّكَ، وَأَحِبَّ قَرِيبَكَ كَنَفْسِكَ». (متى 19:19) وأيضاً هناك محبة العمل والكتاب المُقدس أوصنا ان نحب العمل ومخلص له ولا نؤديه بتراخى وبكسل "مَلْعُونٌ مَنْ يَعْمَلُ عَمَلَ الرَّبِّ بِرِخَاءٍ" (سفر إرميا 48: 10) وهناك من يحب الروح وأيضاً من يحب الجسد وبولس الرسول يحدثنا عن محبة الجسد وأن من يزرع لجسده يحصد فساداً وتؤدى إلى الهلاك والجحيم على عكس من يزرع للروح فذاك يحصد الحياة الأبدية "لأَنَّ مَنْ يَزْرَعُ لِجَسَدِهِ فَمِنَ الْجَسَدِ يَحْصُدُ فَسَادًا، وَمَنْ يَزْرَعُ لِلرُّوحِ فَمِنَ الرُّوحِ يَحْصُدُ حَيَاةً أَبَدِيَّةً." (رسالة بولس الرسول إلى أهل غلاطية 6: 8) أذاَ نحن البشر نحصر الحب فى أطار ضيق ونراه بمفهوم أن الحب هو الحب الرومانسى العاطفى فقط وهو على العكس تماماً الحب ليس حدود أو نهاية وأخيراً هذه هى وصية السيد المسيح لنا "هذِهِ هِيَ وَصِيَّتِي أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ." (يوما 12:15) "أَنْتُمْ أَحِبَّائِي إِنْ فَعَلْتُمْ مَا أُوصِيكُمْ بِهِ." (يوحنا 14:15) |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الإيمان بمفهومه في العهد الجديد |
صلوات الأُمم |
هذا حال المصمم في مجتمعنا !! |
أخويا المسلم |
أسامة فكرى: تطبيق «الحدود» يكون على المسلم وغير المسلم.القبطي وتنفيذها بيد «الرئيس والأزهر» |