أحيانا يكون تابعوا المسيح وتلاميذه سبب عدم معرفة الناس للمسيح . أقوالنا وأعمالنا وتصرفاتنا تعوق رؤيتهم له . لا يرون المسيح فينا ، تحجبه عنهم . تُرى هل انت عائق ٌ يحجب المسيح عن الناس ؟ هل أنت عثرة ٌ لهم ؟ . المسيح يريدنا سبيلا ً ليعرفه الناس لا سورا ً يبعده ُ عنهم ويمنع رؤيته ، فالعالم في شوق ٍِ ولهفة ٍ ليعرف المسيح ، ليراه وليعرفه ، وأنت وأنا الطريق اليه . الناس في عطش ٍ لمعرفة المسيح ، يريدونه ، يسعون اليه ، يبحثون عنه . البعض يخدع نفسه ويصدق كذب الشيطان وادعائه ان الناس لا تريد المسيح . يقول لنا : أن احتياج الناس هو الى المال والسلطة والنجاح والشهرة . ومن وسط أكوام الذهب نسمع صوت الاغنياء يصرخون يريدون أن يروا يسوع . ومن فوق العروش والسطوة نرى أصحاب السلطان يبحثون عن يسوع . ومن قمم النجاح وتحت أضواء الشهرة نجد الناجحين المشهورين يسعون اليه . هل تعرف المسيح ؟ هل رأيته ُ وجها ً لوجه ؟ هل عرفته ؟ هل أحببته ؟ فيه ِ كل الشبع ، فيه ِ كل الارتواء ، فيه ِ كل الراحة والسلام .