17 - 06 - 2012, 07:58 PM | رقم المشاركة : ( 11 ) | ||||
..::| VIP |::..
|
الأصحاح 8 العدد 4 ورد في سفر التكوين 8: 4 و5 واستقر الفلك في الشهر السابع في اليوم السابع عشر من الشهر على جبال أراراط, وكانت المياه تنقص نقصاً متوالياً إلى الشهر العاشر, وفي العاشر في أول الشهر ظهرت رؤوس الجبال , فبين الآيتين اختلاف، لأنه إذا ظهرت رؤوس الجبال في الشهر العاشر، فكيف استقر الفلك في الشهر السابع على جبال أرمينية؟ وللرد نقول بنعمة الله : يبلغ ارتفاع جبل أراراط نحو 17750 قدماً عن سطح الأرض، فهو أعلى جبل في تلك الجهة, فلما استقر الفلك عليه لم تكن رؤوس الجبال الأقل منه ارتفاعاً قد ظهرت, وقد ظهرت بعد ثلاثة أشهر تقريباً, وقد عهدنا أنه لما يفيض النيل وتعم مياهه بلاد مصر، وينقطع نزول الأمطار في أواسط أفريقيا، تمكث المياه على الأراضي نحو ثلاثة أشهر على الأقل, هذا مع أنها تصب في البحر المتوسط, وهذا مثال تقريبي يوضح فساد اعتراض المعترض, ثم أنه ليس شرطاً أن تكون رؤوس جبال أراراط ظاهرة فوق الماء حتى يمكن للفلك أن يستقر فوقها، إذ يمكن أن تكون رؤوس الجبال هذه تحت الماء، وأمكن لغاطس الفلك أن يستقر فوقها في الشهر السابع، حتى انحسرت مياه الفيضان في الشهر العاشر، فظهرت رؤوس الجبال حل مشاكل الكتاب المقدس للقس منسى يوحنا ففى الاول يقول (واستقر الفلك فى الشهر السابع فى اليوم السابع من الشهر على جبال اراراط) وفى الثانى يقول (فى اول الشهر العاشر ظهرت رؤوس الجبال) فكيف استقر الفلك على جبال اراراط فى الشهر السابع ولم تظهر رؤوس الجبال الا فى الشهر العاشر؟ فنجيب ان ارتفاع جبل اراراط 17750 قدما عن سطح الارض فهو اعلى جبال تلك الجهه، فاذا استقر الفلك على هذا الجبل لا تظهر رؤوس الجبال التى هى اقل ارتفاعا فى مده اقل من ثلاثه اشهر. |
||||
|