منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 17 - 06 - 2012, 07:54 PM
الصورة الرمزية Ramez5
 
Ramez5 Male
❈ Administrators ❈

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Ramez5 متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر : 50
الـــــدولـــــــــــة : Cairo - Egypt
المشاركـــــــات : 42,699

ونحن نتأمل نعمة الرب العجيبة المتجهة إلينا، فإن الاشتياق يستعر تلقائيًا داخلنا لأن نخدمه، ونخدمه بإخلاص. وهذا ما يُسِر قلبه فعلاً، أن يرانا مستعدين لأن نُنفِق ونُنفَق من أجله في هذا العالم الأناني. وبكل يقين فإن هذا التوجه يسير بنفس خُطى رجليه الكريمتين إذ جاء إلى العالم كالمتمنطق «لا ليُخدَم (رغم كونه سيد الكل) بل ليَخدِم»، واستطاع أن يقول لتلاميذه: «أنا بينكم كالذي يخدم» ( لو 22: 27 ). ومن الأهمية القصوى أن تكون خدمتنا حسب فكره، وإلا ما كانت الخدمة خدمة، وما جلبت الفرح لقلبه، ولا المكافأة لمَن يؤدونها.

إن الخدمة في صورتها الصحيحة هي تعبير عن نعمة الله. فنعمة الله مصدرها، وهذه النعمة هي طريقته المباركة في تسديد احتياج النفوس «إذ صعد إلى العلاء .. أعطى الناس عطايا» (أف4). وأما روح الخدمة الحقيقية فهي «مغبوط هو العطاء أكثر من الأخذ» ( أع 20: 33 - 35). إنه هو الذي يدعو خدامه ويعيِّنهم ( غل 1: 1 ؛ 1تي1: 1؛ أع20: 24)، وهو الذي يؤهلهم لتلك الخدمة ( 2كو 3: 4 - 6)، وهم مسؤولون أمامه، وبعد قليل جدًا سيقفون أمامه، ويعطون حسابًا عن خدماتهم أمام كرسي المسيح ( 1كو 3: 12 ، 15؛ 2كو5: 9).

لا تقبل أن تُدخِل طرفًا آخر بينك وبين الرب، ولا تقبل أن يُنفق عليك الناس ويعولوك، وأن تقدم حسابًا لهم: هل هذا هو ترتيب الله؟ ألا يُعتبر هذا على الأقل إزاحة للإيمان جانبًا، واستبداله بالاتكال على الدعم البشري؟ أوَ لا يُهان الرأس عندما، أُناس أقامهم البشر، يأخذون على عاتقهم مهمات خاصة به وحده؟

في 1كورنثوس9 نرى بولس يحتج في ع19 أنه كان «حُرًا من الجميع»، ويقول في ع18 إنه قدَّم إنجيل المسيح «بلا نفقة» وهذا هو مجده، فقد كان يشتغل بيديه، ويسدد احتياجاته. وقد ذكَّرهم بأنه خادم للرب وليس خادمهم، وأنه لمولاه سواء نهض أو وقع.

هناك حالات يدعو فيها الرب إلى خدمة خاصة، بحيث لا يقدر الذين يؤدونها أن يعملوا، ولا أن يأتوا بما يسد احتياجاتهم، وفي هذه الحالة على قديسي الله أن يدبروا لاحتياجاتهم ولا يتركوهم معوزين. لكني أعتقد أن هذه الحالات نادرة جدًا. وعمومًا، فإن مشيئة الرب لقديسيه هي أن يبقوا على أشغالهم ( 1كو 7: 20 - 24).
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أفكار لتطوير خدمة أعدادي و ثانوى
الوجوديون الذين رفضوا الله بقلوبهم: دخلت أفكار الإلحاد إلى أذهانهم
” مفرح القلوب ” يجلب أفكار تشجع على الشفاء
أفكار سريعة نحو خدمة ناجحة
أفكار سريعة نحو خدمة ناجحة


الساعة الآن 03:53 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024