منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 11 - 09 - 2015, 05:27 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,577

قصة حسن النية والضغينة نقيضان لايلتقيان

قصة حسن النية والضغينة نقيضان لايلتقيان
كان هناك ساقٍ اسمه أمين، يبيع الماء للناس وهو يتجول بجرته الطينية في الأسواق، وقد أحبه الجميع لحسن خلقه ولنظافته. ذات يوم، سمع الملك بهذا الساقي فطلب من وزيره إحضاره فبحث عنه الوزير في الأسواق وأتى به الى الملك الذي أعلمه أنه من اليوم فصاعداً لا عمل له خارج قصره حيث سيسقي ضيوفه ويجلس بجانبه يخبره بطرائفه التي اشتهر بها؛ ولم يكن من أمين إلاّ السمع والطاعة.
عاد أمين إلى زوجته يبشرها بالخبر السعيد وبالغنى القادم. وفي اليوم التالي، لبس أحسن ما عنده وغسل جرّته وقصد قصر الملك. دخل الديوان الذي كان مليئاً بالضيوف وبدأ بتوزيع الماء عليهم وكان حين ينتهي يجلس بجانب الملك ليحكي له الحكايات والطرائف المضحكة، وفي نهاية اليوم قبض ثمن تعبه وغادر إلى بيته . بقي الحال على ما هو عليه مدة من الزمن، إلى أن جاء يوم شعر فيه الوزير بالغيرة من أمين بسبب المكانة التي احتلها بقلب الملك. وفي أحد الأيام وبينما كان الساقي عائداً إلى بيته، تبعه الوزير وقال له أن الملك يشتكي من رائحة فمه الكريهة. تفاجأ الساقي وسأله ماذا عليه أن يفعل حتى لا يؤذيه برائحته، فنصحه الوزير بوضع كمّامة عندما يأتي إلى القصر. وفي صباح اليوم التالي، وضع الساقي أمين كمّامة حول فمه وحمل جرّته واتجه إلى القصر كعادته. استغرب الملك منه ذلك لكنه لم يعلّق. استمر أمين بوضع الكمّامة يوماً بعد يوم. في أحد الأيام، سأل الملك وزيره عن سبب وضع أمين للكمّامة فقال الوزير "أخاف يا سيدي أن أُخبرك فتقطع رأسي". ردّ الملك قائلاً "لك مني الأمان فقل ما عندك". قال الوزير "لقد اشتكى أمين الساقي من رائحة فمك الكريهة يا سيدي" فاستشاط الملك غضبًا وأخبر زوجته بالأمر فعلّقت قائلة "مَن يجرؤ على قول هذا! لِيُقطع رأسه غداً ويكون عبرة لكل من سوّلت له نفسه الانتقاص منك" ووافقها الملك الرأي. وفي اليوم التالي، استدعى الملك الجلاّد وأمره بقطع رأس من يخرج من قصره حاملاً باقة ورد. وكعادته كل صباح، حضر الساقي وقام بتوزيع الماء وحين حانت لحظة ذهابه قدّم له الملك باقة من الورد. وفي طريقه الى الخارج، التقى الساقي بالوزير فقال له الوزير "من أعطاك هذه الورد؟" فأخبره بأنها من الملك. فأجابه "أعطني إياها أنا أحق بها منك". أعطاه الساقي الباقة وانصرف. عندما خرج الوزير رآه الجلاّد حاملاً باقة الورد فقطع رأسه. وفي اليوم التالي، حضر الساقي كعادته دائماً ملثّماً حاملاً جرّته وبدأ بتوزيع الماء على الحاضرين، فاستغرب الملك رؤيته لظنه أنه ميت، ونادى عليه وسأله "ما حكايتك مع هذه الكمامة"؟؟! فأجابه "الوزير أمرني بوضع كمامة على فمي لأن سموّك تشتكي من رائحة فمي الكريهة". ثم سأله عن باقة الورد، قال أمين "أخذها الوزير فهو بنظره أحق بها مني". ابتسم الملك وقال "حقاً هو أحق بها منك".
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
من يعرف الرب حقاً لا يمكن للكره والحقد والضغينة ان تعرف الطريق الى قلبه
من المؤلم أن نحمل الحقد والضغينة للآخرين
فصوموا حتى يطهر الله قلوبكم من الشر والحقد والضغينة
اؤمن ان كل الكره والحقد والضغينة ستمحى بمحبة يسوع
لو ليك امنية


الساعة الآن 07:01 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024