رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
احتفالات بحلول العام 6257 من السنة الفرعونية والقبطية
تحتفل الأوساط الأثرية والثقافية والسياحية، اليوم الجمعة، بحلول أول أيام العام 6257 وذلك بحسب التقويم المصري القديم بالإضافة إلى أنه أول أيام السنة القبطية وعيد النيروز . وتجرى الاحتفالات في كل من الأقصر والقاهرة فيما ألغت سلطات محافظة المنيا المهرجان السنوي الذى كان يقام في تلك المناسبة وأكتفت بكرنفال فني أقيم أمام مبنى المحافظة. وقالت هنا مكرم، رئيسة مؤسسة هنا للتنمية والإعلام وسياحة المهرجانات، "إن المؤسسة ستشارك اليوم وغدا في احتفالات تقام بتلك المناسبة عِوضاً عن المهرجان السنوي الذى كانت تقيمه في مدينة المنيا". واضافت مكرم أن المصرين القدماء "كانوا يحتفلون بهذا اليوم ويسمونه /ني - يارو/ بمعنى يوم الانتهاء والاكتمال كموعد لاكتمال الفيضان وهو ما تحول بعد ذلك إلي ما يسمى بعيد النيروز المصري". واشارت مكرم إلى أن المصريين القدماء "هم أول من احتفلوا بليلة رأس السنة في التاريخ وأنهم حرصوا قبل خمسة آلاف عام على إقامة الاحتفالات بهذه الليلة في كل عام وسط مظاهر عظيمة واحتفالات صاخبة". وأوضحت أن السنة المصرية القديمة "احتوت على العديد من الأعياد التي ارتبطت بالتقويم مثل رأس السنة وأعياد كل شهرين وبدايات الفصول، وأن احتفالات عيد النيروز بالكنائس المصرية هو امتداد لتلك الاحتفالات بجانب ما بات يرمز له عيد النيروز من إحياء لذكرى شهداء سقطوا ضحية للاضطهاد الروماني لأقباط مصر في الماضي". وقالت مكرم إن "كلمة نيروز لها أصل قبطي مستمد من الكلمة (ني-يارؤؤ) والتي تعنى الأنهار وذلك لأن في شهر أيلول/سبتمبر كان يشهد جريان فيضان النيل الذى كان من ضمن أسباب الحياة لمصر، ولها أيضا أصل من اللغة الفارسية، وتعنى اليوم الجديد، وكان المصريون في أيام الفراعنة يحتفلون برأس السنة المصرية أو ما يسمى اليوم بعيد النيروز، لمدة سبعة أيام متواصلة". وقال مصطفى وزيري، المدير العام لآثار الأقصر، اليوم الجمعة، إن التقويم المصري كان الأكثر دقة في العالم وفيضان النيل هو أهم أحداث السنة. وتابع وزيري أن "المصريين فقط هم من توصلوا لحقيقة بالغة الدقة حيث لاحظوا أن السنة تتكون من 365 يوما وربع اليوم" مشيرا إلى أنهم اهتموا كثيرا بالتقويم وتعاقب فصول السنة التي أقاموا عليها أوان الزرع والحصاد. الأقصر - (د ب أ): |
|