رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تغييرك الآن
"لِذلِكَ أَقُولُ لَكُمْ: كُلُّ مَا تَطْلُبُونَهُ (ترغبون فيه) حِينَمَا تُصَلُّونَ، فَآمِنُوا أَنْ تَنَالُوهُ، فَيَكُونَ لَكُمْ." (مرقس 24:11) لاحظ كلمات الرب يسوع أعلاه، قال كُلُّ مَا تَطْلُبُونَهُ (ترغبون فيه) حِينَمَا تُصَلُّونَ، فَآمِنُوا أَنْ تَنَالُوهُ، فَيَكُونَ لَكُمْ. وبعبارة أخرى، فوقت الصلاة هو الوقت الذي يجب فيه أن تؤمن، وتنال، ويكون لك ما سألته. وهذا يعني أنه إن رغبتَ في تغيير أو معجزة في أي جانب من حياتك اليوم، يمكن لهذا التغيير أو تلك المعجزة أن يحدث الآن؛ وهذا في الواقع يعتمد عليك. يعتقد البعض أن الرب الإله يختار متى يُعين أو يُبارك كما يشاء، ولكن هذا ليس صحيحاً. فهو قد عمل بالفعل كل ما هو ضروري لك لكي تحيا حياة عظيمة ومُزدهرة، ومنحك كل ما هو للحياة (هنا في الأرض) وللتقوى (الحياة بالطريقة الإلهية) (2بطرس 3:1). والمُفترض منك الآن هو أن تستخدم الكلمة لتبني حياتك وتُشكل مستقبلك. ودعنا نُلاحظ أحد الأسرار الأخرى للتغيير بالكلمة. ففي إحدى المناسبات، قال الرب يسوع مثلاً، وسأله تلاميذه لماذا يتكلم مع الناس بأمثال. فأجاب السيد، "لأَنَّ قَلْبَ هذَا الشَّعْب قَدْ غَلُظَ... لِئَلاَّ يُبْصِرُوا بِعُيُونِهِمْ، وَيَسْمَعُوا بِآذَانِهِمْ، وَيَفْهَمُوا بِقُلُوبِهِمْ، وَيَرْجِعُوا فَأَشْفِيَهُمْ." (متى 15:13). وهذا يعني أنه في أي وقت ترى فيه الكلمة بعيني روحك، وتسمعها وتفهمها بقلبك، فسوف يحدث تحول لك أنت أو ظروفك. وبعبارة أخرى، سيكون هناك تغييراً. كيف يمكن أن يحدث هذا التغيير؟ يقول الكتاب المقدس، "نَامُوسُ الرَّبِّ (يهوه) كَامِل يَرُدُّ(يُحوِّل)النَّفْسَ."(مزمور 7:19). إن كلمة العلي ترُدّ (تُحوِّل)؛ فإن لهجتَ في الكلمة لا يمكن لأي شيء أن يوقف حدوث التغيير الذي ترغبه! فالكلمة ستجعل الإنسان الفقير مُزدهراً، وستأتي بالشفاء والصحة للمريض، وستُضرم الفرح في قلب اليائس. فالتصق بالكلمة، وسوف تُغير من وضعك. صلاة إن حياتي في ملء الراحة لأن كلمة العلي تُمسكني وقد أمدّتني بكل ما أحتاجه للحياة والتقوى وأنا اليوم أُغيِّر الحالات الميئوس منها بقوة كلمة العلي في اسم يسوع. آمين |
|