اكتشف فى عام 1963 اجساد 13راهبة الكلاريس فى دير سانتا ماريا دي بروفيدانس بايطاليا لم يعرف قصتهم حتى الان ولم تحلل اجسادهم كأنهم يقضون حياتهم الطبيعية احدهن يصلى واخرى يجلس على الارض وكأنك تشاهد تماثيل فى متحف الشمع وليس امام اجساد حقيقية والكلاريس التى اطلق عليهم اسم اجساد القديسات نسبة للقديسة كلارا الاسيزية وتعيد لها الكنيسة يوم 11اغسطس من كل عام اما عن قصة حياتها فهى انها تركت منزلها واقامت فى كنيسة خارج اسيزى وهناك قامت بقص شعرها واعطاها القديس فرنسيس زى الرهبنة البنى اللون الخشن وكذلك الزنار (الحبل) الذى يتم ربطة على الخصر دلاله على رنز البتوليه الذى يشبه الزى الرهبانى الفرنسيسكانى للرجال ولحقت بها شقيقتها اجنيس التى صارت قديسة ايضا فى الرهبنة ثم انضمت لهما فتيات اخريات من طبقات اجتماعية مختلفة تجمعهن الرغبة فى حياة التكريس والمشاركة فى الرهبانية الوليدة ( الكلاريس) الموازية لرهبنة الفرنسيسكان للرجال ومن ثم اخذنا الكثير عن الرهبنة الفرنسيسكانية حيث كن حافيات ولا يتقاضين مال عن اى عمل ويعيش فترات صمت طويلة هى معظم وقتهن وكذلك اخذن عن معظم الراهبات الشىء المشترك حيث لا ياكلن اللحم رمز الفقر الدائم وهزيمة شهوه الطعام وعرف عنها ان صلواتها مستجابه لدى الله وفى نهاية حياتها عانت القديسة كلارا من الام شديدة لسنين طويلة لكنها لم تشكو من الامها قط بل كانت تقول انها تستطيع الاحتمال فى اسم يسوع ومشاركة معه فى الامه مؤكدة ان اى ممارسة للخدمة والفقر والتعفف لا توازى حب الله الذى تجسد وعاش الفقر والطاعة والعفة وتفانى الحب لدرجة الفداء على الصليب