|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«التخسيس» مع استخدام فيتامين «د» يقللان من الالتهابات المزمنة المرتبطة بالسرطان توصل فريق من العلماء الأمريكيين إلى أن إتباع حمية لإنقاص الوزن مع جرعات من فيتامين « د» ، يمكن أن يقلل من الإلتهابات المزمنة، وفقا لبحث طبي نفذه مجموعة من العلماء فى «مركز فريد هاتشينسون» لأبحاث السرطان، وذلك من خلال تحليل بيانات أكثر من 200 امرأة فى سن اليأس يعانين من البدانة المفرطة، فضلا عن مستويات منخفضة من فيتامين «د» فى أجسامهن. وأظهرت الأبحاث، التى أجريت فى هذا الصدد مسئولية فيتامين «د» عن تنظيم مستويات الكالسيوم وتمثيل العظام فى البشر، حيث عمدت الأبحاث على التركيز على إنشاء قدرة المغذيات فى السيطرة على الإلتهابات المزمنة المرتبطة بمرض السرطان، صحة القلب والأوعية الدموية، وفقدان الوزن . وتعتبر الإلتهابات تعبيرا عن إستجابة من قبل النظام المناعى للجسم عند مهاجمة الجسم لجسم غريب مثل البكتيريا والفيروسات ، ويحدث الألتهاب المزمن فى الغالب بين الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة ، حيث ينتج الجسم " السيتكوكينات " بإستمرار كرد فعل مضاد للعدو المهاجم ، و«السيتوكينات» هى خلايا تعطى إشارات جزيئية مرتبطة مع نظام المناعة عند تعرض الجسم للعدوى. وأوضح الباحثون أنه عند تناول «السيتوكينات» دون حسيب أو رقيب، يؤدي إلى تحول الخلايا الخبيثة فى الأنسجة إلى سرطانات، وبالتالى، فمن المهم السيطرة على انتاج «السيتوكينات» بين الأشخاص الذين يعانون من البدانة المفرطة. وكانت الدراسات السابقة قد أظهرت أن فقدان الوزن يمكن ان يساعد على التقليل من مستويات الإلتهابات و فيتامين «د» يمكن ايضا أن يساهم فى الصدد بين الأشخاص الذين يعانون من نقص حاد من هذة المغذيات ، لذا، فقد حلل الباحثون هذه العوامل على حد السواء من خلال الجمع بين معرفة ما إذا كان يعزز تأثيرها على الأشخاص الذين يعانون من البدانة المفرطة . وتعد هذة الدراسة الأولى من نوعها التى تعمل على إختبار دور فيتامين «د» فى زيادة تأثير فقدان الوزن على المؤشرات الحيوية للإلتهابات. وقالت الدكتورة « كاثرين دوجان» معدة الدراسة ، إن البحث فحص نحو 210 شخص مصابين بالبدانة، بينهم نساء فى مرحل سن اليأس يعانين من تدنى مستويات فتيتامين «د»، بواقع أقل من 32 نانوجرام/مل ، وخضعوا لنظام غذائى صارم لمدة 12 شهرا، مع مزاولة النشاط البدنى القوى لمدة خمسة أيام فى الأسبوع ، إلى جانب إعطاءهم جرعة نحو 2000 وحد دولية من فيتامين «د»، فى حين تلقى النصف اللآخر عقارا وهميا. وقد توصل الباحثون إلى أن جميع المشاركين فى الدراسة قد خفضت مستويات الإلتهاب لديهم بفضل تناول الفيتامينات ، حيث لوحظ إنخفاض " السيتوكينات " بنسبة 37% مقارنة بنحو 17.2% للعقاقير الوهمية. وخلصت الدراسة إلى أن فيتامين «د» له تأثير على العلامات البيولوجية للالتهاب بين النساء الذين فقدوا ما لايقل عن 5% من وزنهم الأساسى ، وهو ما يشير إلى تأثير الفيتامين فى زيادة تأثير فقدان الوزن على الإلتهابات، ففقدان الوزن يقلل من الإلتهابات، وبالتالى، الحد من مخاطر الإصابة بالسرطان. |
|