رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الإيمان وعدم الإيمان الإيمان وعدم الإيمان فنرى أنهم لم يقدروا أن يدخلوا (أرض الموعد) لعدم الإيمان ( عب 3: 19 ) الله يعتبر الخطية الواحدة التي تفوق الكل هي عدم الإيمان. إننا نخلص بالإيمان ونهلك لعدم الإيمان. بالإيمان يتطهر القلب وبعدم الإيمان يتقسى القلب. الإيمان يقربنا إلى الله، وعدم الإيمان هو الانحراف والبُعد عن الله. أيبدو هذا غريباً؟ بالإيمان ندنو من الله ونسجد. بالإيمان نقبل محبة الله. بالإيمان ننال عطية الروح القدس. بالإيمان نطيع المسيح ونتبعه، وإنه في الواقع لأمر طبيعي ولائق بصلاح الله أن يكون كل شيء مصدره الإيمان. لأن الرب إلهنا وهو لنا كل شيء. هو مستعد أن يكون وأن يعطي وأن يعمل كل شيء. أن يكون لنا ومعنا وفينا. إن كل ما يطلبه منا هو أن نثق به وأن نقبله. أن نفتح يدنا الفارغة ليده العطوفة السخية، وقلوبنا الباردة الميتة لقلبه الودود المحب الذي لم يُشفق على ابنه بل بذله لأجلنا حتى الموت. إن عدم الإيمان منع دخول إسرائيل أرض الموعد. يبقى إذاً أن الإيمان يدخل الراحة. إن وثقنا بالله فعندئذ تتحول البرية إلى جنة الرب. انظر إلى إسرائيل الحقيقي، يسوع ربنا الذي جُرب في البرية. لقد عرف الله ذلك البار وسُرّ به، أما الشيطان فجربه. عندئذ ظهر مَنْ هو؛ وديع ومتواضع القلب، قوي في الإيمان، مُحب وأمين لأبيه السماوي، متعلم الطاعة لأنه الابن. كانت كلمة الله سلاحه الذي به يحارب كما كانت الخيمة التي فيها يسكن ويحتمي، وملائكة الله تنزل وتخدمه. بهذه الكيفية استطاع ابن الإنسان أن يحوّل البرية إلى فردوس. دخل الراحة، تمتع بالسلام مع الله وكانت له القوة ليدوس الأسد والصلّ ويطأ التنين تحت قدميه. بطاعته للآب غلب وانتصر وملائكة الله أنعشت قلبه وطيّبته بأحاديثها السماوية. هكذا تكون حياتك. فقط آمن، فقط اسجد، لا تقسِ قلبك عندما تسمع صوت الله في المكتوب. وفي تعليم الروح وفي معاملات الله اليومية معك. |
|