منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 27 - 08 - 2015, 05:31 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

أمين دولى الإخوان يتخلى عن مطالب القصاص
أمين دولى الإخوان يتخلى عن مطالب القصاص



تخلى إبراهيم منير، أمين التنظيم الدولى للإخوان، عن دعوات القصاص التى أطلقتها قواعد الإخوان، ممن وصفوهم بـ«المتورطين» فى دماء معتصمى «رابعة العدوية»، كما تخلى عن مطالب العودة إلى الحكم والحياة السياسية مجدداً.

وهاجم «منير»، فى حوار نشره أحد المواقع الإخوانية، أعضاء المكتب الجديد للتنظيم، الداعين إلى العنف ضد الدولة، والنظام، وشبههم بمجموعة «شباب محمد»، التى خرجت على الإمام حسن البنا، بزعم أنه يُهادن النظام، ولا يلجأ للعنف، لافتاً إلى أن تنظيم الإخوان تبنى رؤية واحدة طوال تاريخه، لن يحيد عنها، هى السلمية والوسطية، ولولاهما لانتهى الإخوان منذ زمن بعيد.

«منير»: الداعون للعنف يشبهون «شباب محمد» الذين خرجوا على «البنا» بزعم مهادنته للنظام.. ولسنا أصحاب حُكم

وحول دعوات القصاص والقتل ثأراً لقتلى الإخوان فى «رابعة» وغيرها، قال «منير»: «القاعدة الشرعية تقول إنه يسع الفرد ما لا يسع الجماعة، فالدفاع أو الثأر الشرعى خاص بالفرد، هو حر فيه، ويُسأل عن ذلك أمام الله، مع مراعاة أننا نعيش الآن فى مجتمعات تحكمها قوانين ودساتير، ولو تُرك هذا الأمر للأفراد بهذه الصورة لعمَّت الفوضى المجتمعات، لذلك فإن هذا الأمر يحتاج إلى مراجعة شرعية وفقهية، حتى لا تُطلق الفتاوى على عواهنها».

وأضاف: «أما الجماعة، فستظل على فكرها ونهجها الذى تطالب فيه بتطبيق شرع الله، وأنا لا أستطيع أن أنكر وجود بعض الإخوان الذين يتملكهم الغيظ والثأر، لكن نحن بصدد نهج جماعة لا نهج فرد، وهو ما نتمسك به، ولا نملك إلا أن ننصح الأفراد بمراجعة أنفسهم».

إخوان السجون يكشفون فى خطاباتهم للقيادات عن إصابتهم بالإحباط نتيجة الانقسام الداخلى

وتابع «منير»، رداً على سؤال عن موقف الإخوان من الحياة السياسية: «نحن دعاة ولسنا قضاة، نحن أصحاب دعوة ولسنا أصحاب حُكم، ودعوتنا لا يمكن أن يتغلب على ثوابتها دواعى أى عمل سياسى، فلا يمكن أن أكون داعية وأقف موقف العداء الصفرى».

وكشف أمين التنظيم الدولى عن أن هناك محاولة داخل التنظيم لإجراء مراجعات فكرية للأحداث التى وقعت منذ عام 2011 حتى الآن، قائلاً: «لعل الأيام المقبلة تسمح لنا بالإعلان عن تفاصيل هذه المراجعة، لكن إذا لم تسمح لنا الظروف فسنحتفظ بها، وقد يطلع عليها قليلون، حتى إذا ما مات البعض، احتفظ بها الآخرون، ويكونون شهداء عليها».

فى المقابل، حرَّض جمال عبدالستار، عضو مجلس شورى الإخوان، الهارب إلى تركيا، رداً على تصريحات «منير»، أنصار محمد مرسى الرئيس المعزول، على حمل السلاح والدخول فى مواجهات مسلحة مع الجيش والشرطة لإسقاط الدولة، تنفيذاً لما سماه «بيعة الدم» التى انعقدت فى اعتصام «رابعة»، وثأراً لـ«قتلى الفض».

وقال «عبدالستار»، فى بيان عبر صفحته على «فيس بوك»: «لا يجوز الخلط بين المنهج السلمى فى نشر الدعوة وبين واجب الدفاع عن النفس والدين والمال، فهناك بيعة بيننا وآلاف الرجال والنساء فى رابعة والنهضة وغيرهما، سميها بيعة الدم، ولن نكون الخائنين، أو الغادرين، أو الناكثين، فمن أراد أن يستسلم أو ينبطح- فى إشارة إلى قيادات المكتب الإرشاد القديم ومنير- أو يقدم مصالحَ ضيقةً على مصلحة الأمة فليفعل، أما نحن فلا».

وأضاف: «من لم يفهم أن الأمور تغيرت، وأن الواقع الجديد يحتاج إلى اجتهاد وفكر ومنهج جديد، وإدارة جديدة مؤهلة، فلا مكان له على أرض الصراع، وعليه أن يخلد للراحة».

من جانبهم، أرسل الإخوان فى السجون خطابات إلى قيادات مكتب الإرشاد، كشفوا فيها عن حالة الإحباط واليأس التى أصابتهم بسبب الصراعات داخل التنظيم، وتراجع تحركات الشارع المناهضة للنظام، وطالبوا فيها قيادات المكتب الجديد بتصعيد العنف فى الشارع.

وتداولت صفحات الإخوان خطابات للإخوان المحبوسين فى قضايا العنف، منها رسالة من شاب يدعى «جعفر الزعفرانى»، قال فيها: «لكم أن تتخيلوا حجم الحسرة والإحباط واليأس الذى ألمّ بنا وكأن حجراً ضخماً أُلقى على رؤوسنا فتكسرت تحته أحلام وآمال، نتيجة الأخبار التى تتحدث عن انقسام حاد فى عصبِ تنظيم الإخوان، جعل هناك فريقين، حرساً قديماً، ومكتباً جديداً».

وأضاف «الزعفرانى»: «الحرس القديم ظهروا بشكل مريب فى تلك اللحظة بعد غياب واختفاء مريب ليقيدوا المسار الثورى للتنظيم، وليس جديداً عليهم ذلك الاختيار، فرغم تلك الأحداث لم يتسلل مفهوم الثورة -فى إشارة إلى العنف- كحل أو حد لما نواجهه، إلى أذهانهم، بل آثروا السلامة والتدرج فى الإصلاح وحجتهم فى ذلك وهْم الحفاظ على التنظيم، وكأن ديدنهم خفض الرؤوس حينما تعلو الموجة، أما المواجهة فغير واردة فى قاموسهم».

واعترف الشاب الإخوانى بتراجع تحركات التنظيم ضد الدولة، مضيفاً: «هذا الصراع الداخلى كان نتاجه حالة الركود التى يعيشها الحراك الثورى هذه الأيام، نتيجة لما يمارسه أنصار المهادنة من ضغوط لفرض إرادتهم بما يمتلكونه من أدوات واتصالات، كل ذلك ونحن نتابع ونشاهد ويمنعنا قيدُنا أن نعلق، فكان لزاماً علينا أن نطلق تلك الصرخة».

ودعا مساجين الإخوان القيادات القديمة إلى ترك المكتب الجديد يواصل العنف ضد الدولة، بقولهم: «استمروا فى حراككم ولو مُنِع عنكم المدد، قد تكون لهجتى حادة بعض الشىء إلا أننا فى وضع لا يحتمل أى خلاف أو انقسام أو تصرف غير مسئول».

وكانت مجموعة تُطلق على نفسها اسم «الهيئة الشرعية للإخوان» أصدرت وثيقة إرهابية أجازت فيها اغتيال رجال الشرطة والجيش، والقضاة، والإعلاميين، والأقباط، وتم تداولها على نطاق واسع بين قواعد التنظيم، وأفتت فيها الهيئة بأن مَن قتل الضباط الذين جاءوا لاعتقاله فلا حرج عليهم، كما زعمت أن بيعة «مرسى» ما زالت قائمة فى عنق المصريين، وواجبة، ويجب إخراجه من السجن بالقوة، وإعادته إلى الحكم.



نقلا عن الوطن
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أردوغان قد يتخلى عن الإخوان
الإخوان القصاص والثأر ممن قتلوا الفلاحجي
أحمد دومة: لا تصالح مع الإخوان "المجرمين" قبل القصاص منهم
7 سيارات أمن مركزي ومدرعة أمام مجمع محاكم مصر الجديدة لتأمينه.. و6 أبريل يهتفون:"القصاص القصاص
إسلاميون يهاجمون صحيفة الإخوان بسبب التحريض ضد الألتراس: القصاص أولا قبل الدوري والسوبر


الساعة الآن 09:47 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024