رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فتاة ألمانية تعيش بالقطار هربا من إيجارات العقارات الباهظة عندما يخلو القطار من الركاب تظل الفتاة الألمانية "ليونى مولر" على متن القطار بعد أن اتخذته منزلا هربا من غلاء أسعار إيجار العقارات، وهى تستسيغ الإقامة داخل القطار وفقا لما نشره موقع الصحيفة البريطانية الإندبندنت. وقالت "مولر" الطالبة الألمانية صاحبة الـ23 عاما أنها قررت ترك المنزل الذى كانت تستأجره فى الربيع الماضى بعد خلاف مع المالك، لتلجأ إلى شراء اشتراك يسمح لها باستقلال جميع القطارات داخل البلد، وتستبدل منزلها بالقطار الذى اتخذته مكانا للإقامة. وكان خيارها السكنى غير المألوف قد جذب انتباه وسائل الإعلام المحلية داخل ألمانيا ووسائل الإعلام العالمية، فـ"مولر" أصبحت مقيمة دائمة داخل القطارات، تستخدم الحمامات الخاصة بالمحطة، تباشر العمل على أوراقها الخاصة بالجامعة وتكتفى بحقيبة ظهر واحدة تضم كافة احتياجاتها. وتقول "مولر" أنها تستمتع بحرية حياتها الجديدة بعد أن قررت الامتناع عن الإقامة داخل المنازل، فهى تقابل بسبب عيشها داخل القطار أنواعا مختلفة من البشر، وتزور العديد من المدن الجديدة، مما يعطيها الشعور بأنها فى إجازة دائمة. يناقض الأسلوب الجديد الذى اختارته لحياتها جميع النظريات التى تزعم أن الرحلات الطويلة ضارة للفرد، هذا إلى جانب الاستفادة المادية التى تحققها من وراء أسلوب حياتها غير المتكرر، فحياتها داخل القطارات تكلفها 380 دولارا شهريا (ما يقارب 3 آلاف جنيه مصرى)، فى حين كانت إيجار منزلها يكلفها 450 دولارا شهريا (ما يقارب 3500 جنيه مصرى). وتقول "مولر" إن الهدف وراء إقامتها داخل القطار ليس فقط التوفير، فهى تريد أن تلهم الآخرين بالتمرد على ما اعتبروه "طبيعى" و"ضرورى" لاستكمال حياتهم، فهناك العديد من الخيارات حسب وجهة نظرها، مضيفة بأنها تقابل صديقها بشكل مستمر حاليا، على عكس أيام إقامتها بمنزل. وأضافت "مولر" أن إقامتها داخل القطار تحمل فائدة أكاديمية لها، فهى توثق يومياتها داخل القطار لتقديمها كورقة بحث بسنتها الجامعية الأخيرة، معلقة بأن كل ما تحتاجه حاليا هو سماعات تمنع وصول الضوضاء إليها. |
|