رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الوصايا العشر لتجنب الوقوع في براثن فشل الخطوبة الخطوبة» هي فترة للتعارف والتقارب والاستزادة في المعرفة لطباع وصفات وسلوكيات كلًا من الشاب والفتاة، وكذلك لزيادة أواصر الود والترابط بين العائلات، حيث تزيل الحواجز التي تعوق التقارب بين العائلات وبعضها وكذلك بين الخطيب وخطيبته. يقول الدكتور«محمد حمدى» خبير التنمية البشرية والعلاقات الزوجية والأسرية، يركز الكثير من الشباب من الجنسين على ما يعترى تلك الفترة من حب جارف ومشاعر متدفقة وأحيانًا بعض التقلبات التي قد تحدث لسير الحياة العاطفية للمخطوبين، ولكن يغفل معظمنا عن أنها هي المرحلة التي تسبق الزواج وهى التي قد تقرر المضى في مشوار الزواج أو التوقف عند نقطة معينة وتعقب خطوات الفشل في اتمام الزواج. وأشار «حمدى» إلى أن هناك بعض النصائح للشباب المقبل على الخطوبة أو المخطوبين بالفعل، حتى نتجنب الوقوع في براثن الفشل في إتمام علاقة الزواج وتقطع أطراف هذا الرباط المقدس قبل أن تبدأ حتى في التواصل، وهى: - يجب على الشاب والفتاة التصرف بتلقائية ووضوح تام وعدم التصنع أو التكلف في العلاقة بينهما، حتى يكون كلًا منهما بمثابة كتاب مفتوح للأخر يسهل عليه قراءته وفهم محتواه. - يجب أن يدرك كلًا من الشاب والفتاة أن الخطوبة هي شراكة مبدئية يؤدى نجاحها إلى استمرار العلاقة العاطفية بينهما وصياغتها في إطار العلاقة الزوجية التي هي البداية للسعادة والحب الحقيقى. - يجب على الشاب والفتاة أن يعملا جاهدين على تقريب وجهات النظر بين العائلتين وتوفير مناخ صحى لزيادة التقارب بين عائلتيهما حتى تكون العلاقة بين العائلتين من أسباب النجاح للمضى على طريق الزواج السعيد. - يجب على الشاب والفتاة أن يدركا أن العاطفة هي قلب العلاقة النابض بينهما، فإن التفاهم والاتفاق على أمور الحياة ورسم مسير لطبيعة الحياة بينهما هو العقل المنظم لطبيعة الروابط بينهما. - يجب على الشاب والفتاة أن يضعا ميثاق شرف للتعامل بينهما، أساسه الود والرحمة والتفاهم والانسجام والمرونة، حيث أن التعنت والتشبث بالرأى يعصف بسفينة الحب ويكسرها على صخور العناد القاسية. - يجب على الشاب والفتاة أن يكون الحوار الهادئ العقلانى هو سمة من سمات التفاهم وزيادة الانسجام بينهما. - يجب على الشاب والفتاة أن يكون الانصات الجيد بينهما هو الدعامة التي تقوم عليها العلاقة بينهما حيث أنه الجيد يعطى الفرصة للفهم الجيد وبالتالى لإيجاد الحلول المثمرة. - يجب على الشاب والفتاة أن يعرفا جيدًا أن أي خلاف قد يحدث بينهما هو ليس نهاية العالم وأن من يبدأ بالصلح هو من يفوز بالخير . - يجب على الشاب والفتاة أن يصلا رحمهما وأن يكون بر الوالدين هو الشعلة التي تضئ طريق مستقبلهما السعيد معا في رباطهما المقدس وهو الزواج حيث أن خيركم خيركم لأهله - يجب على الشاب والفتاة أن يجتهدا في العبادات والتقرب إلى الله حتى يجعل الله البركة والخير في خطبتهما وييسر لهما طريق الزواج المبارك، بل ويجعل الخير فيهما وفى ذريتهما، حيث أن القرب من الله هو طب القلوب ودوائها وهو منتهى السعادة الحقيقية لأى علاقة حيث أن صلاح العلاقة بين العبد وربه تؤدى لصلاح العلاقة بين الناس بعضها البعض. - ونصح «حمدى» بأنه ينبغى على كل من يفكر في الارتباط أن يعتبر ممن قبله حتى لا يصير عبرة لمن بعده وعليه أن يبحث عن سبل النجاح ويجعل التفاؤل بالخير هو وسيلته للبحث عن السعادة، وأن يبتعد عن التشاؤم ويترك خلف ظهره تجارب الفشل عدا الدروس المستفادة منها حتى لا يقع في حبائل الفشل. |
|