رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لماذا من رفض الرب سيذهب الي الجحيم والرد على الاله السادي الشبهة يردد كثيرين من غير المؤمنين فكرة لماذا إله يخلق البشر بدون اختيار منهم ومن يرفض هذا الاله يلقيه في الجحيم الابدي اليس هذا إله سادي؟ نار وعذاب أبدي لمجرد إنسان لم يقبل الاله فأى سادية تلك! الرد الملحد دائما يعترض على الجحيم رغم انه لا يؤمن بوجوده ولو يريد فقط ان يجادلنا عن الجحيم كفكرنا يجب ان يدرك ان فكرنا ليس عن الجحيم بل عن الله خالق كل شيء وصاحب كل شيء وملكوت الله الذي يعده لنا. ولكن لان تركيزهم هو عن الجحيم فسيكون الموضوع عن هل الجحيم يثبت ان الله سادي ام لا. للرد على هذا الموضوع سأقسم الرد الي ليست سادية بل اختيار وصف الجحيم خاتمة ليست سادية بل اختيار في البداية اريد أن أوضح ان هذه الفكرة هي مغلوطة لان ليس هذا ما قصده الرب وما قاله. فالفكرة في البداية باختصار شديد الرب أحب الانسان ولهذا خلقه. سفر إرميا 31: 3 تَرَاءَى لِي الرَّبُّ مِنْ بَعِيدٍ: «وَمَحَبَّةً أَبَدِيَّةً أَحْبَبْتُكِ، مِنْ أَجْلِ ذلِكَ أَدَمْتُ لَكِ الرَّحْمَةَ. مثل اب يحب الأبناء فلهذا ينجبهم. هو ليس سادي وليس يفرض عليهم شيء والا بهذا المقياس أصبح كل اب ينجب هو سادي حتى لو كان محب لابناؤه. فالله لذته في الانسان سفر الامثال 8 31 فَرِحَةً فِي مَسْكُونَةِ أَرْضِهِ، وَلَذَّاتِي مَعَ بَنِي آدَمَ. فالله كاب حنون محب أنجب لأجل محبته للأبناء رغم انه لا يريد منهم شيء الا ان يعطيهم محبته بل هو خلق الانسان ليدلله مثل اب لابنه سفر إشعياء 66: 12 لأَنَّهُ هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: «هأَنَذَا أُدِيرُ عَلَيْهَا سَلاَمًا كَنَهْرٍ، وَمَجْدَ الأُمَمِ كَسَيْل جَارِفٍ، فَتَرْضَعُونَ، وَعَلَى الأَيْدِي تُحْمَلُونَ وَعَلَى الرُّكْبَتَيْنِ تُدَلَّلُونَ. والله احبنا كمجبة العريس للعروس سفر إشعياء 62: 5 لأَنَّهُ كَمَا يَتَزَوَّجُ الشَّابُّ عَذْرَاءَ، يَتَزَوَّجُكِ بَنُوكِ. وَكَفَرَحِ الْعَرِيسِ بِالْعَرُوسِ يَفْرَحُ بِكِ إِلهُكِ. سفر هوشع 2 19 وَأَخْطُبُكِ لِنَفْسِي إِلَى الأَبَدِ. وَأَخْطُبُكِ لِنَفْسِي بِالْعَدْلِ وَالْحَقِّ وَالإِحْسَانِ وَالْمَرَاحِمِ. 20 أَخْطُبُكِ لِنَفْسِي بِالأَمَانَةِ فَتَعْرِفِينَ الرَّبَّ. سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 21: 9 ثُمَّ جَاءَ إِلَيَّ وَاحِدٌ مِنَ السَّبْعَةِ الْمَلاَئِكَةِ الَّذِينَ مَعَهُمُ السَّبْعَةُ الْجَامَاتِ الْمَمْلُوَّةِ مِنَ السَّبْعِ الضَّرَبَاتِ الأَخِيرَةِ، وَتَكَلَّمَ مَعِي قَائِلاً: «هَلُمَّ فَأُرِيَكَ الْعَرُوسَ امْرَأَةَ الْخَرُوفِ». رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس 11: 2 فَإِنِّي أَغَارُ عَلَيْكُمْ غَيْرَةَ اللهِ، لأَنِّي خَطَبْتُكُمْ لِرَجُل وَاحِدٍ، لأُقَدِّمَ عَذْرَاءَ عَفِيفَةً لِلْمَسِيحِ. ولكن ربنا لا يجبر احد فرغم ان لذته مع بني ادم كمحبة الاب للابناء الا انه لا يجبرهم كابناء ان يحبوه كاب ضد ارادتهم سفر الامثال 8 31 فَرِحَةً فِي مَسْكُونَةِ أَرْضِهِ، وَلَذَّاتِي مَعَ بَنِي آدَمَ. 32 «فَالآنَ أَيُّهَا الْبَنُونَ اسْمَعُوا لِي. فَطُوبَى لِلَّذِينَ يَحْفَظُونَ طُرُقِي. 33 اسْمَعُوا التَّعْلِيمَ وَكُونُوا حُكَمَاءَ وَلاَ تَرْفُضُوهُ. 34 طُوبَى لِلإِنْسَانِ الَّذِي يَسْمَعُ لِي سَاهِرًا كُلَّ يَوْمٍ عِنْدَ مَصَارِيعِي، حَافِظًا قَوَائِمَ أَبْوَابِي. 35 لأَنَّهُ مَنْ يَجِدُنِي يَجِدُ الْحَيَاةَ، وَيَنَالُ رِضًى مِنَ الرَّبِّ، 36 وَمَنْ يُخْطِئُ عَنِّي يَضُرُّ نَفْسَهُ. كُلُّ مُبْغِضِيَّ يُحِبُّونَ الْمَوْتَ». فالذي يكره ابوه رغم محبة ابيه له هو مثل من يكره الحياة ويحب الموت أكثر بل الله خلق الملائكة هم خدام رسالة بولس الرسول إلى العبرانيين 1: 7 وَعَنِ الْمَلاَئِكَةِ يَقُولُ: «الصَّانِعُ مَلاَئِكَتَهُ رِيَاحًا وَخُدَّامَهُ لَهِيبَ نَارٍ». ويوكلهم ان يخدموا أبناؤه البشر. والله خلق الانسان لكي يعيش معه في نعيم الي الابد سفر المزامير 37: 27 حِدْ عَنِ الشَّرِّ وَافْعَلِ الْخَيْرَ، وَاسْكُنْ إِلَى الأَبَدِ. إنجيل يوحنا 3: 16 لأَنَّهُ هكَذَا أَحَبَّ اللهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ، لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ، بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ. ولكن اعود مرة ثانية لنقطة الاختيار ربنا لا يريد ان يجبرنا على ان نحبه مثل اب لا يريد ان يجبر أولاده على محبته بل هو يريد ان نحبه بحريتنا وبإرادتنا ونختاره بحرية فالله المحب الذي يريد الانسان ان يختاره عن اقتناع وليس عن اجبار وتسيير وقسر. فالحرية اعطاها الله لنا لنختار ان نبادله المحبة فهو بحريته احبنا ويريد ان نحبه بحريتنا. كما قال إنجيل مرقس 12: 30 وَتُحِبُّ الرَّبَّ إِلهَكَ مِنْ كُلِّ قَلْبِكَ، وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ، وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ، وَمِنْ كُلِّ قُدْرَتِكَ. هذِهِ هِيَ الْوَصِيَّةُ الأُولَى. لان الحرية من طبيعة الله رسالة بولس الرسول الثانية إلى أهل كورنثوس 3: 17 وَأَمَّا الرَّبُّ فَهُوَ الرُّوحُ، وَحَيْثُ رُوحُ الرَّبِّ هُنَاكَ حُرِّيَّةٌ. والحرية التي أعطاها لنا هدفها أن نعرف الله ونختاره بحريتنا لأوضح هذا اضرب مثال ملك شاب به كل الصفات التي تتمناها أي شابة من اخلاق وجمال ومكانة وثقافة ومحبة وغيره الكثير جدا وهذا الملك أحب فتاه جدا رغم فقرها، وهو يعرف انه سيسعدها جدا وسيعطيها نوعية من الحياة لن تحصل عليها في أي مكان اخر، ولكن لكي يرتبط بها ويتزوجها لا بد أن يترك له الحق ان تقبل او ترفض. فتحيلوا لو انه اخذها زوجة دون موافقتها مع اعتبار انه يحبها بالفعل وسيوفر لها حياة سعيدة ولكن هذا يعتبر اجبار بل واغتصاب. فهو لا بد ان يطلب منها ان تختاره لو كانت تريد. ولو وافقت باختيارها سيوفر لها أجمل مجان يستطيع قصر جميل به كل وسائل الراحة. ولو رفضت رغم انه يعرف انها لن تعيش سعيدة مثلما يتمنى له وسيحزن لها ولكن يتركها كاختيارها حتى لو عاشت فقيرة تعيسة ولكن هذا اختيارها ويجب عليه ان يحترمه. وهي عليها أيضا ان تتحمل نتيجة اختيارها بحرية. ونفس المقياس الاب الذي يحب أبناؤه جدا وعنده قصر ضخم جدا او مجمع ولكن لا يجبر أبناؤه ان يعيشوا معه الا باختيارهم فلو قبل ابن ان يبادل محبة ابوه ويعيش في مجمعه سيعطيه افضل ما يملك اما لو هذا الابن رفض الاب تماما واصر ان يعيش بعيد عن ابيه بل وتبرأ من ابيه الاب لن يجبره حتى لو عاش في مكان متعب فسيحزن من أجله ولكن لن يجبره. والابن عليه أيضا ان يتحمل نتيجة اختياره التي اختاره بحريته. فالله الذي خلق الانسان لأجل انه أحب الانسان مثله مثل أي اب وأيضا يريد ان يخطب الانسان لنفسه مثل أي عريس, لكنه لا يجبرنا. والله مثل اب ومثل عريس اعد مكان لا يوصف من روعته رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كورنثوس 2: 9 بَلْ كَمَا هُوَ مَكْتُوبٌ: «مَا لَمْ تَرَ عَيْنٌ، وَلَمْ تَسْمَعْ أُذُنٌ، وَلَمْ يَخْطُرْ عَلَى بَالِ إِنْسَانٍ: مَا أَعَدَّهُ اللهُ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَهُ». وهو المكان الوحيد الذي أعده لأنه هو المكان الذي موجود فيه ولا يحتاج ان يعد مكان اخر. ولكن من يرفضه كاب وكعريس فهو يرفض ان يكون معه ويقيم معه والرب لن يجبره على هذا. ولكن للأسف يوجد مكان اخر لم يعده الرب للبشر ولكن هو معد للشياطين الأشرار إنجيل متى 25: 41 «ثُمَّ يَقُولُ أَيْضًا لِلَّذِينَ عَنِ الْيَسَارِ: اذْهَبُوا عَنِّي يَا مَلاَعِينُ إِلَى النَّارِ الأَبَدِيَّةِ الْمُعَدَّةِ لإِبْلِيسَ وَمَلاَئِكَتِهِ، واشر ما فيه هو عدم وجود الله والله لن يقبل في ملكوته لا من رفضه ولا من يصنع شر لان من لم يحب القداسة على الأرض فلن يحبها في السماء والله قدوس لا يقبل في محضره عدم القداسة. والمكان الثاني فقط للذي اختار عدم القداسة هو المعد للشياطين. البعض سيقول لماذا الله لم يعد مكان ثالث لمن يرفضه ولكنه لم يكن انسان شرير فكرة مهمة وهي ان الاله لن يخلق مكان مخصوص منعم لمن أصر على رفضه. ولتوضيح هذا اشرحه بمثال تخيل انك انسان عندك قصر كبير مكيف مريح مكيف في منطقة حارة وجاء شخص طرق بابك وقال لك انا شخص جيد وعملت خيرات كثيرة ولهذا من حقي جناح في قصر فماذا ستقول له؟ هو شخص جيد لنفسه ولكنه لا ينتمي لك فقصرك تعطيه لأبنائك وليس للغرباء. لهذا من يقبل ان يكون ابنا للرب هو يرث سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 21: 7 مَنْ يَغْلِبْ يَرِثْ كُلَّ شَيْءٍ، وَأَكُونُ لَهُ إِلهًا وَهُوَ يَكُونُ لِيَ ابْنًا. أيضا الاب الذي عنده قصر ضخم يورثه لابناؤه ولكن الابن الذي يتبرأ من ابيه ويرفض يعيش معه. هذا الاب ليس من مسؤوليته ان يبنى مكان اخر للابن الذي تبرأ منه. حتى لو كان يعيش في منطقة حارة جدا ليس من مسؤليته ان يعد بيت مكيف لهذا النغل الذي رفض ابيه فهو الذي اختار رفض ابيه بإرادته ولهذا عليه ان يتحمل الى الابد الحر والجوع والاحتياج. فكيف يتخيل انسان ان من حقه بعد ان يرفض الله خالقه وخالق كل شيء أي يختار ان يستمر مباع عبدا تحت الخطية. ان يامر الله يعد له مكان جيد مريح رغم رفضه لله؟ الجزء الثاني وصف الجحيم في البداية الكتاب المقدس لم يمعن في وصف الجحيم لأنه لا يريد الانسان يختار الرب بسبب الخوف من الجحيم بل حبا في الرب. ولكن فهم بعض أشياء ورموز عن الجحيم من سياق الكلام الجحيم مكان حقيقي وليس رمزي فالجحيم هو مكان حقيقي يوجد مكان وكيان اسمه الجحيم ولكن صعب علينا ادراكه لأنه ليس بمفهوم مادي كنار تحتاج لحطب واشعة لها طاقة حرارية مرتفعة ولكن هو له مستوى اعلى من هذا لهذا رمز له ببحيرة نار هذا الحجيم الله لم يعده للإنسان ولكن للشيطان إنجيل متى 25: 41 «ثُمَّ يَقُولُ أَيْضًا لِلَّذِينَ عَنِ الْيَسَارِ: اذْهَبُوا عَنِّي يَا مَلاَعِينُ إِلَى النَّارِ الأَبَدِيَّةِ الْمُعَدَّةِ لإِبْلِيسَ وَمَلاَئِكَتِهِ، فالله يريد الكل يخلصوا رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 2: 4 الَّذِي يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَخْلُصُونَ، وَإِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ يُقْبِلُونَ. ولكن الله لن يجبر أحد على ان يقبل الخلاص غصب عنه. فالذي يرفض الله بحريته الكاملة لن يدخل ملكوت السماوات والمكان الوحيد الاخر هو المتاح هو الجحيم مسكن الشياطين. وفي وصف الهاوية قيل انها الي أسفل سفر إشعياء 14: 15 لكِنَّكَ انْحَدَرْتَ إِلَى الْهَاوِيَةِ، إِلَى أَسَافِلِ الْجُبِّ. وسفر العدد 16 16: 30 و لكن ان ابتدع الرب بدعة و فتحت الارض فاها و ابتلعتهم و كل ما لهم فهبطوا احياء الى الهاوية فتعلمون ان هؤلاء القوم قد ازدروا بالرب 16: 31 فلما فرغ من التكلم بكل هذا الكلام انشقت الارض التي تحتهم 16: 32 و فتحت الارض فاها و ابتلعتهم و بيوتهم و كل من كان لقورح مع كل الاموال 16: 33 فنزلوا هم و كل ما كان لهم احياء الى الهاوية و انطبقت عليهم الارض فبادوا من بين الجماعة هي عميقه جدا سفر أيوب 11: 8 هُوَ أَعْلَى مِنَ السَّمَاوَاتِ، فَمَاذَا عَسَاكَ أَنْ تَفْعَلَ؟ أَعْمَقُ مِنَ الْهَاوِيَةِ، فَمَاذَا تَدْرِي؟ وهو مكان مظلم سفر المزامير 143 : 3 143: 3 لان العدو قد اضطهد نفسي سحق الى الارض حياتي اجلسني في الظلمات مثل الموتى منذ الدهر وهو مظلم بلا ترتيب سفر ايوب 10: 10: 21 قبل ان اذهب و لا اعود الى ارض ظلمة و ظل الموت 10: 22 ارض ظلام مثل دجى ظل الموت و بلا ترتيب و اشراقها كالدجى الذي يتحكم في الدخول اليها هو الله سفر صموئيل الأول 2: 6 الرَّبُّ يُمِيتُ وَيُحْيِي. يُهْبِطُ إِلَى الْهَاوِيَةِ وَيُصْعِدُ. ولا يوجد فيها كلام سفر المزامير 6: 5 لأَنَّهُ لَيْسَ فِي الْمَوْتِ ذِكْرُكَ. فِي الْهَاوِيَةِ مَنْ يَحْمَدُكَ؟ سفر المزامير 94 94: 17 لولا ان الرب معيني لسكنت نفسي سريعا ارض السكوت وفي وصف مهم للهاوية يشوع ابن سيراخ 28 25 الموت به موت قاس والجحيم انفع منه 26 لكنه لا يتسلط على الاتقياء ولا هم يحترقون بلهيبه 27 بل الذين يتركون الرب يقعون تحت سلطانه فيشتعل فيهم ولا ينطفئ يطلق عليهم كالاسد ويفترسهم كالنمر وهنا ندرك ان مكان انتقال الابرار والاشرار بعد الموت في العهد القديم هو الهاوية ولكن هناك نوعين من الهاوية او مكانتين في الهاوية مكان او مكانه للاشرار وبها عذاب ونار واتعاب وعذاب شديد ومكان اخر به سلام بدون اتعاب ولا عذاب وبقيامة المسيح اخرج الابرار من محبس الانتظار وبقي مكان الاتعاب ولكن في هذا الجحيم يوجد أماكن مختلفة ودرجات أكثر احتمال من أخرى إنجيل متى 10: 15 اَلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: سَتَكُونُ لأَرْضِ سَدُومَ وَعَمُورَةَ يَوْمَ الدِّينِ حَالَةٌ أَكْثَرُ احْتِمَالاً مِمَّا لِتِلْكَ الْمَدِينَةِ. إنجيل متى 11: 22 وَلكِنْ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ صُورَ وَصَيْدَاءَ تَكُونُ لَهُمَا حَالَةٌ أَكْثَرُ احْتِمَالاً يَوْمَ الدِّينِ مِمَّا لَكُمَا. فلا نفهم كيف سيكون هناك حالة أكثر احتمال ولكن فقط نفهم انه سيكون من رفض الرب وفعل شرور قلية مكانة أكثر احتمالا أي اقل الم من الذي فعل شرور كثيرة. خاتمة مثال للتوضيح لعقاب الرب للأشرار بتركهم يذهبوا للجحيم رغم انه هو الراعي الصالح لو انا مصمم لأنسان الي وصنعت الكثير جدا منهم وكنت فرح بما صنعت لدقة صنعهم ولانهم عمل يدي وكنت أحبهم كثيرا ولكن لو اكتشفت ان نموذج منهم به عيب شيء ليس بسبب التصميم ولكن خامته رديئة ممكن يؤثر على الباقي سأحاول اصلاحه ولو لم يصلح من حقي لاني المصمم ان القيه في سلة المهملات بعيدا عن المنظومة الرائعة لأنه رديء حتى لو قضي بقية زمانه يصدأ. العجيب أن الرب هو احن علينا من مصمم الانسان الالي الذي يحب صنعة يديه فهو اعطانا الحرية بل حتى حق رفضه ولكن هذا لا يسمح له ان يتمادى بان يرفضه ومع ذلك يجبر ان يجعله معه في الابدية. مثال أخر. أيضا يجب ان نفهم أن الطبيعة البشرية بحريتها قبلة بالسقوط في الخطية ان نتحول الي مساجين وعبيد للخطية. ومن يرفض هذا وينكر أنه عبد للخطية هذا لا يحرره من العبودية للخطية بل يعيشه في حياة الانكار فقط. يوجد فرق قوي بين قوانين المسجونين وقوانين الاحرار. الكل مسجون بالخطية وتطبق عليهم قوانين صارمة للسجناء ولكن من يقبل فداء المسيح للبشرية المجاني رغم انه لا يقدر بثمن هذا يخرج مجانا من السجن والعبودية ويختلف أسلوب المعاملة لأنه يطبق علينا قوانين الاحرار وليس السجناء وأيضا بنفس المقياس بدون فداء المسيح نحن عبيد مبيعين تحت الخطية رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 6 16 أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّ الَّذِي تُقَدِّمُونَ ذَوَاتِكُمْ لَهُ عَبِيدًا لِلطَّاعَةِ، أَنْتُمْ عَبِيدٌ لِلَّذِي تُطِيعُونَهُ: إِمَّا لِلْخَطِيَّةِ لِلْمَوْتِ أَوْ لِلطَّاعَةِ لِلْبِرِّ؟ 17 فَشُكْراً للهِ، أَنَّكُمْ كُنْتُمْ عَبِيدًا لِلْخَطِيَّةِ، وَلكِنَّكُمْ أَطَعْتُمْ مِنَ الْقَلْبِ صُورَةَ التَّعْلِيمِ الَّتِي تَسَلَّمْتُمُوهَا. 18 وَإِذْ أُعْتِقْتُمْ مِنَ الْخَطِيَّةِ صِرْتُمْ عَبِيدًا لِلْبِرِّ. 19 أَتَكَلَّمُ إِنْسَانِيًّا مِنْ أَجْلِ ضَعْفِ جَسَدِكُمْ. لأَنَّهُ كَمَا قَدَّمْتُمْ أَعْضَاءَكُمْ عَبِيدًا لِلنَّجَاسَةِ وَالإِثْمِ لِلإِثْمِ، هكَذَا الآنَ قَدِّمُوا أَعْضَاءَكُمْ عَبِيدًا لِلْبِرِّ لِلْقَدَاسَةِ. 20 لأَنَّكُمْ لَمَّا كُنْتُمْ عَبِيدَ الْخَطِيَّةِ، كُنْتُمْ أَحْرَارًا مِنَ الْبِرِّ. 21 فَأَيُّ ثَمَرٍ كَانَ لَكُمْ حِينَئِذٍ مِنَ الأُمُورِ الَّتِي تَسْتَحُونَ بِهَا الآنَ؟ لأَنَّ نِهَايَةَ تِلْكَ الأُمُورِ هِيَ الْمَوْتُ. 22 وَأَمَّا الآنَ إِذْ أُعْتِقْتُمْ مِنَ الْخَطِيَّةِ، وَصِرْتُمْ عَبِيدًا للهِ، فَلَكُمْ ثَمَرُكُمْ لِلْقَدَاسَةِ، وَالنِّهَايَةُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ. 23 لأَنَّ أُجْرَةَ الْخَطِيَّةِ هِيَ مَوْتٌ، وَأَمَّا هِبَةُ اللهِ فَهِيَ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ بِالْمَسِيحِ يَسُوعَ رَبِّنَا. وهناك فرق كبير بين قوانين العبد وقوانين الحر. رغم ان الله لم يستعبدنا ولكن البشرية بإرادتها بسقوطها في الخطية استعبدت نفسها ولهذا يجب ان تتحمل قوانين العبدية ولكن المسيح حررنا من الخطية ولهذا يطبق علينا قوانين الأبناء الاحرار ولكن من يرفض المسيح ويرفض ان المسيح يدفع ثمن تحريره هو بإرادته وحريته يصر ان يستمر عبد ولهذا يطبق عليه قوانين العبيد. لهذا الجحيم لا يثبت أن الله سادي بل الجحيم يثبت ان الله المحب اعطانا الحرية. اكرر أرادة الله هي الحرية والخلاص للكل بدون استثناء ويحزن جدا على من لا يخلص وكن لا يجبر احد سفر إشعياء 45: 22 اِلْتَفِتُوا إِلَيَّ وَاخْلُصُوا يَا جَمِيعَ أَقَاصِي الأَرْضِ، لأَنِّي أَنَا اللهُ وَلَيْسَ آخَرَ. سفر حزقيال 18: 23 هَلْ مَسَرَّةً أُسَرُّ بِمَوْتِ الشِّرِّيرِ؟ يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ. أَلاَ بِرُجُوعِهِ عَنْ طُرُقِهِ فَيَحْيَا؟ سفر حزقيال 33: 11 قُلْ لَهُمْ: حَيٌّ أَنَا، يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ، إِنِّي لاَ أُسَرُّ بِمَوْتِ الشِّرِّيرِ، بَلْ بِأَنْ يَرْجعَ الشِّرِّيرُ عَنْ طَرِيقِهِ وَيَحْيَا. إنجيل يوحنا 3: 17 لأَنَّهُ لَمْ يُرْسِلِ اللهُ ابْنَهُ إِلَى الْعَالَمِ لِيَدِينَ الْعَالَمَ، بَلْ لِيَخْلُصَ بِهِ الْعَالَمُ. رسالة بولس الرسول إلى تيطس 2: 11 لأَنَّهُ قَدْ ظَهَرَتْ نِعْمَةُ اللهِ الْمُخَلِّصَةُ، لِجَمِيعِ النَّاسِ، رسالة بطرس الرسول الثانية 3: 9 لاَ يَتَبَاطَأُ الرَّبُّ عَنْ وَعْدِهِ كَمَا يَحْسِبُ قَوْمٌ التَّبَاطُؤَ، لكِنَّهُ يَتَأَنَّى عَلَيْنَا، وَهُوَ لاَ يَشَاءُ أَنْ يَهْلِكَ أُنَاسٌ، بَلْ أَنْ يُقْبِلَ الْجَمِيعُ إِلَى التَّوْبَةِ. رسالة بولس الرسول الأولى إلى تيموثاوس 2: 4 الَّذِي يُرِيدُ أَنَّ جَمِيعَ النَّاسِ يَخْلُصُونَ، وَإِلَى مَعْرِفَةِ الْحَقِّ يُقْبِلُونَ. بل ويعمل على هذا ولكن لا يجبر أحد من اجل الحرية والمجد لله دائما |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لم يتأخر الرب عن الاستجابة والرد |
المؤمن الحقيقي إذًا يعلم أنه سيذهب ليكون مع الرب يسوع |
لماذا أعد الله المحب الجحيم؟ |
لماذا أعد الله المحب الجحيم؟ |
هل سيذهب عدد أكبر من الناس إلى السماء أو الجحيم؟ |