عاصم عبد الماجد يتهرب من سؤال ليه هربت من رابعة ومقعدتش لتنال الشهادة؟
تهرب الشيخ عاصم عبد الماجد، القيادى بالجماعة الإسلامية، الهارب خارج مصر، من سؤال ورد له يستفسر منه لماذا ترك اعتصام رابعة العدوية ولم يستمر فيه لينال الشهادة وهرب وترك المعتصمين؟. وقال "عبد الماجد" فى فيديو متداول له، أحد الإخوة سألنى:" لماذا تركتم اعتصام رابعة وانصرفتم رغم أنك كنت تحث الناس القدوم لرابعة والجلوس فيها وتركت الناس ولم تنتظر أن تقتل هناك كما قتل الشباب".. مضيفاً: "كانت إحدى أمنياتى أن أقتل فى رابعة". وسرد "عبد الماجد" حكايات وقصص دون أن يجب بشكل واضح على سؤال لماذا تركت رابعة وهربت ولم تجلس حتى تنال الشهادة، قائلا "قبل 30 يونيو كان لدينا اتصالات مع الرئاسة وحزب الحرية والعدالة وجميع الفصائل المؤيدة للدكتور محمد مرسى". وأضاف "حتى حزب النور السلفة كنا نجرى اتصالات به لنعاتبه على موقفه المؤيد لجبهة الإنقاذ".. مضيفاً: "طالبنا من الدكتور مرسى أن نحاصر الاتحادية ولكنه رفض"- على حد زعمه. وقال عاصم عبد الماجد، إنه لم يكن يتواصل مع محمد مرسى أو حزب الحرية والعدالة خلال فترة حكم الإخوان بشكل شخصى، ولكن الاتصال من خلال الأخوة المكلفين بذلك، مشيرا إلى أنه طالب مرسى والإخوان أن يكون أنصار وأعوان مرسى حول القصر كى لا تتكرر مأساة شهر 12 بحيث تكون هناك قوة رادعة أمام القصر الرئاسى للبلطجية، ويكون هناك طوفان من البشر أمام قصر الاتحادية. وتابع عبد الماجد "مرسى رفض هذا الاقتراح، كما أن الإخوان وحزب الحرية والعدالة فسروا بيان الجيش فى 1 يوليو 2013 أنهم يعطون إنذارًا لجبهة الإنقاذ ثم اكتشفوا أن الإنذار كان للإخوان، واكتشفنا أن حسابات الإخوان كانت خطأ".
نقلا عن اليوم السابع