عاصم عبدالماجد يفضح انتهازية الإخوان باعتصام رابعة
انتشر مؤخرا فيديو للشيخ عاصم عبد الماجد القيادى بالجماعة الإسلامية، يعترف فيه بأن الإخوان وحلفاءهم كانوا يستهدفون من اعتصام رابعة العدوية تقسم الجيش المصرى وانقسامه على نفسه من أجل عودة "مرسى" للحكم. قال "عبد الماجد" الهارب خارج البلاد خلال الفيديو: "ونحن معتصمون فى رابعة وقتها كان لابد من عمل سريع وكان هناك تسريبات ومعلومات تقول إن الشعب لو أبدى تمسكا بالدكتور "مرسى" لن تبقى جبهة الجيش موحدة وستتفكك ولكن بشرط أن يكون هناك زخم شعبى هادر مكتسح يزلزل، ووقتها ينقسم الجيش وكان هذا هو خيار تواجدنا أو هو خيار طوق النجاة الذى رأيناه فى هذا التوقيت". وتابع "عبد الماجد": إن انقسام الجيش هو الحل السريع، أنت غير - أى أنصار الإخوان- مستعد لمواجهة الجيش لأنه يقال لك إن الجيش مع الشرعية وتفاجأ بأن الجيش هو الذى يقود الانقلاب، فقيل لك أنه احتمال كبير أن تتفكك هذه الجبهة – أى الجيش- إذا نزل الشعب بقوة وهذه الورقة الأخيرة التى نتملكها ونحن نعلم أن القادم مع العسكر سيئ جدا مع مصر سواء قاومناه أو لم نقاومه لأننا نعلم أن الذى ينقلب على رئيس منتمى للتيار الإسلامى جاء ليهدر الدين الإسلامى وهذه مسألة واضحة. وهاجم "عبد الماجد" النخبة السياسية المصرية والأقباط، قائلا: "التهديدات التى تصدر من بعض النصارى وبعض البلطجية والنخبة وهم أيضا بلطجية كانوا يقولون 30 يونيو نهاية الإسلام فى مصر، وعودة مصر إلى حضن المسيحية ونهاية الملتحين والمنتقيات". وزعم القيادى بالجماعة الإسلامية أن هناك انتهاكات للمساجد وهجوما على المصلين، قائلاً: "كان لدينا ورقة أخيرة وطوق نجاة الشعب يرفض عزل الدكتور مرسى ونحن كنا نراهن على هذه الورقة وراهنا عليها، وبدأت أصعد على منصة رابعة العدوية وأقول للناس انزلوا للاعتصام علشان الدين"، على حد قوله. وأضاف "عبد الماجد" عند حد معين اكتشفت أن توقعات تخلخل جبهة الجيش المصرى لن تتحقق وأن نزول المصريين للشارع وإن كان كبيرا لن تجبر الجيش، امتنعت عن الكلام وامنتعت عن الصعود على منصة رابعة لأنه فى هذا التوقيت رأيت أن المسالة ستطول وستمضى فى مسارات لا نحبها ولا نريدها لبلادنا ولا نتوقعها وهنا سكتت عن مطالبة الناس بالنزول أو التظاهر أو الاحتشاد أو أى شىء ورأيت أن الأمر يحتاج شيئا آخر غير الاعتصام أو التظاهر.
نقلا عن اليوم السابع