رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أليس ابنك وحيدك؟ اِسْتَيْقِظْ يَا سَيْفُ عَلَى رَاعِيَّ، وَعَلَى رَجُلِ رِفْقَتِي، يَقُولُ رَبُّ الْجُنُودِ. (زكريا 13 : 7) أليس هو ابنك يارب, وحيدك, الذي به سررت؟ اليس انك أرسلته إِلَى الْعَالَمِ لِكَيْ نَحْيَا بِهِ. ؟ اذا لماذا تريد اصعاده مُحْرَقَةً عَلَى أَحَدِ الْجِبَالِ ؟ ألا يمكن أن يُعطى عوضا عنه على سَبْعَةَ مَذَابحَ..سَبْعَةَ ثِيرَانٍ وَسَبْعَةَ كِبَاشٍ ؟.ألا تشفق عينك عليه؟ لما السيف يا الهي؟ اليس سيفك معد لأعدائك و قَدْ حُدِّدَ لِيَذْبَحَ ذَبْحًا. قَدْ صُقِلَ لِكَيْ يَبْرُقَ ؟ لماذا اذاً سلطته على رقبة البار؟ ما الذي فعله حتى استحق هذا ؟ أه يا رب لاَ تَحْجُبْ وَجْهَكَ عَنْ عَبْدِكَ. انظر يا رب لحالته , ها هو مَلْفُوحٌ كَالْعُشْبِ وَيَابِسٌ, وحيد و متروك كَعُصْفُورٍمُنْفَرِدٍ عَلَى السَّطْحِ.الا يرق قلبك له؟ ما زال هناك متسع للوقت يا رب حتى تغير رأيك . أرجوك يا رب ,لاَتُسَلِّمْ لِلْوَحْشِ نَفْسَ يَمَامَتِكَ. ألا تعلم ماذا سيفعل أعدائك بها؟ سيقطعونها اربا اربا... أنظر يا رب اليه في ساعاته الاخيرة , ها هو يصلي , عَرَقُهُ كَقَطَرَاتِ دَمٍ نَازِلَةٍ عَلَى الأَرْضِ. ماذا تريد اكثر من هذه الصلاة لجاجة حتى ترحمه؟ أهذه هي الأبوة؟ ان يجبرالاب ابنه على الذهاب الى الموت و ان يسر هذا الاب بِأَنْ يَسْحَقَهُ بِالْحَزَنِ ؟ - ماذا؟ ماذا قلت يا رب؟ مهلا أرجو أن تعيد لأني بَلِيدٌ وَلاَ أَعْرِفُ! هل تقول أن ابنك طوعا جَعَلَ نَفْسَهُ ذَبِيحَةَ إِثْمٍ ؟ سار الى الجلد و الصلب و الموت لأنه أَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِنَا، قُرْبَانًا وَذَبِيحَةً للهِ رَائِحَةً طَيِّبَةً؟ اذاً قد كنا هالكين بدونه؟ و مصيرنا البحيرة المتقدة بالنار؟ الَّذِي أُسْلِمَ مِنْ أَجْلِ خَطَايَانَا وَ أُقِيمَ لأَجْلِ تَبْرِيرِنَا. ! آه يارب , ما هذه المحبة العظيمة التي فَوْقِي ارْتَفَعَتْ، لاَ أَسْتَطِيعُهَا! سامحني يا رب قَدْ نَطَقْتُ بِمَا لَمْ أَفْهَمْ. بِعَجَائِبَ فَوْقِي لَمْ أَعْرِفْهَا. هل تكفيني الأبدية لأتفرس في جروح يديك و جنبك المطعون حتى أفهم حبك العجيب ؟ لست أدري.. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
خد ابنك وحيدك وامضِ بأمان |
ابنك وحيدك- اضرب الراعي ( زك 13: 7 ) |
ابنك وحيدك |
( تك 22: 1 ، 2) يا إبراهيم! ... خُذ ابنك وحيدك |
ابنك وحيدك |