منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 12 - 08 - 2015, 09:05 AM
الصورة الرمزية sama smsma
 
sama smsma Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  sama smsma غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 8
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : قلب طفلة ترفض أن تكبر
المشاركـــــــات : 91,915


أليس ابنك وحيدك؟



اِسْتَيْقِظْ يَا سَيْفُ عَلَى رَاعِيَّ، وَعَلَى رَجُلِ رِفْقَتِي، يَقُولُ رَبُّ الْجُنُودِ. (زكريا 13 : 7)

أليس هو ابنك يارب, وحيدك, الذي به سررت؟ اليس انك أرسلته إِلَى الْعَالَمِ لِكَيْ نَحْيَا بِهِ. ؟ اذا لماذا تريد اصعاده مُحْرَقَةً عَلَى أَحَدِ الْجِبَالِ ؟ ألا يمكن أن يُعطى عوضا عنه على سَبْعَةَ مَذَابحَ..سَبْعَةَ ثِيرَانٍ وَسَبْعَةَ كِبَاشٍ ؟.ألا تشفق عينك عليه؟

لما السيف يا الهي؟ اليس سيفك معد لأعدائك و قَدْ حُدِّدَ لِيَذْبَحَ ذَبْحًا. قَدْ صُقِلَ لِكَيْ يَبْرُقَ ؟ لماذا اذاً سلطته على رقبة البار؟ ما الذي فعله حتى استحق هذا ؟ أه يا رب لاَ تَحْجُبْ وَجْهَكَ عَنْ عَبْدِكَ.

انظر يا رب لحالته , ها هو مَلْفُوحٌ كَالْعُشْبِ وَيَابِسٌ, وحيد و متروك كَعُصْفُورٍمُنْفَرِدٍ عَلَى السَّطْحِ.الا يرق قلبك له؟

ما زال هناك متسع للوقت يا رب حتى تغير رأيك . أرجوك يا رب ,لاَتُسَلِّمْ لِلْوَحْشِ نَفْسَ يَمَامَتِكَ. ألا تعلم ماذا سيفعل أعدائك بها؟ سيقطعونها اربا اربا...

أنظر يا رب اليه في ساعاته الاخيرة , ها هو يصلي , عَرَقُهُ كَقَطَرَاتِ دَمٍ نَازِلَةٍ عَلَى الأَرْضِ. ماذا تريد اكثر من هذه الصلاة لجاجة حتى ترحمه؟ أهذه هي الأبوة؟ ان يجبرالاب ابنه على الذهاب الى الموت و ان يسر هذا الاب بِأَنْ يَسْحَقَهُ بِالْحَزَنِ ؟

- ماذا؟ ماذا قلت يا رب؟ مهلا أرجو أن تعيد لأني بَلِيدٌ وَلاَ أَعْرِفُ! هل تقول أن ابنك طوعا جَعَلَ نَفْسَهُ ذَبِيحَةَ إِثْمٍ ؟ سار الى الجلد و الصلب و الموت لأنه أَسْلَمَ نَفْسَهُ لأَجْلِنَا، قُرْبَانًا وَذَبِيحَةً للهِ رَائِحَةً طَيِّبَةً؟

اذاً قد كنا هالكين بدونه؟ و مصيرنا البحيرة المتقدة بالنار؟ الَّذِي أُسْلِمَ مِنْ أَجْلِ خَطَايَانَا وَ أُقِيمَ لأَجْلِ تَبْرِيرِنَا. ! آه يارب , ما هذه المحبة العظيمة التي فَوْقِي ارْتَفَعَتْ، لاَ أَسْتَطِيعُهَا!

سامحني يا رب قَدْ نَطَقْتُ بِمَا لَمْ أَفْهَمْ. بِعَجَائِبَ فَوْقِي لَمْ أَعْرِفْهَا.

هل تكفيني الأبدية لأتفرس في جروح يديك و جنبك المطعون حتى أفهم حبك العجيب ؟ لست أدري..

رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
خد ابنك وحيدك وامضِ بأمان
ابنك وحيدك- اضرب الراعي ( زك 13: 7 )
ابنك وحيدك
( تك 22: 1 ، 2) يا إبراهيم! ... خُذ ابنك وحيدك
ابنك وحيدك


الساعة الآن 12:49 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024