|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مفتاح العهد الجديد (73) .. أعمال الرسل ورسائل بولس الرسول والرسائل الجامعة وسفر
مفتاح العهد الجديد (73) .. أعمال الرسل ورسائل بولس الرسول والرسائل الجامعة وسفر الرؤيا كتاب لقداسة البابا تواضروس الثاني كتب في فترة حبريته أسقفا عاما للبحيرة ٨ أغسطس ٢٠١٥ مدخل دراسي للإنجيل الشرح الدراسي الجزء الأول من السفر(1-12) مختصر تفسير الجزء الأول من سفر الأعمال(1-12) الأصحاح الحادي عشر الأصحاح الثانى عشر 2-بطرس الرسول…التلميذ المتميز ولد سمعان في بيت صيدا علي بحيرة طبرية نحو سنة(13ق.م) وهو من سبط نفتاليم واسم أبيهيونا واسم أمهيوأنا ويقال أنه كان متزوجا ابنة برنابا شقيق زوجة أرسطوبولس والد مرقس الرسول.أي بابنة خال مرقس. وأول صلة بطرس الرسول بيسوع المسيح عندما شفي حماته(لو4:38) وكان أخوه أندراوس تلميذا ليوحنا المعمدان فسمع شهادة يوحنا عن المسيح فقال لأخيه قد وجدنا مسيا الذي تفسيره المسيح.فذهبا إلي يسوع الذي قال له:أنت تدعي كيفا أي الصفا(يو1:41, 42). ولما جاء يسوع إلي نواحي قيصرية فيلبس سأل تلاميذه قائلا:من يقول الناس إني أنا ابن الإنسان؟فقالوا:قوم:يوحنا المعمدان,وآخرون:إيليا,وآخرون:إرميا أو واحد من الأنبياء.قال لهم:وأنتم ,من تقولون إني أنا؟فأجاب سمعان بطرس وقال:أنت هو المسيح ابن الله الحي! فأجاب يسوع وقال له:طوبي لك يا سمعان بن يونا,أن لحما ودما لم يعلن لك,لكن أبي الذي في السموات.وأنا أقول لك أيضا:أنت بطرس وعلي هذه الصخرة أبني كنيستي,وأبواب الجحيم لن تقوي عليها,وأعطيك مفاتيح ملكوت السموات,فكل ما تربطه علي الأرض يكون مربوطا في السموات.وكل ما تحله علي الأرض يكون محلولا في السمواتحينئذ أوصي تلاميذه أن لايقولوا لأحد إنه يسوع المسيح(مت16:13-20). وقد دخل يسوع سفينة بطرس فازدحم عليه الجموع لسماع كلمته بالقرب من بحيرة جنيسارت(طبرية) ولما فرغ من الوعظ أمر الصيادين بالابتعاد وإلقاء شباكهم للصيد فاصطادوا سمكا كثيرا(لو5:1-6). وكان بطرس وزميلاه الصيادان يعقوب ويوحنا بن زبدي هم الثلاثة المقربون لدي المسيح والذين أخذهم معه عندما أقام ابنة يايرس وعند التجلي وفي بستان جثسيماني ليلة الآلام.وبعد ذلك أنكر بطرس المسيح ثلاث مرات,ولخجله تواري يومي الجمعة والسبت,وفي صباح يوم القيامة ذهب إلي القبر مبكرا فلم يجد جسد المسيح هناك. ولما رجع إلي الصيد في بحيرة طبرية مع بعض الرسل ظهر لهم يسوع دون أن يعرفوه ولما أمرهم بإلقاء الشباك للصيد أصابوا صيدا كثيرا عند ذلك عرفه بطرس(يو21). وكان بطرس مع التلاميذ عند اختيار متياس بدلا من يهوذا الذي سلم المسيح (أع1). كان بطرس يميل إلي التبشير وسط اليهود فقط,فرأي في رؤياه ملاءة تحمل حيوانات نجسة ليأكلها,فخرج من هذه الرؤيا أنه مدعو للتبشير بين الأمم,وأن أول من اهتدي علي يديه كرنيليوس قائد قيصر الروماني الذي استدعي بطرس من يافا فلما دخل عليه بطرس استقبله وخر ساجدا عند قدميه فأنهضه بطرس قائلا:قم فإني أنا أيضا إنسان.وآمن هو وأهل بيته واعتمدوا علي يديه فوجد هناك قوما كثيرين قد اجتمعوا هناك فقال لهم علمت أنه حرام علي رجل يهودي أن يخالط أجنبيا أو يدنو إليه,أما أنا فقد أراني الله ألا أقول عن أحد أنه نجس أو دنس وكان ذلك نحو سنة(40م). ولما عاد بعد ذلك إلي أورشليم خاصمه اليهود لاتصاله بكرنيليوس وغيره من الأمم فبرر عمله هذا بأنه قص عليهم الرؤيا التي دفعته إلي ذلك(أع10) وظل بطرس في أورشليم إلي أربع سنوات وكانت عجائب كثيرة تجري علي يديه. وصعد بطرس ويوحنا معا إلي الهيكل في ساعة الصلاة التاسعة.وكان رجل أعرج من بطن أمه يحمل,كانوا يضعونه كل يوم عند باب الهيكل الذي يقال له الجميل ليسأل صدقة من الذين يدخلون الهيكل فهذا لما رأي بطرس ويوحنا مزمعين أن يدخلا الهيكل سأل ليأخذ صدقة فتفرس فيه بطرس مع يوحنا,وقال:انظر إلينا! فلاحظهما منتظرا أن يأخذ منهما شيئا فقال بطرس:ليس لي فضة ولا ذهب ولكن الذي لي فإياه أعطيك:باسم يسوع المسيح الناصري قم وامش! وأمسكه بيده اليمني وأقامه ففي الحال تشددت رجلاه وكعباه فوثب ووقف وصار يمشي ودخل معهما إلي الهيكل وهو يمشي ويطفر ويسبح الله.وأبصره جميع الشعب وهو يمشي ويسبح الله.وعرفوه أنه هو الذي كان يجلس لأجل الصدقة علي باب الهيكل الجميل فامتلأوا دهشة وحيرة مما حدث له(أع3:1-10). وفي سنة(44) في عهد هيرودس أغريباس ملك اليهود أودعه في السجن وكان في نيته أن يسلمه للشعب ليقتل:وكانت أيام الفطير.ولما أمسكه وضعه في السجن مسلما إياه إلي أربعة أرابع من العسكر ليحرسوه,ناويا أن يقدمه بعد الفصح إلي الشعب فكان بطرس محروسا في السجن,وأما الكنيسة فكانت تصير منها صلاة بلجاجة إلي الله من أجله. ولما كان هيرودس مزمعا أن يقدمه,كان بطرس في تلك الليلة نائما بين عسكريين مربوطا بسلسلتين وكان قدام الباب حراس يحرسون السجن وإذا ملاك الرب أقبل,ونور أضاء في البيت فضرب جنب بطرس وأيقظة قائلا:قم عاجلا! فسقطت السلسلتان من يديه.وقال له الملاك:تمنطق والبس نعليكففعل هكذا فقال له:البس رداءك واتبعني.فخرج يتبعه وكان لايعلم أن الذي جري بواسطة الملاك هو حقيقي بل يظن أنه ينظر رؤيا فجازا المحرس الأول والثاني وأتيا إلي باب الحديد الذي يؤدي إلي المدينة فانفتح لهما من ذاته فخرجا وتقدما زقاقا واحدا,وللوقت فارقه الملاك. فقال بطرس,وهو قد رجع إلي نفسه:الآن علمت يقينا أن الرب أرسل ملاكه وأنقذني من يد هيرودس ومن كل انتظار شعب اليهود ثم جاء وهو منتبة إلي بيت مريم أم يوحنا الملقب مرقس حيث كان كثيرون مجتمعين وهم يصلون فلما قرع بطرس باب الدهليز جاءت جارية اسمها رودا لتسمع فلما عرفت صوت بطرس لم تفتح الباب من الفرح بل ركضت إلي داخل وأخبرت أن بطرس واقف قدام الباب فقالوا لها:أنت تهذين! وأما هي فكانت تؤكد أن هكذا هو. فقالوا:إنه ملاكه! وأما بطرس فلبث يقرع فلما فتحوا ورأوه اندهشوا فأشار إليهم بيده ليسكتوا وحدثهم كيف أخرجه الرب من السجن.(أع12:3-17). وكان في يافا تلميذة اسمها طابيثا الذي ترجمته غزالة هذه كانت ممتلئة أعمالا صالحة وإحسانات كانت تعملها وحدث قي تلك الأيام أنها مرضت وماتت,فغسلوها ووضعوها في علية,وإذ كانت لدة قريبة من يافا وسمع التلاميذ أن بطرس فيها,أرسلوا رجلين يطلبان إليه أن لايتواني عن أن يجتاز إليهم فقام بطرس وجاء معهما فلما وصل صعدوا به إلي العلية,فوقفت لديه جميع الأرامل يبكين ويرين أقمصة وثيابا مما كانت تعمل غزالة وهي معهن فأخرج بطرس الجميع خارجا وجثا علي ركبتيه وصلي,ثم التفت إلي الجسد وقال:يا طابيثا,قومي! ففتحت عينيها.ولما أبصرت بطرس جلست فناولها يده وأقامها(أع9:36-41). ظل بطرس مستقلا بالعمل في اليهودية حتي نحو سنة50م حين حضر المجمع الأورشليمي مع الرسل.وفي سنة(53) ذهب إلي أنطاكية وهناك امتنع من مخالطة مسيحييها خوفا من مسيحيي أورشليم لئلا تتكرر حادثة كرنيليوس ومخاصمة المؤمنين له.غير أن بولس قاومه علانية وقال له:إن كنت أنت مع كونك يهوديا قد عشت عيشة الأمم لا كاليهود,فلم تلزم الأمم أن يسلكوا مسلك اليهود (غلا2:14) وبعد قليل أقام هناك مقر خدمته ومكث مدة سبع سنوات كان أثناءها يتفقد ما جاور أنطاكية من الأمم,والثاني من اليهود. ثم ترك أنطاكية وذهب إلي شتات آسيا الصغري وعرج علي بابل مصر(بابليون) حوالي سنة58 حيث التقي بالرسول مرقس وهناك كتب رسالته الأولي كما يظهر من قوله:تسلم عليكم التي في بابل المختارة معكم ومرقس ابني.سلموا بعضكم علي بعض بقبلة المحبة. سلام لكم جميعكم الذين في المسيح يسوع.آمين(1بط5:14,13). وذهب بطرس إلي روما والتقي هناك ببولس الذي كان قد سبقه إليها,وإذ كان يجهل اليونانية ولايعرف سوي الآرامية والبعض يقول إنه استدعي مرقس ليترجم بينه وبين سكان روما,إذ كان مرقس يتكلم اليونانية بجوار الآرامية. ولما انتشرت المسيحة علي يديهما فزع الإمبراطور نيرون فزعا شديدا وأمر بالقبض عليهما فألح المسيحيون علي بطرس بالهرب وفيما هو خارج من المدينة إذ قابله يسوع المسيح فقال له بطرس:إلي أين أنت ذاهب ياسيدي؟ فأجابه المسيح إني ذاهب إلي روما لأصلب ثانية. فتذكر بطرس قول المسيح له:لما كنت أكثر حداثة كنت تمنطق ذاتك وتمشي حيث تشاء.ولكن متي شخت فإنك تمد يدك وآخر يمنطقك ويحملك حيث لا تشاء.قال هذا مشيرا إلي أية ميتة كان مزمعا أن يمجد الله بها.ولما قال هذا قال له:اتبعني(يو21:18, 19). فرجع بطرس إلي روما وسجن إلي أن استشهد منكسا علي الصليب عام(67م) مع رفيقه بولس الرسول بقطع الرأسلأنه روماني وتحتفل كنيستنا بتذكار استشهادها معا يوم5أبيب(12يوليو) وهو عيد الرسل من كل عام. |
|