|
 |
 |
 |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
09 - 08 - 2015, 07:22 AM
|
|||||||||||
|
|||||||||||
 القديسة مريم العذراء ....إيمانها وفضائلها  البشرية كلها ليس بها أمرأة تنبأ وتكلم عنها الأنبياء مثل العذراء مريم فى العهد القديم رمز لها برموز كثيرة منها على سبيل المثال:- خيمة الاجتماع - تابوت العهد - قسط المن عصا هارون - سلم يعقوب - سفينة نوح لوحا الشريعة - أورشليم الجديدة مدينة الله وفى العهد الجديد نجد سيرتها ومُعجزاتها حتى من يختلفون معنا فى العقيدة لديهم صورة تحمل أسمها ويقولون عن العذراء مريم أنها أشرف نساء العالمين فلذلك أمنا العذراء مريم تستحق أن تكون فخر الجنس البشرى هى الملكة القائمة عن يمين الملك الدائمة البتولية الممتلئة نعمة الرحيمة شفيعة جنس البشرية أم النور أم الرحمة أم الخلاص كنيستنا القبطية ترفع قدر أمنا العذراء مريم وتضعها فى مكانة ورتبة أعلى من رؤساء الملائكة لذلك فى التسبحة نقول:- "علوت يا مريم فوق الشاروبيم وسموت يا مريم فوق السيرافيم." العذراء مريم هى قديسة القديسين وقديسة كل الأجيال العذراء مريم تمثلت بكثير من الفضائل جعلتها مؤهلة ان تحمل فى أحشائها غير المحوى وغير المحسوس أتضاع العذراء مريم كانت فضيلة الأتضاع هى الفضيلة الأساسية التي جعلت الرب ينظر إليها لتحمل فى أحشائها الله الكلمة المُتجسد "لأَنَّهُ نَظَرَ إِلَى اتِّضَاعِ أَمَتِهِ" (انجيل لوقا48:1) وتمثل هذا الأتضاع فى :- الأيمان فعندما بشرها الملاك بميلاد يسوع منها وثقت بكلامه وكانت كلها ثقة برسالة من أرسله إليها وقال فَقَالَتْ مَرْيَمُ: «هُوَذَا أَنَا أَمَةُ الرَّبِّ. لِيَكُنْ لِي كَقَوْلِكَ» (انجيل لوقا38:1) كان إيمان العذراء بلا أدنى شك كان إيمان بلا جدال كان إيمان بلا خوف أنكارها للذات فحينما كان الطفل في الهيكل وبحثت عنه العذراء ويوسف النجار ولم يجداه مع الأقارب أو المعارف ولكنخا وجدته مع المعلمين فى الهيكل فقالت له العذراء " هُوَذَا أَبُوكَ وَأَنَا كُنَّا نَطْلُبُكَ مُعَذَّبَيْنِ" (انجيل لوقا48:2) نجد العذراء ذكرت يوسف أولاً وأعطت له الكرامة قبل منها العذراء كانت تعرف أن يسوع أبنها ليس أبنًا ليوسف ومع ذلك كانت تدعوه أبًا له خدمة الأخرين نجد أن العذراء مريم التى أختارها ألله لتحمل فى أحشائها الغير محسوس فهذا الأختيار جعلها امام الجميع أفضل النساء بل أفضل خليقة الله على الأطلاق ورغم ذلك لم تتكبر أو تتعالى على من حولها بل صارت أكثر أتضاعاً وذهبت إلى نسيبتها أليصابات بمجرد خروج الملاك من غرفتها لتخدمها فى أشهر حملها الأخيرة "فَمَضَى مِنْ عِنْدِهَا الْمَلاَكُ. فَقَامَتْ مَرْيَمُ فِي تِلْكَ الأَيَّامِ وَذَهَبَتْ بِسُرْعَةٍ إِلَى الْجِبَالِ إِلَى مَدِينَةِ يَهُوذَا، وَدَخَلَتْ بَيْتَ زَكَرِيَّا وَسَلَّمَتْ عَلَى أَلِيصَابَاتَ." (انجيل لوقا39:1-40) نجد العذراء صارت تخدم أليصابات ثلاثة أشهر وبعد أن أتمت أليصابات أشهر الحمل وولدت يوحنا المعمدان رجعت العذراء مريم إلى بيتها "فَمَكَثَتْ مَرْيَمُ عِنْدَهَا نَحْوَ ثَلاَثَةِ أَشْهُرٍ، ثُمَّ رَجَعَتْ إِلَى بَيْتِهَا." (أنجيل لوقا 56:1) هذه الكلمات أقل كثيراً جداً من فضائل وصفات أمنا العذراء مريم التى يجب علينا جميعاً أن نقتاد ونتمثل بها فى كل حياتنا وفى كل أعمالنا ونطلب شفاعتها المقدسة أن تكون معنا فى كل حين وأن تذكرنا أمام أبنها الجالس على العرش السمائى ليرحمنا نحن الخطاة ويغفر لنا خطايانا التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 09 - 08 - 2015 الساعة 07:57 AM 
|
|
العرض الشجري