الصخرة المضروبة مثال للمسيح للأسباب التالية
" وعطش هناك الشعب إلى الماء. وتذمّر على موسى وقالوا لماذا أصعدتنا من مصر لتميتنا وأولادنا ومواشينا بالعطش. فصرخ موسى إلى الرب قائلاً ماذا أفعل بهذا الشعب؟ بعد قليل يرجمونني. فقال الرب لموسى: مرّ قدّام الشعب وخذ معك من شيوخ إسرائيل وعصاك التي ضربت بها النهر خذها في يدك واذهب ها أنا أقف أمامك هناك على الصخرة في حوريب فتضرب الصخرة فيخرج منها ماء ليشرب الشعب، ففعل موسى هكذا أمام عيون شيوخ إسرائيل " (خروج 6،3:17).
" وجميعهم أكلوا طعاماً واحداً روحياً وجميعهم شربوا شراباً واحداً روحياً، لأنهم كانوا يشربون من صخرة روحية تابعتهم والصخرة كانت المسيح " (1 كورنثوس3:10-4). أما ضرب المسيح فقد كان لا بد منه للحصول على ما يلي:
1) ضرب المسيح من أجل ذنب الشعب (أشعياء 8:53).
2) أعطي الروح القدس بعدما ضرب المسيح (يوحنا 39،38:7).
3) المسيح هو الصخرة التي تروي ظمأ كل عطشان (يوحنا 6:17).
4) بعدم ضرب المسيح صار الخلاص مجاناً لكل من يؤمن به.
5) كان يجب أن تُضرب الصخرة مرة واحدة وهكذا المسيح ضُرب مرة واحدة من أجل خطايانا (عبرانيين 27:7-29).
لقد طلب الرب من موسى في سفر الخروج الإصحاح السابع عشر أن يضرب الصخرة لكنه في سفر العدد الإصحاح العشرون طلب منه أن يكلّم الصخرة لكي تخرج ماء للشعب لكي يشرب، لكن موسى بدلاً من أن يكلّم الصخرة لكي تخرج الماء ذهب وضرب الصخرة وهكذا عصى كلام الرب وكان نتيجة ذلك أنه حرم من امتياز الدخول إلى أرض الموعد، والسبب هو أن المسيح كان يجب أن يُضرب مرة واحدة فقط من أجل الخطايا، ولكن بعد الصليب إذا أخطأ المؤمن فإنه لا يذهب إلى المسيح الشفيع والجالس عن يمين الآب ليشفع فينا فنعترف له بخطايانا وهو الذي وعد " إن أترفنا بخطايانا فهو أمين وعادل حتى يغفر لنا خطايانا ويطهرّنا من كل إثم " (1 يوحنا 9:1).