أيَّتها المجيدةُ تقلا، يا رفيقةَ بولسَ الإلهي، لمَّا التهبتِ بحُبِّ خالِقَكِ من تعاليمِ الكارزِ الإلهي، إزدرَيتِ الأرضيَّاتِ الزَّائلة، وقدَّمتِ نفسَكِ للهِ ضحِيَّةً مُقَدَّسةً مَقبولة، غيرَ خائفةٍ من العذابات. فابتهِلي إلى المسيحِ الإلهِ ختَنِكِ، أن يمنحَنا الرَّحمةَ العُظمى.
أيَّتُها الكُلِّيَّةُ المديحِ تقلا التي فَقَّهَها الله، بما أنَّكِ تتلمَذْتِ لبولس، وثَبتِّ في إيمانِ بطرس، ظهرتِ بين النِّساءِ أُولى الشَّهيداتِ وفي المُجاهِدات. فقد وَطِئتِ اللهيبَ كأنَّكِ في مَرجٍ نَضيرٍ، وخافتْ منكِ الوُحوشُ والثِّيرانُ لتَسَلُّحِكِ بالصَّليب. فيا رَفيقةَ الرُّسُل تقلا، تشَفَّعي إلى المسيح الإله في خَلاصِ نفوسَنا.