منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 29 - 07 - 2015, 05:16 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942

ثمر الروح القدس
ثمر الروح القدس

إذا كان الروح القدس يمكث في حياة إنسان فإن حضوره هذا سيظهر بفضائل ونعم معينة لا يمكن أن تظهر في حياة ذلك الإنسان إلا بوجود الروح القدس. وبولس يدعو هذه بثمر الروح القدس "وأما ثمر الروح فهو محبة فرح سلام طول أناة لطف إيمان وداعة تعفف" (غلاطية 22:5-23). إنه ككرمة تحمل ثلاثة عناقيد.
1. ثمر في الحياة الداخلية


أما العنقود الأول فإنه يظهر ذاته في الحياة الداخلية- محبة فرح سلام. والمحبة المذكورة هنا ليست تلك العاطفة التي غالباً ما أطلقوا عليها اسم الحب. إنه شيء أعمق وأرحب وأسمى وأعظم من تلك العاطفة. إنه مبدأ متسلط أساسي للحياة. إنه شيء لا يستطيع إنتاجه إلا روح الله.
وإلى جانب المحبة يأتي الفرح. وهناك فرق شاسع بين الفرح والمسرّة. فالمسرات تعتمد على شروط خارجية ولكنّ الفرح ينبع من القلب ويستقل عن المؤثرات الخارجية. يستطيع العالم أن يمنحك المسرة ولكنه عاجز عن منحك الفرح.
ثم يأتي السلام. فعندما يمكث الروح القدس في القلب، فإنه يمنح سلاماً- سلاماً للضمير الذي عرف أذى الخطية، سلاماً للقلب الذي كان كسيراً، سلاماً للنفس التي كانت مضطربة.
2. ثمر في الحياة الخارجية


العنقود الآخر هو الثمر الظاهر في الحياة الخارجية- طول أناة ولطف وصلاح. وبطول الأناة نعني أن نتحمل الظلم بهدوء. إنها القدرة على قبول الإساءة دون الرد بها، وأن نعامل المزعجين دون أن ننـزعج، وأن نسيطر على غضبنا عندما نواجه الإساءة والافتراء.
ثم اللطف، واللطف خطوة فوق الصبر لأن الصبر هو ساكن وهادئ أما اللطف فهو فعّال. هو أن تفعل شيئاً لمساعدة الآخرين. اللطف ينجح حيث تخفق القسوة.
والصلاح يتبع اللطف. وهذا نعمة من ناحيتين. إنه يعني نقاوة الحياة كما يعني الخدمة غير الأنانية. الصلاح أبعد مدى من اللطف. فاللطف هو المساعدة متى لاحت الفرصة ولكن الصلاح يسعى في طلب الفرص. الصلاح هو البر العامل.
3. ثمر في علاقة الفرد بنفسه


العنقود الثالث هو الثمر الظاهر في علاقة الإنسان بنفسه: إيمان وداعة تعفف. فالإيمان يعني الأمانة أو الصدق والإخلاص للناس ولله.
والوداعة لا تعني الضعف. فقد كان يسوع وديعاً ولكنه لم يكن عاجزاً. والوداعة هي عكس الكبرياء والمفاخرة وعكس الروح غير المسامحة.
وثم التعفف، وهو ضبط النفس. وما أكثر ما جاهد البشر لضبط نفوسهم والانفعالات النفسية والميول الشيطانية في طبيعتهم. والقوة الوحيدة على وجه هذه البسيطة التي تمكن الإنسان من السيطرة على نفسه هي روح الله.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
بحاجة للمساعدة؟ مساعدة الروح القدس كثير مهمة بحياتنا. تعا نصلي سوا صلاة طلب المساعدة من الروح القدس.
حلول الروح القدس يجعل الإنسان إناء طاهر مقدس بحلول الروح القدس فيه
لاهوت الروح القدس👑 بعض اعمال وصفات الروح القدس💥
سيجيء الروح القدس ليُجدّد وجه الأرض (الطوباوية إيلينا غويرا -رسولة الروح القدس)
10 - سلسلة مقالات قصيرة عن الروح القدس ـ أبونا متى المسكين - الروح القدس إلهام الشجاع


الساعة الآن 03:52 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024