مهما كانت درجة حب الاخرين لك ومهما بلغت درجة قرابتهم لك فانهم جزاء حبهم يريدون شيئا مقابل حبهم لك فحبهم لك مشروط وان انتفى الشرط انقلبوا عليك واصبحوا من الذ اعدائك حتى ولوا كانوا والديك او اخوانك او اخواتك او اقرب اصدقائك
اما الرب يسوع هو يحبك محبة لامشروطة وهو لا يريد منك شيئا مقابل حبه العظيم لك سوى قلبك الصغير وايمانك به وتوبتك وندامتك عن خطاياك وعبادتك له ليمتعك ببركاته ونعمه لغنى التمتع فكل ما هو له سيصبح لك فهو الاوفى والالزق لك من امك لك ومن اعز اصدقائك لك فتمسك به وفيه تحصل على كل ما تتمناه