دائما ما احال بيني وبين الايمان والالتزام عدة اسئلة لم اجد من مجيب عليها واهمها لدي مكانة المرأة في الدين
لطالما اعتقدت ان الاديان كانت سبب رئيسي في الحفاظ على دونية المرأة وفوقية الجنس الذكوري الذي في قديم الازمان تمرد على المرأة وسلبها مجدها وانتزع منها نسب الاطفال واحتكرها على نفسه لاهداف اقتصادية كالحفاظ على الارض التي يملكها وتوريثها لابنائة
ونجد الدين اليهودي يأتي ليبدأ بفوقيته وذلك بانه جعل نفسه والدا للمرأة عن طريق ضلعه (من ضلع ادم) وذلك في نظري ونظر العلم طريقة ليحول امكانية ولادة المرأة وارضاعها للاطفال والذي كان سببا في مجد المرأة قديما واعتبارها رمزا للحياة .. ليحوله الى ضعف فينسب الى نفسه ولادة المرأة
وما يهمني من كل هذا فان الدين المسيحي كيفما اراه شدد ومجد عذرية المراه (عن طريق السيدة العذراء) وما هذا الا من رواسب الفكر الشوفيني وفيه العفة تفرض فقط على المرأة وتحظر المتعة الجنسية عليها والمرأة التي تبدي برودا جنسيا هي العفيفة الطاهرة وكان الله حلل الجنس للرجل وحرمة على المرأه
وايضا اجد مظاهر الشوفينية حينما يحلل الطلاق اذا زنت االمرأة وفي هذا تأكيد لملكية الرجل للمرأة فالوفاء مفروض على الزوجة فقط
وهنا اريد الاستفتسار في هذه النقاط ..
استفسار اخر هو .. اليست عقيدة العهد القديم مناقضة تمام التناقض مع الجديد .. فطبيعة الاله الغاضبة المنتقمة صغيرة العقل والذي كل همه التقاليد في العهد القديم مختلفة تمام الاختلاف عنها في العهد الجديد الذي نرى فيه اله المحبه الانهائية الروحانية
اتمنى ان اجد اجوبة لتساؤلاتي لرغبتي الجديدة في ان اتبع المسيحية دينا لي
شكرا