رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
خطايا أدم وحواء كثيرة وليست خطية واحدة كلنا نعرف أن أبينا أدم وأمنا حواء قد خالفا وصية الله وهى الأكل من شجرة معرفة الخير والشر "وَأَوْصَى الرَّبُّ الإِلهُ آدَمَ قَائِلاً: «مِنْ جَمِيعِ شَجَرِ الْجَنَّةِ تَأْكُلُ أَكْلاً، وَأَمَّا شَجَرَةُ مَعْرِفَةِ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ فَلاَ تَأْكُلْ مِنْهَا، لأَنَّكَ يَوْمَ تَأْكُلُ مِنْهَا مَوْتًا تَمُوتُ»." (سفر التكوين 16:2-17) و ما لايعرفه الكثيرين منا أنهم بمخالفة وصية الله فقد أرتكبوا خطايا كثيرة جداً وليست خطية واحدة نذكر منها على سبيل المثال :- 1- عصيان أوامر الله ومخالفتها ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ فأنه بالرغم من وصية الله كانت لأدم وكانت حواء أيضاً تحفظ الوصية جيداً وذكرتها للحية إلا أنهما خالفا أوامر الله 2- أرتكب ادم وحواء المُعاشرات الرديئة ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ أدم وحواء كانا يعلمان أن الحية هى أخبث وأكثر المخلوقات حيلةً ورغم ذلك أستمعت لها حواء ولانها أستعمت لها ونسيت كلام الله أستطاعت أن تغويها بمخالفة وصية الله " فَرَأَتِ الْمَرْأَةُ أَنَّ الشَّجَرَةَ جَيِّدَةٌ لِلأَكْلِ، وَأَنَّهَا بَهِجَةٌ لِلْعُيُونِ، وَأَنَّ الشَّجَرَةَ شَهِيَّةٌ لِلنَّظَرِ. فَأَخَذَتْ مِنْ ثَمَرِهَا وَأَكَلَتْ، وَأَعْطَتْ رَجُلَهَا أَيْضًا مَعَهَا فَأَكَلَ." (سفر التكوين 6:3) 3- خطية الشك ــــــــــــــــــــــ أستطاعك الحية بخبثها ومكرها أن تشكك حواء فى كلام الله ثم بعد ذلك تشكك أدم أيضاً عندما سمع كلام حواء "وَكَانَتِ الْحَيَّةُ أَحْيَلَ جَمِيعِ حَيَوَانَاتِ الْبَرِّيَّةِ الَّتِي عَمِلَهَا الرَّبُّ الإِلهُ، فَقَالَتْ لِلْمَرْأَةِ: «أَحَقًّا قَالَ اللهُ لاَ تَأْكُلاَ مِنْ كُلِّ شَجَرِ الْجَنَّةِ؟»" (سفر التكوين 1:3) 4- خطية الأنقياد والتبعية ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ الله عندما خلق أدام أعطاه سلطانأ على كل مخلوقات جنة عدن "فَيَتَسَلَّطُونَ عَلَى سَمَكِ الْبَحْرِ وَعَلَى طَيْرِ السَّمَاءِ وَعَلَى الْبَهَائِمِ، وَعَلَى كُلِّ الأَرْضِ، وَعَلَى جَمِيعِ الدَّبَّابَاتِ الَّتِي تَدِبُّ عَلَى الأَرْضِ». (تكوين 26:1) ولكن صار العكس تماماً فقد أصبح أدم وحواء هما الذين تحت سلطان وغواية الحية 5- عدم مخافة الرب والاستهانة بكلامه ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ لم يستمعا لتهديد الرب وترهيبه لهم وكانت كلمات الرب صريحة وواضحة " موتاً تموت " ورغم ذلك أستهانا بكلام الرب وخالفا وصيته 6- خطية الكبرياء والغرور والعظمة ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ أعتقد أدم وحواء أنهما أذا أكلا من الشجرة التى حذرهما الله من الأقتراب منها فقد يكونان مثل الله ويعرفان الخير والشر "تَنْفَتِحُ أَعْيُنُكُمَا وَتَكُونَانِ كَاللهِ عَارِفَيْنِ الْخَيْرَ وَالشَّرَّ" (سفر التكوين 5:3) 7- طلب العلم والمعرفة من غير الله ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ الله أعطى أدم علم النبات وعلم الحيوان وعلم الفلك الطبيعة ونسى أدم أن الله هوخالق كل ذلك وأراد أن يتساوى مع الله " وَتَكُونَانِ كَاللهِ " (سفر التكوين 5:3) 8- حفظ الوصية دون العمل بها ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ نجد أن حواء عندما سألتها الحية ذكرت لها وصية الله وكانت تحفظها عن ظهر قلب "فَقَالَتِ الْمَرْأَةُ لِلْحَيَّةِ: «مِنْ ثَمَرِ شَجَرِ الْجَنَّةِ نَأْكُلُ، " وَأَمَّا ثَمَرُ الشَّجَرَةِ الَّتِي فِي وَسَطِ الْجَنَّةِ فَقَالَ اللهُ: لاَ تَأْكُلاَ مِنْهُ وَلاَ تَمَسَّاهُ لِئَلاَّ تَمُوتَا». (سفر التكوين 2:3-3) كانت تحفظ الوصية فى عقلها لا فى قلبها تحفظها ككلمات فقط دون العمل بها 9- عدم القناعة والرضا ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لم يكن أدم وحواء لديهما قناعة بما منحهم الله أياه وسخره لهما فى جنة عدن بل أراد أن يحصلا على المزيد أرادا الحصول على ما ليس لهما سعيا وراء ما لا يملكانه وهو أن يكونا مثل الله 10- الاختباء والهروب من الله ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أدم وحواء كانا يعيشان فى حضرة الله ويتمتعان بالحديث معه بل أنه كانت هناك صداقة بين أدم وبين الله "فَاخْتَبَأَ آدَمُ وَامْرَأَتُهُ مِنْ وَجْهِ الرَّبِّ الإِلهِ فِي وَسَطِ شَجَرِ الْجَنَّةِ." (سفر التكوين 8:3) ولكن أدم تنكر لله وأختبأ منه أختبأ خوفاً أو أختباً هروباً ولكنه أختبأ 11- خطية الشهوة ـــــــــــــــــــــــــــــ رغم كل خيرات جنة عدن إلا أن أدم وحواء اشتهيا تفاحة لا لشىء إلا لأنها حلوة الشكل فقط ترك كل نعم الله وعطاياه وأشتهيا فقط تفاحة "فَرَأَتِ الْمَرْأَةُ أَنَّ الشَّجَرَةَ جَيِّدَةٌ لِلأَكْلِ، وَأَنَّهَا بَهِجَةٌ لِلْعُيُونِ، وَأَنَّ الشَّجَرَةَ شَهِيَّةٌ لِلنَّظَرِ. فَأَخَذَتْ مِنْ ثَمَرِهَا وَأَكَلَتْ، وَأَعْطَتْ رَجُلَهَا أَيْضًا مَعَهَا فَأَكَلَ. (سفر التكوين 6:3) 12- ضعف الايمان ـــــــــــــــــــــــــــــ أستطاعت الحية بمكرها أن تتلاعب بإيمانهم الضعيف وجعلت الشك داخلهما فى كلام الله "فَقَالَتِ الْحَيَّةُ لِلْمَرْأَةِ: «لَنْ تَمُوتَا!" (سفر التكوين 4:3) 13- محاولة تبرير الخطية ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أدم وحواء كليهما ألقى بالخطية على غيره حواء قالت الحية أغوتنى وأدم قال أن المراة ( حواء ) هى التى أعطتنى "فَقَالَ آدَمُ: «الْمَرْأَةُ الَّتِي جَعَلْتَهَا مَعِي هِيَ أَعْطَتْنِي مِنَ الشَّجَرَةِ فَأَكَلْتُ». فَقَالَ الرَّبُّ الإِلهُ لِلْمَرْأَةِ: «مَا هذَا الَّذِي فَعَلْتِ؟» فَقَالَتِ الْمَرْأَةُ: «الْحَيَّةُ غَرَّتْنِي فَأَكَلْتُ». (سفر التكوين 12:3-13) 14- عدم التكلم بأسلوب يليق بالله ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ نسى أدم عظمة وقدرة الله وتكلم معه بأسلوب لا يليق بمخافة الله ونسى أن الله أعطاه حواء لتكون معيناً له وقال للرب"الْمَرْأَةُ الَّتِي جَعَلْتَهَا مَعِي هِيَ أَعْطَتْنِي " 15- عدم الأعتراف بالخطية والبحث عن الخلاص ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ لم نرى أن أدم وحواء أقرا وأعترفا بخطيتهما أو أعلنا ندمهم أمام الله وطلبا منه الصفح والخلاص بل هربا من وجه الله الخوف جعلهما ينسيان خلاصهما بنظرة سريعة وبمقارنة بين أى منا وبين أدم وحواء نجد أن كل هذه الخطية نفعلها بل ونفعل أكثر منها وخوفنا من الله وعدم أقرارنا بخطيتنا يبعدنا عن طريق التوبة الذى هو طريق الخلاص والنجاة لكل منا ربنا يعطينا البصيرة أن نرى نور مجده وأن نقترب منه مُقرين ومُعترفين بخطايانا طالبين عظيم رحمته معنا نحن البشر أمـــــ + ـــــين التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 26 - 07 - 2015 الساعة 08:59 AM |
|