رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
صرخة من القلب
أود أن أسرد قصتي واختباري كما حصلت خلال سنة 2006 وما مررت به والتغيرات التي حدثت لي, وماذا استفدت من الأحداث والخبرات التي مررت بها خلال هذه السنة.هذه أحدى أعظم السنوات التي مررت بها , وتذوقت ما هو حلو وما هو مر وفي كل من هذه اللحظات وجدت شيئا وعبرة في الحياة. أنا فتاة مسيحية من سكان الأردن. حياتي في تلك اللحظات كانت عادية كحياة أي إنسان طفلٌ في تفكيره وخياله. لم أكن أعي شيئا من هذه الحياة الواسعة" كنت طفلة في تفكيري". لم أكن كثيرة الاختلاط مع العالم الذي حولي بل معظم وقتي داخل المنزل،لم أعرف كيف أتعامل مع من حولي. الى أن تعرفت على"الانترنت" وتحدثت مع أُناس من مختلف الأقطار والبلدان وتعرفت على افكارهم وأرائهم مختلفة. في البداية لم أكن أعرف إلا استعمال "الياهوو" وكنت أدخل دائما الغرف المسيحية وأناقش مع أُناس من مختلف الديانات,مسيحي,يهودي ومسلم. كنت أفعل ذلك لمجرد التسلية وليس بمعنى النقاش الحقيقي،وفي أحد الأيام تصادف الحديث مع شاب مسلم الديانة, وسار الحديث والنقاش بلا هدف، إلى ان عرفني على برنامج للحوار يدعى "البالتوك" وطلب مني أن أدخل غرفة معينة, وهكذا فعلت. هذه الغرفة كانت إسلامية, كنت أناقشهم ولا أهتم مما يقولون، مقنعة نفسيباني مسيحية وأحب مسيحيتي. وعلى قناعتي بأنني مهما حدث ومهما فقدت إيماني ومهما شككت لن أترك المسيح ولا مسيحيتي وكنت متمسكة جدا بديني برغم أني لم أكن شديدة التعمق بالإنجيل ولم أكن اهتم كثيرا في الذهاب إلى الصلاة في أيام الآحاد. ولكن بعد بضع أيام وبعد سماعي لمناظرات كانت تحدث هناك "نقاش بين مسيحي ومسلم عن موضوع ما"أصبحت أفكر بأن كلامهم منطقي وأكثر أقناعا ً من معتقداتنا, استمعت إلى كثير من المناظرات والأشخاص إلى حد أني كنت أقضي وقتا طويلا جدا وأنا أستمع لهم. حتى أني في بعض الأيام لم أكن أخلد إلى النوم لأجل الاستماع لهم. إلى أن ضاق بي الأمر ولم أعد قادرة ألا على حب الاستماع لهم ولمناظراتهم ووصلت إلى أقصى درجات الشك وهم كانوا يعلموا بذلك, ولذلك كان تركيزهم شديد علي، وتولى مسئول هذه الغرفة أمري "شيخ في الإسلام"كان هو وغيره دوما يسألونني أسئلة عديدة ولم أكن أعرف ألإجابة عنها, لم أكن املك هذه المعلومات لأنني لم أكن متعمقة في الأديان بشدة, شككت ووصلت إلى أقصى درجات الشك ولربما أنني أنكرت ألوهية المسيح عدة مرات ووافقت على أن الإنجيل غير كامل. في هذه اللحظات عشت أتعس لحظات حياتي, كنت أرجو الله كل ليلة أن يرشدني إلى ما هو صواب ويبعدني عن الخطأ, حاولت عدة مرات إلا استمع لهم ولا أناقش معهم ولكن لم أنجح, بالرغم أن أشخاص كُثر شجعوني وطلبوا تركهم،لكنني لم أكن أستطيع تركهم. كنت أطلب من أي شخص أن يخلصني من هذه الدوامة وأن يعيدني إلى ما كنت عليه سواء أكان مسيحيا أم مسلما, المسلمون كانوا يفرحوا ويقولوا لي "الله يهديكي".حتى أن أحدهم والكثير طلبوا مني أن أقول الشهادة ويقولوا لي "إنسي كل شي, لا تفكري بخوفك لا تفكري بأهلك أنسي كل شي لأنك بالنهاية رح توقفي لوحدك مع الله بدون ولا أي حدا(لا ماما ولا بابا) شو بدك تقوليلوا كنت أعبد المسيح بالرغم أني كنت أعرف انه مش الله بس عبدته عشان هيك عقيدتنا؟ كيف تقبلي إنهم يشبهوا اله بخروف؟ وكيف تقبلي أن يشبهوكي أنت وغيرك بالكلاب؟". هذا ماقال لي أحدهم بالحرف الواحد. كانت الساعة 4 صباحا , وفي هذا الوقت طلب مني قول الشهادة. قلت له:"اتركني لحالي الشهادة مش رح قولها" أجابني كل هالشك ومعرفتك الواسعة بالإنجيل وبعدم كماله بتبقي تنكري الإسلام" كررت له ما قلت سابقا "أتركني لحالي لأني مش رح أحكي شي" وبعد وقت هكذا فعل. كيف أدخل ديانة لا أعلم ما هي ألا أنهم يؤمنوا بالله وبمحمد رسول له. استمرت الشكوك كدوامة في راسي ولكن في النهاية ضاق بي الأمر ولم أعد احتمل ما أسمعه وعلى الأقل سخريتهم بكلام الإنجيل والمسيح حسبما ذكره الإنجيل. لم أكن اعرف كيف أتوقف في الحديث معهم وكانت الطريقة الوحيدة أن أقول لهم أنني لم اعد أومن بالإنجيل ولا بألوهية المسيح فعلت ذلك مع عددا من الأشخاص ولاسيما من كانوا يؤثروا بي بشدة ودونت الشهادة لعدد من ألأشخاص, ولكنني فعلت هذا ليس لإيماني بالإسلام دينا, بالرغم أني لم أكن أعرف أي شي في الإسلام ولأنني لم أعد أؤمن بالإنجيل أو لان تلك هي الطريقة الوحيدة لأتخلص من متابعتهم لي. نعم لا أخجل من قول هذا أني لربما فعلت هذا مع شخص أو شخصين لهذا السبب"كي أصبح صديقة لهم" هذا لم يكن غريبا على فتاة لم تختلط مع من حلوها من قبل.في هذا الوقت كنت أشعر أني أريد فقط أن أستمع لهم وليس لأحد غيرهم، لأنه أسهل الفهم لعقلي, لطالما اعتقدت أنه لا يوجد أحد في هذه الحياة يستطيع التحكم بي وبأفكاري أو ما نسميه(غسيل الدماغ) وكنت أعتبر أنه لأمر تافه (مهما حدث) أن يحدث لي (غسيل دماغ) ولكن هذا بالفعل ما حدث وفعلا كنت أشعر أني تحت سيطرتهم ولا أستطيع أن أفعل إلا ما يطلبوه مني.وليس غريبا على أي شخص كان يستمع لهم ليل نهار ولمعتقداتهم وشروحاتهم وهو ليس بشديد التعمق في الأنجيل,لا يعلم الكثير عن معتقداته وتفسيراتها. ونصيحة مني لكل منيمر بشيء صعب في الحياة لا تقولوا يستحيل جدا وحتى الموت أن يتحكم بي أحد وبدماغي لأن هذا ما كنت أقوله دوما…ولكن كثرة الاستماع وعدم النوم الكافي قد يسبب خدر الدماغ وإدمانه على الشيء الذي يسهر من أجله وحبه لتباعه هو فقط والاستماع له وليس لشيء أخر مناقض له(لا أعلم إذ يحق لي قول هذا)بالفعل هذا ما حدث. استمراري في طلب المساعدة ومن بينهم كان شخص مسيحي. قلت له عما أريد وقلت له انه حين أطلب المساعدة من المسيحيين لا يصدقوني ويعتقدوا أني مسلمة ألعب هذا الدور كي أشككهم"فقال لي أنه كان مسلم من قبل ودخل المسيحية."ولكنني لم أصدقه في البداية وقلت له "أنتَ بتحكيلي هيك عشان ترجعني أو تعطيني أمل"ولكنه أثبت لي ذلك وقال لي انه سوف يدلني عن نفس الشخص الذي ساعده في معرفة المسيحية وقال لي ان هذا الشخص الذي سارشدك اليه لن يقول لك هذا (أنت بالأصل مسلمة وبتلعبي هذا الدور) وهكذا أتصل به هاتفيا وطلب منه مساعدتي وقال له قصتي وقال له أيضا إنني لا أستطيع تركهم. إلى أن تحدثت إلى هذا الشخص وفي الحقيقة كان هذا الشخص طيب ومحب, وسار الحديث وقال لي "لا تخافي أنا مش حسيبك بس إنت ما تسيبينيش" وهكذا في البداية طلب مني التوقف عن الذهاب للبالتوك، وأعطاني العديد من الطرق، كنت افعل هذا ليوميين وأعاود الذهاب،ولكن بعدمرور الوقت كنت أُفاجئ بأجوبته الدقيقة على أسئلتهم ومع مرور الوقت شعرت بأنني أفضل حالا,وقلت له إنني لن أعود للاستماع لهم في البالتوك ولو استمعت لن اشك من جديد. ولكن هذا ما لم يحدث عاودت الذهاب هناك وعدت إلى شكوكي مجددا ومجددا وأعاود الذهاب إليه وهكذا حدث عدة مرات. ولكن بعد بعض الوقت لم أعد أستطيع التواصل مع شبكة الانترنت، ولم أستطع السماع لأي منهم.وهكذا أخذت قسطا من الراحة التي كنت احتاجها كثيرا في ذلك الوقت بسبب سهري الطويل معهم وأصبحت أفضل لاستيعاب الأمور. ذهبت إلى احد خدام الانجيل وطلبت منه مساعدتي وقلت له فقط عن شكوكي وهكذا بنقاشات طويلة أقنعني. عدت إلى إيماني بصعوبة شديدة جدا جداً وكنت مهشمة نثسياً. في الفعل ما قاله لي هذا الشخص هو كلام مقنع جدا ولكني لا أعلم لماذا لم افهمه ولكنني أعتقد أن السبب هو حاجة عقلي لراحة ونوم هادئ كي أعي كل ما قاله لي وكذلك شخص اخر كان دائم النصح لي…وألان هاأنذا على إيمان أفضل مما كنت عليه بفضل هذا الشخص الطيب الذي التقيته والذي لن أنسى له يوما ما قدمه لي من مساعدة وإرشاد وتقوية وتنبيه في ذلك الوقت. وبالرغم من أنني فقدت شيء لوقت قصير بالنسبة لهذه الحياة ولكنني في النهاية اكتسبت شيئا إلى نهاية حياتي. منذ هذا الوقت أصبحت أكثر رشدا ووعيا وفهما لهذه الحياة الواسعة وما بها من خبرات سهلة وصعبة وما بها من أشخاص جميلوالتفكير والقلب كذاك الشخص الذي أعادني إلى إيماني. وأنا شاكرةٌ جدا له وهذا الشكر سيبقى قليل مقارنة بما قدمه لي.وقد لا تصدقوا قولي أني أبلغ من العمر 16 سنة ولكن الإنسان ليس بعمره لكن بخبرته ومن ثم وعيه, نعم الخبرة هي أساس الحياة…فاستفيدوا في كل لحظة من حياتكم لأنه في كل لحظة عبرة للحياة واختبار من الله لكم. استثمروا أوقاتكم لتبنوا حياة أفضل لكم ووعيا أشد لكل من وما حولكم…استثمروها وفكروا بما مر معكم واستخرجوا وعيكم ورشدكم من هذه الحياة في كل يوم تعيشون به. كانت هذه أصعب ما مررت به في حياتي وأصعب اللحظات التي كنت في هذا الشعور من بكاء وتضرع إلى الله.وهذه خبرة علمتني الكثير الكثير في هذه الحياة ليس فقط في الأديان بل بجميع أمور هذه الحياة ليس بمقدوري كتابة كل ما تعلمته هنا، ولكن بخبرة واحدة وبتجربة واحدة تفهمت الكثير من أسرار الحياة ومشاقها وأصبحت أكثر تمسكا وحبا بالمسيح ومسيحيتي. أشكر الله على هذه النعمة من خبرة لوقت أقل من سنة مقابل نعمة وفهم لسنوات طويلة, فبنعمة واحدة تعلمت الكثير الكثير,فاشكروا الله على كل شيء والله ليس مجرب بالشرور بل الشيطان "لا يقل احد إذا جرّب أني أجرّب من قبل الله.لان الله غير مجرّب بالشرور وهو لا يجرّب أحدا.ولكن كل واحد يجرّب إذا انجذب وانخدع من شهوته.ثم الشهوة إذا حبلت تلد خطية والخطية إذا كملت تنتج موتا." إذا يا إخوتي الأحباء ليكن كل إنسان مسرعا في الاستماع مبطئا في التكلم مبطئا في الغضب. لان غضب الإنسان لا يصنع بر اللهلذلك اطرحوا كل نجاسة وكثرة شر فاقبلوا بوداعة الكلمة المغروسة القادرة أن تخلّص نفوسكم.ولكن كونوا عاملين بالكلمة لا سامعين فقط خادعين نفوسكملأنه إن كان احد سامعا للكلمة وليس عاملا فذاك يشبه رجلا ناظرا وجه خلقته في مرآة. فانه نظر ذاته ومضى وللوقت نسي ما هو" (يعقوب22:1) أخي إن كنت مسلما أو مسلمة, وإن كنت بقارئ لهذا النص…أنا أعلم ما يدور برأسك ألان قد تقول في رأسك ألان "كله حكي كذب، أوعميان ورح تبقواعميان" أو شيء من هذا القبيل, ولكن لا تقل هذا وكن صريحا مع نفسك ومع عقلك ولو لدقيقة واحدة، ولا تقل أني دوما صريح مع نفسي ومع غيري بل كن صريحا ومنطقيا مع تفكيرك وعقلك وقلبك, لان الأديان التي ليست من الله تخدعك إن لم يكن فيك روح الله ليرشدك, معظم الناس يتبعون دينهم بدون فهم ويقوم بفرائضه ظنا منه انه بذلك يرضي الله.وعندما تريد اتباع الحق، تبدأ تختبر الصعوبات والاضطهاد، عدها تذكر قول المسيح: " ادخلوا من الباب الضيق.لأنه واسع الباب ورحب الطريق الذي يؤدي إلى الهلاك.وكثيرون هم الذين يدخلون منه. ما اضيق الباب وأكرب الطريق الذي يؤدي الى الحياة.وقليلون هم الذين يجدونه" (مت 7:13 ).أقصد في قولي أن كثير من الذين يرفضون الايمان المسيحي الحق، ليس لديه أدنى فكرة عن الخلاص.ولاذكرا أصلاً في كتبهم لهذه الكلمة التي تحمل أعمق أسرار الحياة.ورح قول بالعامية : الشاطر يلي بقول وبستهزء بدون فهم ولا أي تحليل:الله ثلاث ألهه؟ أو الله ثلاث أقانيم؟ أو الله خروف!!! ومن ثم يقول استغفر الله العظيم.بدون أي فهم!! وما لاحظته من الإسلام وغيره من المسلمين أنهم دائما ينظرون إلى الجسد وكل تفكيرهم في الجسدوالمال والسلطة.الجسد الجسد الجسد. ولا يبدو ولو اهتماما قليلا لأرواحهم وطهارة قلوبهم من الداخل (كل شي خارجي) مرئي, يُرى وكأنه دينا للمظاهر الخارجية لإقناع الغير. ولم الحظ وجود أي شيء روحي عندهم كل ما هو جسدي. والشيء الوحيد الذي أريد قوله لك عزيزي القارئ: إن كان الله هو القادر على كل شيء ولا يسمح بتبديل أو تحريف كتابه, وبما أنك تؤمن أن الله أنزل التوراة والزبور والإنجيل وهذه كلها منه فكيف سمح بتحريفها. فسمح بتحريف التوراة الذي أنزله على موسى!! وبعد ذلك سمح بتحريف الزبور (المزامير) الذي أنزله على داود!!!وبعد ذلك سمح بتحريف الإنجيل الذي أنزله على عيسى!!!وبعد 600 سنة تقريباً.ستة قرون متكاملة.أجيال ماتت وأجيال عاشت على الضلال وعلى تحريف الكتب المقدسة. آتى الله بكتاب لا يقدر أحد أن يحرفه!!! فجأة أصبح الله قوي وجبار وغير مبدل لكلماته، بعد كل هذا التاريخ الذي حرفت فيه كتبه وضلت فيه عباده (بني إسرائيل الذي فضلهم على العالمين) والقسيسين والرهبان الذين يتلون الكتاب ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر!!كل هؤلاء ضلوا؟فهل تتخيل معي اله لم يقدر أن يحفظ كتابه من التبديل والتغيير والتحريف. يقدر أن يحفظ عباده؟!!أين العقل؟!! أين العدل في تفكيركم؟ أين المنطق؟!!هليسمح الله بهذا!!! هذه استفسارات منطقية يسألها أي شخص عاقل يفكر. ولماذا لا تسأل نفسك أيها المسلم"لماذا ندّعي نحن المسلمون بتحريف الكتب المقدسة وفي نفس الوقت ندعي بحفظ القرآن وحده" وكأن القرآن وحده هو كتاب الله) فهل يوجد لدى الله محاباة بين كتبه ورسله؟!! وهل لا يهتم الله بهذه الأجيال من البشر التي ماتت في ضلال وهي تتخيل أنها ماتت على حق؟سنين من الإخلاص يقرؤون الكتب بكل تقديس وبكل طهارة وبكل تقوى وهي كما تقولون كتب محرفة؟ فيا صديقي،أنا لا أؤمن بان الله الحقيقي يفرق بين أحد من كتبه ورسله.ولا أؤمن حتى انه يفرق بين أعجمي وعربي إلا بالتقوى. ولذلك يا صديقي ينبغي أن نسأل كل هذه الأسئلة ليس لليهود أو للمسيحيين ولكن نسألها لله. وأقول هذا نقلا: هل العملة الجيدة تكون أولا، أم العملة المزيفة؟ يقول المنطق يقول هذا ,كيف يسمح الله أن يكون كتبه الثلاثة الأوائل محرفة والكتاب الرابع (القرآن) هو الوحيد غير المحرف؟كيف؟!! أين العملة الحقيقية التي نقيس عليها التحريف؟ الكتب الأولى؟ أم الكتاب الأخير؟!! "أن الآخرة لن ينفع فيها شفيع إلا الحق" كيف حرفت الكتب المقدسة ومتي حرفت وأين حرفت ومن حرفها؟! وكثير من الأسئلة التي لم ينشغل أحد من المسلمين الأوائل ولا المتأخرين (من السلف أو الخلف) من أن يبذل القليل من الجهد للإجابة عليها وكأن مسألة التحريف واضحة وضوح الشمس ولا يجهلها إلا الجاهل.على كل حال أنا لست هنا للنقاش, بل أقول هذا لأقتل شك كل واحد يعتقد أني عدت إلى إيماني بجهل أو بدون وعي. إلى جميع من يقرأ هذا الآن…لا تعتقدوا يوما بأن الله سوف يترككم لأني انتظرت طويلا وقطعت أملي بعد صلوات كثيرة حتى استجاب الله لصلواتي لانه هكذا قال وهكذا وعد "ها أنا معكم كل الأيام ..إلى انقضاء الدهر" فما ألذ الحياة معه. كضال يهديني…وكعطشان للحق هو وحده القادر أن يرويني...ولا تعتقدوا أيضا أنه يوجد محبة أعظم من المحبة التي أحبنا إياها سيد الكون يسوع المسيح. وأنا على تمام الثقة انه في داخل كل إنسان, إنسان أخر بفكرهِ وأحاسيسه وعواطفه, ونصيحة مني لكم…خاطبوا الآخرين بشخصكم الداخلي, بالإنسان الداخلي الذي بكم وإن لم تكشفوه ولا تعرفوه, خاطبوا الناس بأرواحكملان أرواحكم هو هذا الشخص الداخلي…دعوا الناس يحبونكم بأرواحكم وليس بأجسادكم, بشخصكم الداخلي وليس الخارجي… "نوع من الحب الذي يقدس الروح ولا يهتم بالجسد".دعوا الخبرة لكم وفي قلوبكم ولجميع من يحتاجها في هذه الحياة ودعوا أرواحكم مصدر محبة من الآخرين ولتكن أرواحكم خفيفة ومرحة ولا تجعلوا أتفه الأمور أكبر المشاكل وهذا ملخص ما تعلمته من خبراتي وسلام ومحبة عليكم جميعا يهبكم أياها سيدي يسوع المسيح. "من هو حكيم وعالم بينكم فلير أعماله بالتصرف الحسن في وداعة الحكمة" "ولكن إن كان لكم غيرة مرة وتحزب في قلوبكم فلا تفتخروا وتكذبوا على الحق" (يع13:3) "من اين الحروب والخصومات بينكم أليست من هنا من لذّاتكم المحاربة في أعضائكم.تشتهون ولستم تمتلكون.تقتلون وتحسدون ولستم تقدرون أن تنالوا.تخاصمون وتحاربون ولستم تمتلكون لأنكم لا تطلبون. تطلبون ولستم تأخذون لأنكم تطلبون رديّا لكي تنفقوا في لذّاتكم(يع1:4) ومن له أذنان فليسمع |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
صرخة إيمان صرخت المرأة الكنعانية |
أول صرخة تصدر من الخاطئ هي صرخة الألم |
فى القلب صرخة |
صرخة من القلب وتاملات راهب |
صرخة من القلب |