كلا الايمان بالله والاعمال الصالحة لا تخلص الانسان فالشياطين ايضا تؤمن بالله بل الاعتراف بفمنا بالرب يسوع المسيح المخلص والتوبة والندامة على خطايانا له والاعتراف له باننا خطاة ومحتاجين تبريره لنا
ولو أراد الإنسان أن يخلص، فعليه أولاً أن يغير موقفه من خطاياه. وهذا ما عمله اللص اليمين الذي هو غيّر اتجاه مواقفه بالكلية. لقد اعترف انه كان خاطئاً مذنباً. لقد ابتعد عن حياته الخاطئة واتخذ موقفاً بجانب الله ضد نفسه. هذا ما يجب علينا جميعاً عمله. علينا الإقرار بكوننا خطاة وأننا نستحق عقاب الله. "فالله يأمر جميع الناس في كل مكان أن يتوبوا ..." (اعمال 30:17-31).
لكن التوبة لا تكفي. يجب أن نضع إيماننا في المسيح وعلينا الاعتراف بيسوع كرب، وهذا يعني، أن يكون سيد حياتنا. لقد آمن اللص أن المصلوب بجانبه هو ربّ ولم يتردد أن يدعوه هكذا. يقول الكتاب لأنه أن اعترفنا بفمنا أن يسوع رب وآمنا بقلبنا أن الله أقامه من الأموات، خلصنا (روميه 9:10).
إيمان اللص التائب ظاهر في اعترافه الرائع، "اذكرني يا رب متى جئت في ملكوتك." لقد آمن كما نرى أن يسوع هو ربّ، حتى على الموت. لقد آمن أن يسوع حتى وهو يواجه الموت في تلك اللحظة، سيقوم من الأموات. وآمن أن يسوع سيرجع يوما ما ليملك على الأرض. لقد أراد أن يتذكره يسوع في رحمته في ذلك الوقت المستقبلي. كان عنده إيمان عظيم بمخلص عظيم.
وكنتيجة الايمان بالرب يسوع المخلص تنغير الى خليقة جديدة وتبان علينا ثمار روحه القدوس بالاعمال الصالحة التي نقوم بها فالايمان بدون اعمال صالحة هو ايمان ميت