رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
هذا سلام وليس أستسلام هناك فرق كبير بين السلام والأستسلام السلام هو أن تشعر بالرضاء الكامل السلام يمنحك قدرة هائلة على الغفران أما الأستسلام هو الخضوع الكامل لأرادة الغير السلام يكون نابع من ذاتك بأرادتك وحدك أما الأستسلام فهو أجبارياً ومفروض عليك رغماً عنك ونحن المُؤمنين نثق فى وعود الله لنا وهذا ما يعطينا السلام الداخلى كيف أشعر بالقلق أو الخوف والله يقول لى أن شعور رؤوسنا محصاة ولا تسقط أحداها إلا بأذنه وبأمره "أَلَيْسَ عُصْفُورَانِ يُبَاعَانِ بِفَلْسٍ؟ وَوَاحِدٌ مِنْهُمَا لاَ يَسْقُطُ عَلَى الأَرْضِ بِدُونِ أَبِيكُمْ. وَأَمَّا أَنْتُمْ فَحَتَّى شُعُورُ رُؤُوسِكُمْ جَمِيعُهَا مُحْصَاةٌ." ( مت 29:10-30) كيف أتزعزع أو أرتعب والرب عن يمينى وأمامى فى كل حين "جَعَلْتُ ٱلرَّبَّ أَمَامِي فِي كُلِّ حِينٍ، لِأَنَّهُ عَنْ يَمِينِي فَلَا أَتَزَعْزَعُ." (مزمور 8:16) داخلى سلام لأن القدير وعدنى أنه يوصى ملائكته بى يحفظونى فى كل طرقى ويمنعون عنى ضربات الأعداء " لاَ يُلاَقِيكَ شَرٌّ، وَلاَ تَدْنُو ضَرْبَةٌ مِنْ خَيْمَتِكَ. لأَنَّهُ يُوصِي مَلاَئِكَتَهُ بِكَ لِكَيْ يَحْفَظُوكَ فِي كُلِّ طُرُقِكَ" (مزمور 10:91-11) مهما كثرت الشدائد والضيقات ليست مرة او أثنتين بل حتى سبع مرات لن يمسنى سوء أو شر هذا هو سبب السلام الذى فى داخلى "فِي سِتِّ شَدَائِدَ يُنَجِّيكَ، وَفِي سَبْعٍ لاَ يَمَسُّكَ سُوءٌ" (أيوب19:5) الكتاب المقدس قال: ستكون التجارب والضيقات كثيرة ولكن إلهى وعدنى أنه سنجينى منها هذا هو سبب سلامى "كَثِيرَةٌ هِيَ بَلاَيَا الصِّدِّيقِ، وَمِنْ جَمِيعِهَا يُنَجِّيهِ الرَّبُّ" (مزمور 19:34) الرب يسوع قال :- سيكون لنا ضيق وتعب فى العالم ولكن ثقوا فأنى غلبت العالم أذاً كيف أخاف ؟ وأنا أعلم أننى به سأغلب وأنتصر " فِي الْعَالَمِ سَيَكُونُ لَكُمْ ضِيقٌ، وَلكِنْ ثِقُوا: أَنَا قَدْ غَلَبْتُ الْعَالَمَ" ( أنجيل يوحنا 33:16) عندما يسىء لنا أحد ونتسامح ونغفر له هذا ليس ضعفاً أو أنكسار أو أذلال أنما هو حب وغفران فنحن نتمثل بإلهنا الذى غفر وتسامح مع من عذبوه وأهانوه وصلبوه على خشبة الصليب ورغم ذلك صلى لأجلهم إلهنا ومعلمنا يسوع المسيح طلب منا أن نحب أعدائنا ونحسن إليهم وأن نصلى لأجلهم "أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ، أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ." (لوقا 27:6-28) كل هذا يجعلنى أحيا فى سلام وغير قلق وغير مُضطرب سلامى الداخلى ليس ضعفاً بل هو قوة بإلهى التعديل الأخير تم بواسطة Magdy Monir ; 20 - 07 - 2015 الساعة 10:57 AM |
|