منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 17 - 07 - 2015, 05:55 PM
الصورة الرمزية marit jesus
 
marit jesus Female
..::| مشرفة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  marit jesus غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122656
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 22,574

" مهما صنع كان الرب ينجحه " ( تك 39 : 23 )

+ شخصية الشاب يوسف الصديق ، مثال لكل شباب اليوم ، فقد سار مع الله ، فى ظروف صعبة ، وفى أرض غُربة ، ولم يتعقد من تزايُد شدة التجارب ، بل عاش بضمير صالح ، فنجح فى كل مكان ، وفى كل عمل.

+ وكان مثالاً للسيد المسيح ، المُحب للذين كرهوه من إخوته ، وصفح عنهم ورعاهم ، وقال لهم : " لا تخافوا .... أنا أعولكم أنتم وأولادكم " (تك 50 : 18 – 21 ) ، وعزاهم وطيب خاطرهم ، رغم غيرتهم المُرة وكراهيتهم له بالقول والفعل.

+ وكان حكيماً فى كل مراحل حياته ، وأميناً فى عمله ، ولم يكن له كتاب مقدس يسير بمقتضاه ، بل سار بقانون الضمير (الناموس الطبيعى) ، والإحساس برقابة الله دائماً ، وهو سر عظمته ، مع باقى صفاته التالية:

1 – قاوم بشجاعة زوجة سيده الطاغية ، رغم معرفته بنتائج طاعتها ومخالفاتها.

2 – أمانته وعفته وطهارته ، رغم أنه كان فى سن المراهقة (17 سنة) ، وقال : " كيف أفعل هذا الشر العظيم وأخطئ إلى الله ".

3 – رفض أن يخون سيده ، رافضاً إمتيازات وإغراءات جسدية كثيرة.

4 – محبته لوالده وإخوته ( تك 37 ) رغم كراهيتهم له ، بدون مبرر ، ولم ينتقم منهم ، بل قال لهم : " أنتم قصدتم بى شراً ، أما الله فقصد بى خيراً " (تك 50 : 20). وعلّمنا أن " كل الأشياء (بحلوها ومرها) تعمل معاً للخير ، للذين يحبون الله " ( رو 8 : 28 ) ، وأن الهرب من الشر ليس جبناً ، بل منتهى الشجاعة والكرامة.

5 – اعتماده على الله ، دون سواه : " وكان الرب مع يوسف ، فكان رجلاً ناجحاً " (تك 39 : 3) . " لأن الله كان معه ، ومهما صنع كان الرب ينجحه " (تك 29 : 23) " وكان الرب قد جعله مثمراً ، فى أرض غربته " (تك 41 : 52).

6 – إخلاصه فى عمله ، فصار محل ثقة لسيده (تك 39 : 6) وفى السجن (تك 39 : 22) ، وفى إدارة تموين مصر كلها ، خلال مجاعة 7سنوات (تك 41 : 37 – 44).

7 – لم يحزن أو يشكو من ظروفه الصعبة المتوالية ، بل رضى بحاله وشكر الله ، وزاد إلتصاقاً به ، فرعاه وحماه.

+ إحتماله الظلم منذ طفولته كما يلى :

1 – حُرم من عطف أمه ، فى سن مبكرة (ماتت راحيل أثناء ولادتها أخيه بنيامين).

2 – كراهية أخوته العشرة له ، وحقدهم عليه ، حتى فكروا فى قتله !!.

3 – إلقائه فى بئر مظلم ولم يعرف كيف يخرج منها ، ولم يعلن أنه أخ الذين باعوه.

4 – بيع كعبد بثمن زهيد ، وعاش فى بلاد بعيدة (وثنية) ، ولم يعرف لغتها ولا عاداتها.

5 – تم حرمه من رؤية أبيه يعقوب ، ولم يكن يظن أنه سيراه مرة أخرى .

6 – تعرض لتجربة شيطانية قاسية من إمرأة ذات سلطان (زوجة وزير الداخلية) وهو فى سن 17 سنة (فى عنفوان شبابه).

7 – تم حبسه فى سجن كبار المجرمين والسياسين ، من أجل جريمة لم يرتكبها.

8 – مكث فى السجن 13 سنة إلى أن بلغ الثلاثين من عمره ، وهى فترة طويلة جداً (ولم ييأس من الخلاص من الحبس).

+ فأعطاه الله ذكاء وحكمة فى تفسير الأحلام ، والتخطيط الإقتصادى السليم وتحمُل المسئولية فى ظروف إقتصادية صعبة جداً.

+ وهو خير درس لكل شاب وشابة يُجابه المشاكل ، بدون عُقد ولا تذمر ولا ضجر ، بل بصبر وشكر ، إلى أن يُدبر الله الأمر.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
يا كل شاب وشابة اعلموا أن أخطر قرار في حياة كل منكم هو قرار الزواج
الصداقة تستحيل بين شاب وشابة دون زواج
وشابت كشيب يعقوب ع فراق يوسف 😥
سلام في الرب لكل بنت وفتاة، لكل إمرأة وشابة، بل ولكل سيدة أيضا
نصابة


الساعة الآن 09:09 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024