رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
الراعــى الصـالح فى قاعة احتفالات كبرى فى مدينة لندن اجتمع حشد كبير من الناس للاحتفال بعيد ميلاد أحد المغنيين الآنجليز المشهورين فى ذلك الوقت بالصوت العذب الرخيم وكان الجمهور يحفظون ويرددون أغانية عن ظهر قلب و كان يجلس ضمن المحتفلين عجوز فى التسعين من عمره و أبتدأ هذا المغنى ينشد أغنية تلو ألاخرى حسب طلب المجتمعين و قرب نهاية الحفلة وقف هذا المغنى ليقول هل من أحد يطلب أغنية لآغنيها له , فوقف العجوز وقال للمغنى أريد من فضلك أن تقول لنا المزمور الثالث و العشرين مزمور الراعى بصوتك الجميل هذا , فصمت المغنى برهة و تردد ثم قال نعم سأقؤأ لك المزمور بشرط ان تاتى انت هنا على المنصة وتقرأبعدى هذا المزمور بصوتك. وأبتدأ المغنى يقرأ المزمور بصوت عذب جميل : "الرب راعى فلا يعوزنى شىء فى مزارع خضر يربضنى الى مياه الراحة يوردنى يرد نفسى يهدينى الى سبل البر من أجل أسمه أيضا أذا سرت فى وادى ظل الموت لا أخاف شرآ لأنك أنت معى عصاك و عكازك هما يعزياننى,ترتب مائدة تجاه مضايقى مسحت بالدهن رأسى كأسى ريا أنما الخير والرحمة وأنتهاء ألألفاء ضجت القاعة يتصفيق حاد لمدة طويلة وجاء دور العجوز و صعد الى فوق أمام الالاف وأبتدأ يقول مزمور الراعى الصالح "الرب راعى فلا يعوزنى شىء ......" وساد الهدوء والصمت و أمتلات العيون بالبكاء و الدموع و أ:مل المزمور ثم جلس . وقف المغنى فى تاثر واضح و قال للجمهور أتعرفون الفرق بينى وبين هذا الراجل. الفرق انى اعرف مزمور الراعى أما هذا الرجل فيعرف الراعى نفسه. صديقى هناك فرق كبير بين أن تعرف عن الرب يسوع و أن، تعرف الرب يسوع نفسه. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
♥ يا الهي فأنت راعينا الصـالح تقف بالمرصاد لذئاب العالم |
أيهـا الراعـى الصـالح!!! |
الراعــى الصــالح الأمين !!! |