رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
اسمع يا ابني تأديب ابيك ولا ترفض شريعة امك. أمثال( 1 : 8 ) يشير هنا إلى الوالدين، وليس إلى الأب وحده. فقد قامت الأمهات والجدات بدورٍ رئيسي في كل عصرٍ حتى عصرنا الحاضر. كثير من عظماء الرجال تمتعوا بغنى البركات التي تعلموها من ركب أمهاتهم. من بين هؤلاء الأمهات والجدات العظيمات حنة وزوجة منوح وأم ليموئيل ولوئيس وافنيكي والأم دولاجي والقديسة رفقة والقديسة مونيكا. ليس فقط يليق بالأبناء أن يُكرموا والديهم، وإنما يليق بالآباء أيضًا أن يُدركوا مسئوليتهم نحو تعليم أبنائهم وتدريبهم. يُفترض في الوالدين أن يكون لهما مخافة الرب، قادرين على تقديم أفضل نصيحة لأبنائهم، وأن يُقدما لهم مثالًا دقيقًا للحياة التقوية. فإن نصيحة الوالدين تكون باطلة إن كان سلوكهما غير مستقيمٍ. عادة يُقدم الأب تعليمات ويوقع التأديبات لكنه غير موجود دائمًا في وسط الأسرة بسبب العمل، أما الأم فغالبًا ما تكون داخل الأبواب، لذلك فإن نظام الأسرة يرتبط بها، وهي التي تقدم لأبنائها الشريعة. أدخلني إليك، فاختفي فيك. القمص تادرس يعقوبأنت معلمي ومهذب نفسي. أنت وحدك تحكم على أعماقي، فلا أخشى من حكم الغير، مادمت داخلي! |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
( أيوب 5: 17 ، 18) فلا ترفض تأديب القدير |
يا ابني لا تحتقر تأديب الرب |
يا ابني احفظ وصايا ابيك ولا تترك شريعة امك |
يا ابني لا تحتقر تأديب الرب |
لا ترفض تأديب القدير |