رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
الكفن المقدس
الكفن المقدس يشرح تفاصيل الالام التى قبلها الرب من اجلنا كما لو كنا واقفين عند الصليب مع التلميذ يوحنا والعذراء نتابع الاحداث الخلاصية لحظة بلحظة ونتأمل فى الاية التى تقول " انظروا اية محبة اعطانا الاب " 1 يو 3 : 1 " ... " الله بين محبته لنا لانه ونحن بعد خطاه مات المسيح من اجلنا " رو 5 : 8 ... الكفن المقدس وهو كفن الرب يسوع - اشتراه يوسف الرامي وكفن به السيد المسيح , وعند القيامة ظلت الاكفان بالقبر فأحتفظ بها التلاميذ , ثم حمل تداوس الرسول الكفن الى ابيجار الخامس حاكم اودسا .. وانتقل الكفن عبر القرون من اودسا الى القسطنطينية الى فرنسا , واخيرا استقر بتورينو فى ايطاليا ... والكفن مصنوع من قطعة واحدة ماعدا شريحة واحدة عرضها 9 سم بطول الجانب الايسر للقماش ومحيطة به خياطة بدوية بسيطة ... المظهر العام للكفن بدأت الابحاث فى الكفن فى يوم 22-11-1973 واتضح ان قماش الكفن طوله 4.35 متر وعرضه 1.09 متر , وهى صورة مزدوجة " على هيئة ظلال ساقطة على القماش تشبه طبع باهت للظهر والوجه لشكل رجل من الامام والخلف له بنية قوية والشعر مسترسل واللحية طويلة والكفن يلف من تحت الجسم الى فوقه ولونه عاجى لمرور الزمن .. وهذه كانت طريقة التكفين ... واذا تأملنا الصورة الموجودة بالكفن وجدنا ان الوجه يشبه قناع بعينين واسعتين , ويبدوا الوجه مفصولا عن باقى الجسم لعدم وضوح الكتفين , بينما تجد تقاطع اليدين فوق الحقوين واضحا جدا .... ووجد على الكفن دماء فى الجبهة نتجت عن اصابة الجمجمة فى مواضع مختلفة وكذلك توجد هذه الدماء ايضا فى الصورة الخلفية " الكفن عند الجسم من الخلف " تتدفق من الجزء الخلفى للرأس .. وهناك دماء تنزف من القدمين والرسغين , وجرح الحرب بالجانب الايمن مثقوبا وهناك كمية غزيزة من الدماء سالت من الجرح وكمية اخرى تسيل من الجانب الايمن فى الصورة الظهرية الخلفية ناتج عن نفس الجرح ... احتراق الكفن الكفن تعرض لحريق عام 1516 م وملابساته غير معروفة , ولحريق اخر عام 1532 م فى كنيسة تشامبرى وامتدت السنة الهب الى الكفن ولكن امكن انقاذه فى اخر لحظة عن طريق حمل الصندوق المحتوى على الكفن وهو مشتعل الى خارج الكنيسة التى اتت عليها النيران بالكامل ولكن نقطة من الفضة المنصهرة سقطت على الكفن وادى ذلك الى حرق جزء من اطراف القماش ... ابحاث الكفن تمت فى عام 1898م حيث جاء المصور " بيا " بكاميرات بدائية وصور الكفن والمثير للدهشة ان النيجاتيف اكثر وضوحا , وبقع الدم اظهرت بيضاء وكان الكفن مغطى بالزجاج وبالتالى تكون بذلك صورة فوتوغرافية حقيقية واضحة لشكل انسان اما المصور " اندى " فقد صور الكفن بكاميرات احدث عام 1931م وجاءت الصور الاثنى عشر اكثر دقة ووضوحا وكان الكفن غير مغطى بالزجاج ... اما المحاولة الثالثة فكانت عام 1969 قام بها د. جوديكا " كوديجيليا فى حضور مجموعة العلماء اشتركوا فى عمل الابحاث الخاصة بالكفن ... وابحاث الكفن تدل على 1 / طول المسيح 181 سم وهو طول فارع والاطراف جميلة وله بنية متناسقة والكتف الايمن يظهر منخفض عن الايسر نظرا لعمل النجارة ولحمل الصليب , وسن صاحب الكفن لا يقل عن 30 سنة ولا يزيد عن 45 سنة , وتدفق الدماء نتيجة لقوة الجاذبية الارضية مثلما قال العالم يفير ديلاج ... 2 / وجود انتفاخات فى حاجبى العين وتمزق جفن العين اليمنى , وانتفاخ كبير تحت العين اليمنى وانتفاخ فى الانف , وجرح على شكل مثلث على الخد الايمن وقمته جهة الانف .. وانتفاخ فى الخد الايسر وفى الجانب الايسر للذقن .. وهذا ماتوضحه البشائر من لطم وضرب كثير على الوجه من خدم رئيس الكهنة وجنود بيلاطس البنطى وهذا مايقوله البشير متى " حينئذ بصقوا على وجهه ولكموه واخرون لطموه " مت 26 : 67 " كما يتضح من الكفن نتف شعر اللحية فى الجزء الايمن لانه اقل من الايسر ... وبهذا تحققت النبوات : " وبذلت ظهرى للضاربين وخدى للناتفين .. وجهى لم استر عن العار والبصق .. محتقر ومخذول من الناس .. رجل اوجاع ومختبر الحزن " اش 50 : 6 , 53 : 3 " يعطى خده لضاربه .. يشبع عارا " مراثى 3 : 30 ... 3 / كما يوجد خلف الرأس علامات داكنة وانسكاب الدماء من 8 قنوات ناجمة عن جروح ثقبية منفصلة فى الجمجمة بسبب طاقية الشوك لحد الرقبة مثلما يقول الكتاب المقدس على لسان التلميذ متى " وضفروا اكليل شوك ووضعوه على رأسه " متى 27 : 29 ... - " لان شوكة الموت هى الخطية " 1 كو 15 : 56 ... 4 / كما توجد مجموعة جراحات الظهر 90 - 120 نقط سوداء فى مجاميع ثلاثية من محور افقى الى اعلى بشكل مروحى نتيجة عملية جلد السياط " اما يسوع فجلده " مت 27 : 26 .. وفى انجيل يوحنا يقول " اخذ بيلاطس يسوع وجلده " يو 19 : 1 ... وتحققت النبوة " على ظهرى حرث الحراث " مز 129 : 3 " ... 5 / السوط المستخدم فى الجلد سوط رومانى معروف بأسم Flagrum texeilaty وهو رهيب يتكون من 3 سيور جلدية وكل سير ينتهى بكرتين من الرصاص او العظم " الكرة 12 مم" ... 6 / من الواضح ان المسيح جلد وهو منحنى الظهر الى الامام , لان هذه الحالة تنساب فيها الدماء من جروح الكتف فى الاتجاه العرضى " الواضح بالكفن " ثم انتصب بجسمه الى فوق .. الذى نرى اتجاها رأسيا للدماء النازلة ويديه ممتدتين للآمام ومرتكزتين على عمود قصير طوله 64 سم ومن الظهر نعرف ان الجلد تم بواسطة رجلين .. والرجل الذى على اليمين كان اطول وحبه للآنتقام اشد واكبر ... كما نلاحظ ان الجلاد الايسر ركز ضرباته على الجانب الايمن للجزء العلوى من الظهر .. بينما وجه الايمن اغلب جلداته على الساقين وجزء من الكتف الايسر .. ولاحظ العلماء ان مساحة الجلدات فى منطقة الكتفين داخل مساحتين اكبر من اللحم المتهرئ نتيجة لحمل شئ ثقيل وخشن .. وفى ذلك يقول الكتاب المقدس " وخرج وهو حامل صليبه " يو 19 : 17 .. كما لاحظ العلماء ان الرب حمل الصليب ولم يكن ظهره عاريا , والكتاب يقول ان الرب قد ارتدى ملابسه بعد ان جلد وقبل ان يحمل الصليب " مت 27 : 31 , 20 " 7 / تحت قمة الكتفين وجود شكل رباعى 10 سم فى 8.5 سم على الكتف الايمن واقل منها فى المنطقة الاخرى ويمثل تسلخات من جراحات السياط .. 8 / وجود تسلخات عميقة فى ركبتى صاحب الكفن وكدمات فى الركبة اليسرى واصغر منها فى الركبة اليمنى , تسلخات فى صابونة الركبة نتج عن ارتطامها نتيجة سقوط المسيح تحت الصليب عدة مرات " مت 27 : 32 " , " مر 15 : 21 " , " لو 23 : 26 " .. ولاحظ العلماء وجود مساحة مميزة اللون واتضح انه البصاق ... 9 / واتضح للعلماء وجود ركيزة سفلية للرجلين لاثنائهما لكى لا يموت سريعا ويستطيع رفع الجسم للتنفس . موت المسيح يدل الكفن ان الرب لم يمت بالاختناق والدليل على ذلك ان البطن بارزة للآمام والكتف الايسر اعلى من الايمن وهذا دليل على انه مات فى الوضع الاعلى , والاختناق لا يتم الا فى الوضع الهابط للجسم . كما ان تنكيس الرأس لا يحدث للجسم فى الوضع السفلى وهذا يطابق الكتاب اذ يقول " ونكس رأسه واسلم الروح " يو 20 : 30 ... وتنكيس الرأس ثم اسلام الروح يدل على انه مات بأرادته كقوله " ليس احد يأخذها " روحه الانسانية " منى بل اضعها انا من ذاتى " يو 10 : 18 .. بعكس الانسان تؤخذ روحه رغما عنه فينكس رأسه تلقائيا .... واسلم روحه الانسانية فى يد الاب الذى هو واحد معه , اى فى يد لاهوته المتحد به .. بعكس الانسان يسلم روحه فى يد الله الذى هو مستقل عنه ... والموت حدث نتيجة افنجار فى القلب وتقطع الشرايين فى جسد المسيح لان المسيح كان يصنع حركة تأرجحية لاسفل ولاعلى حوالى 2700 مرة علما بأن عملية الشهيق والزفير حوالى 15 مرة فى الدقيقة .. وتتضح الالام النفسية والجسدية فى قول المخلص " نفسى حزينة حتى الموت " مر 14 : 34 .. ومات المسيح لتحقيق الخلاص والفداء بناسوته فقط ... والمسامير فى اليدين فى الرسغ وليس فى راحة اليد حتى يتحمل ثقل الجسم .. ويتضح عدم ظهور الابهام بالكفن نتيجة انقباضة بسبب لمس المسمار للعصب الاوسط " الميديان " وهو اكبر الاعصاب ... وتم وضع المسمار فى المعصم فى الفراغ الذى يعرف طبيا " بفراغ ديستوت " وهو الفراغ المحاط بالعظم وبالتالى لا يكسر اى عظم منه كما يقال الكتاب " وعظم لايكسر منه " يو 19 : 36 " ... والمسمار طوله18 سم وتم تسمير الرجلين بمسمار واحد بوضع الرجل اليسرى فوق اليمنى , ومسمار القدم يأخذ شكل متوازى مستطيلات .. ويخترق مشط القدم بين عظام السليمات الثانية والثالثة وكما قلنا استندت الرجلين على ركيزة سفلية حتى لا يموت سريعا ويستطيع رفع الجسم للتنفس ... واما عن طريقة كسر السيقان التى حدثت مع اللصين فهى للتعجيل بموتهم قبل السبت .. ولكن وجد الجند السيد المسيح قد مات فلم يكسروا ساقيه وكان هذا بتدبير الهي : 1 / ليبين انه مات بأختياره فى الوقت الذى حدده هو وليس بسبب كسر ساقيه ... 2 / ولتتم النبوة القائلة " يحفظ جميع عظامه .. واحد منها لا ينكسر " مز 34 : 20 3 / وليكمل الرمز .. اذ ان خروف الفصح الذى كان رمزا للسيد المسيح كان عظم من عظامه لا يكسر " خر12 : 46 " ... طعن الحربة يقول الكتاب " لكن واحدا من العسكر طعن جنبه بحربة وللوقت خرج دم وماء " يو 19 : 34 ... طعن الحربة تم فى الجانب الايمن وطوله حوالى 4.6 سم وارتفاعه 1.1 سم بين الضلع الخامس والسادس على شكل تمزقات دائرية يتخللها مناطق خالية من الدماء مع سائل صاف " دم وماء " ... يقول التقليد ان طاعنه هو لنجينوس الذى اصبح شهيدا ... وبذلك تمت نبوة زكريا الثائلة " فينظرون الى الذى طعنوه " زك 12 : 10 والتى اشار اليها القديس يوحنا الرائى بقوله " هوذا يأتى على السحاب وستنظره كل عين والذين طعنوه " رؤ 7 : 1 ... السبب فى نزول الدم والماء معا اولا : الدم " اذا طعنت فى الجانب الايسر لما سال الدم مطلقا لان البطين يكون غالبا فارغا من الدماء عقب الموت .. ولكن الاذين الايمن يكون ممتلئا بالدم السائل الذى ينبع من الوريد العلوى الاجوف والسفلى .. ثانيا : الماء " نزل ماء من السائل التيمورى للقلب والموجود فى الانسان كملعقة شاى وزادت نتيجة للالام الشديدة والارهاق .. وهناك رأى اخر يقول ان السائل قد انسكب من الكيس البللورى المحيط بالرئتين وهو الذى سبب نزول الدم الغليظ القوام ثم نزول الماء الاخف .. وهو رأى د. انتونى سافا .. وهو الرأى الارجح .. وهذه معجزة تؤكد ان الذى مات على الصليب ليس انسانا عاديا وانما هو الاله المتجسد وان مات بناسوته فقد ظل حيا بلاهوته .. وان لاهوته لا يفارق ناسوته بل ظل متحدا بكل من روحه الانسانية وجسده الانسانى " ... وصار اثر الحربة مع المسامير دليلا على قيامته كما حدث مع توما الرسول عندما شك فى قيامته .. فى القداس الالهى بعد ان يصب الكاهن قاروة الخمر فى الكأس يضع قليلا من الماء ويضيفه الى الكأس اشارة الى الماء والدم الذين خرجا من جنب الرب على الصليب ... ولتحقيق نبوة زكريا " ويكون فى ذلك اليوم ان مياها حية تخرج من اورشليم " زك 14 : 8 ... معجزة صورة الكفن وهى طبعت بطريقة معجزية نتيجة لقوة الحرارة والضوء الشديد المنبعث من الجسد المقدس لحظة قيامته المقدسة ويرى علماء اللاهوت ان القوة التى خرجت من الجسد مثلما حدثت خلال خدمته على الارض والتى كانت تشفى الامراض مثلما حدث مع المرأة نازفة الدم ... وجه السيد كما يظهر على المنديل في كنيسة Sacré-Coeur باريس ادلة لكفن المسيح توصل علم الحفريات ان هذا الكفن هو للمسيح له المجد عن طريق الاتي : 1 / اللحية وخصلة الشعر الطويل تدل على ان المصلوب يهودى وهو المسيح .. 2 / السياط عبارة عن ثلاثة افرع فى سوط واحد , كل فرع من السوط به كرتين معدنيتين مثبتتين به " يتضح انه سوط رومانى " ... 3 / الحربة رومانية واسمها " لانسيا " وهى المستخدمة فى طعن المخلص لانها تصنع نفس جرح الحربة الموجودة بالكفن وهو القوس الناقص ... طريقة الدفن - هى بسط الكفن " الكتان " من اسفل الجسم الى اعلى بالطول .. وكان بسبب التكفين بهذه الطريقة انطباع الصورتين " الامامية والظهرية بالكفن " ... - المسيح لم يغسل قبل التكفين نظرا للوقت الذى استغرقه يوسف الرامى فى مقابلة بيلاطس قبل بدأ الاستعداد للسبت ووضعت عليه الحنوط ... - مما دفع النسوة للعودة فجر الاحد لتكميل عملية التكفين " لو 23 : 56 " حيث يحتمل ان النساء اشترين قبل السبت الحنوط بكمية غير كافية بسبب اغلاق محلات البيع وانتهاء البيع والشراء لدخول يوم السبت فأشترين باقى الحنوط بعد السبت ... - العالم يفير ديلاج اوضح ان عمر صاحب الكفن تراوح مابين 30 و 45 عاما كما تظهر عضلات جسمه تدل على انه كان يعمل عملا يدويا , وبذلك يكون المسيح هو صاحب الكفن لان عمره 33 سنة ويعمل بالنجارة كما جاء بالاناجيل ... - اثبتت الحفريات ان مكان القبر هو اورشليم بكنيسة القبر المقدس خارج اسوار المدينة ... - الكتان المستخدم نقى وغالى الثمن فعلا كما ذكر الانجيل يو 19 : 40 والكتان نسيج نباتى يمتاز بالنقاوة والقوة والاحتمال ... والسيد المسيح الذى استخدم الكتان لتكفينه هو القدوس الكلى النقاوة والذى احتمل الصليب .. والكتان المستخدم للتكفين مثل المستخدم فى صناعة الحرير فهو عبارة عن ثلاثة خطوط وخط واحد فوقه مما يدل على انه غالى الثمن فعلا .... - الكتان قد تم نسجه بنفس طريقة القرن الاول وهو زمن مولد السيد المسيح , كما ان الكتان يحتوى على اثار قطنية مما يؤكد انه جاء من الشرق الاوسط ... - صورة الكفن ليست نتيجة لاستخدام الصبغات , ولا يتدخل فيها اى عنصر بشرى و لا توجد فيها اى مواد تلوين " كالزيت او الشمع " ولا توجد بالكفن اى اماكن مشبعة اكثر من غيرها باللون مثل الرسم العادى .. ولا توجد اثار لاى حركة يد الرسام ... - كما ان صورة الكفن ثلاثية الابعاد , وبلغة الهندسة نقول ان كل الصور ثنائية الابعاد ,ولكن صورة الكفن ثلاثية الابعاد اى ان كل نقطة فيها لها ثلاثة ابعاد من المحاور الرئيسية الثلاثة المتعامدة ... - عدم وضوح الصورة عن قرب تؤكد عدم رسمها باليد .. - ثبات الصورة فى الحرارة ةوالماء حيث لم يحدث اختلافات فى كثافة اللون .. - ثبات الصورة كيمائيا لان العلماء استخدموا الاحماض والمذيبات العضوية لازالة اللون الاصفر من الشعيرات ولكن دون جدوى ... - حبوب اللقاح العالقة بالكفن تدل على انه كان موجود بفلسطين العالم ماكس فرى ان قشور هذه الحبوب تؤكد على ان الكفن هو من القرن الاول الذى ولد فيه المسيح ... - الكفن مطابق لما جاء بالشاير انه كفن المسيح والجسد عانى الصلب مثل السيد المسيح له المجد ... - الدماء حقيقية " اى دماء بشرية " لاسباب وجود البروتين والحديد وهو احدى مكونات الدم وهو واضح بأستخدام الاشعة السنية .. - المحمول من الصليب هو الخسبة العرضية فقط " هى التى حملها المسيح " اما جذع الصليب او الخشبة الكولية تبقى مثبته فى مكان الصلب .. ويصل وزن الخشب العرضية 45 كجم تقريبا , ولكن المسيح سقط تحته عدة مرات نتيجة الالام والسير للمحاكمات الخمسة ... واخيرا نقول ان موت المسيح اثبتت انسانيته ولكن قيامته اثبتت الوهيته ... معلومات عن الات التعذيب 1- خشبة الصليب نقلت عام 670 م فى كنيسة اجيا صوفيا فى القسطنطينية وبعد هذا التاريخ لا يعلم احد اين ذهب التابوت وخشبة الصليب . ولكن هناك رأى اخر يقول انه بعد اكتشاف الصليب على يد الملكة هيلانة فى اوائل القرن الرابع الميلادى قد قسم الصليب الى اجزاء عديدة وانتشرت فى ربوع العالم .. وهذا هو الرأى الارجح حيث يوجد منها فى روما وفى القسطنطينية ويوجد حاليا جزء منها فى مصر فى كنيسة القديس سيدهم بشاى بدمياط ... 2- اكليل الشوك محفوظ فى كاتدرائية نوتردام بفرنسا ... 3- المسامير اكتشفتها الملكة هيلانة مع الصليب المقدس وارسلتها الى الملك قسطنطين الذى فرح بها وثبت احداهم فى الخوذة الملكية ... والثلاث المسامير متوزعين في : - مسمار فى كنيسة الصليب بروما .. - ومسمار فى دير سان دنيس . - المسمار الثالث فى دير سان جيرمان بفرنسا ... 4- ملابس المسيح تم العثور عليها مع درجات سلم قصر بيلاطس الذى صعد عليه المسيح والقصبة التى اعطيت للمسيح على صولجان والاسفنجة المقدسة والحربة والعامود الذى ربط عليه وتم جلده وعصابة الرأس " التى للعين فى بيت قيافا " وحجر التحنيط الذى استخدمه يوسف الرامى فى تحنيط جسد الرب يسوع المسيح موجود فى كنيسة القيامة . |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
اول صوره 3d للسيد المسيح من الكفن المقدس |
💙 وصف المسيح من دراسات الكفن المقدس |
الكفن المقدس..وثيقة تاريخية وعلمية على قيامة السيد المسيح |
شرح الكفن المقدس { كفن السيد المسيح } |
الكفن المقدس للسيد المسيح |