رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
نعم وجهت أنظارى ناحية العاصفة و الموج الهائج و لم أنظر إليك و انت آتى الىً ماشيا علي المياه و باسطا يدك نحوى فبدأت أغرق و ظننتك نسيتني و صرخت "لماذا تختفى يارب فى ازمنة الضيق" مز 10-1 نعم تثقلت بالهموم و تعبت من الانتظار و صرت اصرخ مع داوود "تعبت من صراخى يبس حلقى كلت عيناى من انتظار الهى" مز 69-3 ضقت ذرعا من ظلم الأشرار و قسوة الغادرين بلا سبب و طفت أشكو إليك "أكثر من شعر رأسي الذين يبغضونني بلا سبب" مز 69-4 يارب أمامك كل تأوهى و تنهدي ليس بمستور عنك. مز 38-9 نعم يارب فقدت صبرى ، تحيرت ، حزنت ، بكيت و صرخت بل و تذمرت و تشككت ... ظننتك خاصمتنى و حجبت وجهك عنى ، ظننتك بعيدا لا تشعر بأناتى و آهاتى ... و فى غمرة ألمى و شكى و يأسي تذكرت كيف حفظت دانيال فخرج من جب الأسود و لم يوجد فيه ضرر ... تعجبت كيف نجيت الفتية الثلاثة و خرجوا من وسط النار و رائحتها لم تأت عليهم بل رأوا ابن الإله و طفروا يشدون مسبحين ... تعجبت أيضا كيف حفظت بولس فنفض الأفعى إلى النار و لم يتضرر بشئ ردئ ... تذكرت حنانك حينما رفضت أن تصرف الجموع جائعين و أشبعتنى و أشبعتهم خيرات ... تذكرت قولك هل قصرت يدي عن الفداء ؟ وهل ليس في قدرة للإنقاذ ؟ اش 50-2 رأيتك تحنو على أرملة نايين و تنظر الى قلبها المكسور و تقول "لا تبكى" و تعيد ابنها للحياة بعد الممات... سمعتك تشجع يايرس فى أقسي لحظات اليأس قائلا "لا تخف آمن فقط"... ذاب قلبى و انا أرى ملك الكون يبكى لعازر و يتحمل اللوم و العتاب من القريب و البعيد ... لمست حنانك و غفرانك و أنت ديان العالم تقول للمرأة الخاطئة "و لا انا أيضا أدينك" ما أضعف إيمانى و ما أكرم سخاؤك يارب ما أضيق تفكيرى و ما أبعد أحكامك عن الفحص ما أغلظ قلبى و ما أعمق غنى حكمتك فنهاية القصة لا تقارن ببدايتها فسارة و رفقة و راحيل و حنة و راعوث يشهدن لك يارب كل هؤلاء إنغلقت الحياه في وجوهن فترات طويلة .... كل هؤلاء إسودت الدنيا في عيونهن أياما بل سنين طويلة و لكنك بدلت الحزن بفرح و مرارة النفس بفرحة غامرة فأنت صانع النهايات السعيدة و مجبر القلوب الكسيرة ... مر شريط حياتى امام عينى و أدركت أنك تصنع عجائب فى حياتى... شهدت لك يارب انى قد رأيت الشرير عاتيا ، وارفا مثل شجرة شارقة ناضرة عبر فإذا هو ليس بموجود ، والتمسته فلم يوجد . رأيتك تكسر الفخ و تنجينى... فهمت انك تستجيب بطريقة تفوق توقعاتى اكثر جداً مما اطلب او افتكر أدركت انك تتمجد عندما يكتمل أيمانى و طاعتى و ثقتى فيك حينئذ أتانى صوتك الحانى معاتبا برقة و حنان "لماذا شككتى يا قليلة الإيمان، ألم أقل لك إن آمنتى سوف ترين مجد الله؟" فأجيبك من وسط دموعى و انا أذوب خجلا من كثرة ضعف الإيمان " ياربي سامحنى و أعن عدم إيمانى، أنت تعلم أنى أحبك، أنت تعلم كل شيئ" لتتشدد ولتتشجع قلوبكم يا جميع المنتظرين الرب .... الرب قريب ... |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
اعترف امامك يارب بضعفي |
يارب اعترف امامك |
اعترف امامك يارب بضعفي |
اعترف لك يارب |
يارب اعترف اليك بضعفي |