رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ما هو الإخلاء؟ الجواب: إن كلمة إخلاء “kenosis” في الأصل اليوناني تشير إلى عقيدة إخلاء المسيح نفسه في تجسده. فالإخلاء هو إنكار للذات وليس تفريغ للذات من الألوهية أو إستبدال البشرية بالألوهية. يقول الكتاب المقدس في فيلبي 2: 7 أن يسوع "أَخْلَى نَفْسَهُ، آخِذاً صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِراً فِي شِبْهِ النَّاسِ." لم يتوقف يسوع عن كونه الله خلال خدمته على الأرض. ولكنه وضع جانباً مجده السماوي في علاقته وجهاً لوجه مع الله. أيضاً وضع جانباً سلطانه المستقل. وفي أثناء خدمته الأرضية أخضع المسيح نفسه لإرادة الآب. كجزء من هذا الإخلاء عمل المسيح أحياناً في إطار المحدودية البشرية (يوحنا 4: 6؛ 19: 28). الله لا يتعب ولا يعطش. يقول متى 24: 36 "وَأَمَّا ذَلِكَ الْيَوْمُ وَتِلْكَ السَّاعَةُ فَلاَ يَعْلَمُ بِهِمَا أَحَدٌ وَلاَ مَلاَئِكَةُ السَّمَاوَاتِ إِلاَّ أَبِي وَحْدَهُ." وقد نتساءل: إذا كان يسوع هو الله فكيف يمكنه ألا يعلم كل شيء (مزمور 139: 1-6)؟ يبدو أنه حين كان يسوع على الأرض أخضع إستخدام بعض صفاته الإلهية. كان يسوع قدوس وعادل ورحيم وبار ومحب ولكن إلى قدر معين لم يكن يسوع كلي المعرفة أو كلي القدرة. ولكن عندما نتطرق إلى عقيدة الإخلاء أحيانا ما نركز على الأمور التي تخلى عنها يسوع. بينما الإخلاء يتعلق أيضاَ بما أخذه يسوع على عاتقه. أضاف يسوع لذاته الطبيعة البشرية ووضع نفسه. جاء يسوع من مجد الأمجاد في السماء ليصير كائناً بشرياً مات على الصليب. يعلن فيلبي 2: 7-8 "لَكِنَّهُ أَخْلَى نَفْسَهُ، آخِذاً صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِراً فِي شِبْهِ النَّاسِ. وَإِذْ وُجِدَ فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ، وَضَعَ نَفْسَهُ وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ الصَّلِيبِ." في أعظم صور الإتضاع، صار إله الكون بشراً ومات من أجل خليقته. فالإخلاء إذا هو إكتساب المسيح الطبيعة البشرية بكل محدوديتها وقصورها ولكن دون الخطية. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لسنا نحن بمن يعطي الإجلال للأحجار |
الإيماء بيديك مفتوحتان وراحتيْك لأعلى |
نساء أفغانيات ينتظرنَ الإدلاء بأصواتهنّ |
الإيمام هو ان تغمض عينيك ترى الله |
سلفيون يمنعون غير المحجبات من الإدلاء بأصواتهم |