ومما يؤيد عدم انتهاء شخصيته بموته, وأنه الابن المتجسد الذي مات بجسده وقام بجسده أيضا قول الرسول بولس عنه في (رومية 3:1, 4) «عن ابنه. الذي صار من نسل داود من جهة الجسد وتعي ن ابن الله بقوة من جهة روح القداسة بالقيامة من الأموات. يسوع المسيح ربنا» وقوله أيضا لتيموثاوس في (2 تي 8:2) «اذكر يسوع المسيح المقام من الأموات من نسل داود بحسب إنجيلي» كما أنه «ابن الله» بإنسانيته التي بها و ضع قليلا عن الملائكة.
«ولكن الذي و ضع قليلا عن الملائكة يسوع نراه مكللا بالمجد والكرامة» (عبرانيين 9:2) .
وعن مجيئه العتيد إلينا «السموات التي منها أيضا ننتظر مخلصا هو الرب يسوع المسيح. الذي سيغير شكل جسد تواضعنا ليكون على صورة جسد مجده بحسب عمل استطاعته أن يخضع لنفسه كل شيء» (فيليبي 2:3, 21).
وأيضا في سفر الرؤيا «هوذا يأتي مع السحاب وستنظره كل عين والذين طعنوه وينوح عليه جميع قبائل الأرض» (رؤيا 7:1) .