رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بعد عامين من العزل .. فوز مرسي بالرئاسة محور جدال
على الرغم من مرور عامين على عزل الرئيس الإخواني، إلا أن الحديث ما زال مستمرًا بشأن فوزه بالانتخابات. حيث توجد الكثير من الأقاويل، من جانب بعض السياسيين والمحللين بشأن حقيقة فوز مرسي برئاسة مصر، وترصد "الوطن" أبرز هذه التصريحات: في 9 مارس 2015 أكد المستشار عبدالمعز ابراهيم رئيس محكمة استئناف القاهرة الأسبق واللجنة العليا للانتخابات الرئاسية عام 2012، أنه لم يوقع على إعلان فوز مرسي بانتخابات رئاسة الجمهورية بجانب المستشار أحمد خفاجي نائب رئيس مجلس الدولة، بسبب منع الأقباط من الانتخابات، رافضًا تسمية ذلك بـ"التزوير". وبعد أكثر من 100 يوم من إعلان اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية فوز مرسي بالانتخابات، ونشر المستشار أحمد شمس الدين خفاجي، والذي كان يتولى عضويتها قبل تقاعده في أغسطس من العام الماضي، روايته عن الانتخابات في 18 أكتوبر 2012. وأوضح أن اللجنة لم تنظر عند احتساب الأصوات في أي جولة لأسماء المرشحين، بل نظرت فقط للنواحي الموضوعية وكيفية احتساب الأصوات في جميع المحافظات ومواجهة الشكاوى التي تقدم بها المرشحون، والاتهامات التي وجهت للمطابع الأميرية خلال جولة الإعادة بأنها أخرجت العديد من أوراق التصويت المسودة سلفًا، مما أثر على النتيجة النهائية، كما ادعى من رددوا الاتهامات. وتابع، "كنا نحسب أن موضوع المطابع الأميرية ذو قيمة كبيرة أو مؤثرة، لكن بالدراسة والتقصي من جانبنا، ومن جانب النيابة العامة، تبين لنا أن المخالفات لم تكن مؤثرة، ولا تتجاوز مئات الأوراق فقط التي ضبطها القضاة بالفعل، وتعاملوا معها بالإلغاء أو حذف نتيجة الصناديق التي ضمتها كاملة، وبالتالي فإنه من الناحية الرقمية لم يكن هناك شك بأن مرسي هو المتفوق في جولة الإعادة". وفي 18 يونيو 2015 أكد اللواء وليد النمر القيادي السابق بالمخابرات الحربية، ما قاله سابقًا في حوار خاص لـ"الوطن"، فيما يخص فوز الفريق أحمد شفيق في سباق الرئاسة، وقال: "أنا واحد من الناس الذين تم إبلاغهم بشكل مباشر من مكتب رئيس الوزراء يومها فى مكالمة هاتفية: "مبروك يا فندم سيادة الفريق أحمد شفيق فاز"، وكان ذلك الساعة 3 ظهرًا بالضبط". حتى أن هذه الانتخابات لم تسلم من تحليل بعض الرياضيين، ففي 24 مايو 2015 روى الكابتن عزمي مجاهد، كواليس الساعات الأخيرة لانتخابات 2012 وحقيقة فوز مرسي، قائلا: "البداية كانت في 20 إبريل 2012، حيث وصلت رسالة من سيناء نصها كالآتي: "كله تمام، والفرح جاهز، والعريس قرب على الوصول، والمعازيم من سيناء وصعيد"، لافتًا أن تلك الرسالة وصلت إلى المشير طنطاوي، وكان معه الفريق أحمد شفيق - بحسب قوله، مضيفًا: "المشير طنطاوي سأل شفيق: أنت هتحضر الفرح، فرد شفيق: فرح إيه هو أنا معزوم، فقال طنطاوي: في لعب كبير على أرض سيناء والصعيد، والوضع صعب". وتابع مجاهد: "وبعد فترة تم إجراء الانتخابات، وأعلن الإخوان وقناة "الجزيرة " فوز مرسي، فأبلغ طنطاوي الفريق شفيق أنه فارق عن المعزول مرسي بحوالي 750 ألف صوت، واقترح حينئذ اللواء عبد الفتاح السيسي أن يتم تأجيل إعلان النتيجة، للوقوف على حقيقة الأوضاع". واستكمل مجاهد، "أنه وصلت رسالة أخرى نصها: "لماذا الانتظار العروسة موجودة، وأهل العريس حضروا، وكلهم بملابس الفرح، فما كان من المشير طنطاوي إلا أنه أبلغ الفريق شفيق، إنه ليس على استعداد لإدخال البلد في حالة من الفوضى، وأعلن فوز محمد مرسي" على حد قوله. نقلا عن الوطن |
|