22 - 06 - 2015, 05:14 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
تأملات فى سفر التكوين
الأصحاح الرابع والعشرين
الجزء الثانى
مقدمة
كنا أبتدينا المرة اللى فاتت نشوف قصة إختيار زوجة لأسحق , أن إبراهيم دعا أليعازر المستولى على كل بيته وأمره أن يذهب ليحضر زوجة لأسحق وشفنا القصة بكل ما فيها من رموز وقلنا أن أبراهيم يرمز للآب السماوى وأسحق يرمز للأبن وأليعازر يرمز للروح القدس أو الخادم , ورفقة ترمز إلى الكنيسة أو النفس البشرية وشفنا أن الروح القدس بيخطبنا كعروسة لأحل السيد المسيح (الأبن) وشفنا الشروط التى وضعها أليعازر اللى هو رمز للروح القدس من أجل المرأة التى تصلح عروس للسيد المسيح وكان الشرط الرئيسى والأساسى أن هى التى تهتم بالجمال وشفنا الموقف عند البير بين رفقة وبين أليعازر وبعدين الموقف فى بيت رفقة لما دعتهم أنهم يبيتوا عندها.
29* حتى 33* 29وَكَانَ لِرِفْقَةَ أَخٌ اسْمُهُ لاَبَانُ. فَرَكَضَ لاَبَانُ إِلَى الرَّجُلِ خَارِجاً إِلَى الْعَيْنِ.30وَحَدَثَ أَنَّهُ إِذْ رَأَى الْخِزَامَةَ وَالسِّوَارَيْنِ عَلَى يَدَيْ أُخْتِهِ وَإِذْ سَمِعَ كَلاَمَ رِفْقَةَ أُخْتِهِ قَائِلَةً: «هَكَذَا كَلَّمَنِي الرَّجُلُ» جَاءَ إِلَى الرَّجُلِ وَإِذَا هُوَ وَاقِفٌ عِنْدَ الْجِمَالِ عَلَى الْعَيْنِ. 31فَقَالَ: «ادْخُلْ يَا مُبَارَكَ الرَّبِّ. لِمَاذَا تَقِفُ خَارِجاً وَأَنَا قَدْ هَيَّأْتُ الْبَيْتَ وَمَكَاناً لِلْجِمَالِ؟» 32فَدَخَلَ الرَّجُلُ إِلَى الْبَيْتِ وَحَلَّ عَنِ الْجِمَالِ. فَأَعْطَى تِبْناً وَعَلَفاً لِلْجِمَالِ وَمَاءً لِغَسْلِ رِجْلَيْهِ وَأَرْجُلِ الرِّجَالِ الَّذِينَ مَعَهُ. 33وَوُضِعَ قُدَّامَهُ لِيَأْكُلَ. فَقَالَ: «لاَ آكُلُ حَتَّى أَتَكَلَّمَ كَلاَمِي». فَقَالَ: «تَكَلَّمْ». وبنشوف أن لرفقة كان فى أخ أسمه لابان ولابان ده حكايته حكاية أخرى ولكن لابان لما رأى الهدايا الثمينة التي أعطاها عبد إبراهيم لرفقة،وككرم الضيافة على عادة أهل المشرق الذى يشوبه الطمع أدخل أليعازر البيت وأتم واجبات الضيافة من إعطائه تبن وعلف للجمال وإعطاء ماء لأليعازر والرجال الذين كانوا معه لغسل أرجلهم ووضع أمامهم الأكل لكى يأكلوا ولكن أليعازر صمم أن لا يأكل حتى يتم مهمته كاملة . وفى عدد 34 أبتدأ أليعازر يتكلم مع رفقة وعائلتها عن المهمة اللى هو جاء من أجلها , تعالوا نشوف قال أيه .
|