رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
استنفار أمنى فى المحافظات.. ودعوات إخوانية للتظاهر
نقلا عن الوطن سادت حالة من الارتياح فى صفوف القوى السياسية عقب النطق بالحكم فى قضية التخابر واقتحام السجون والتى صدر الحكم فيها على قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، فيما دعت عناصر الجماعة إلى التظاهر فى المحافظات اعتراضاً على تلك الأحكام، وكثفت قوات الأمن من وجودها فى الشوارع والميادين وفى محيط المنشآت الشرطية والسجون تحسباً لأعمال العنف من قبل عناصر «الإرهابية». فى القليوبية، أكد سامى عبدالوهاب، عضو الهيئة العليا لحزب الكرامة، أنه لا تعليق على أحكام القضاء، ولكن كل ما يجب التأكيد عليه أن المرحلة الحالية تحتاج لعدالة ناجزة لا تستغرق وقتاً طويلاً، سواء كانت الأحكام بالإعدام أو المؤبد أو حتى البراءة، المهم تطبيق القانون بشكل عادل على كل فرد ارتكب جريمة فى حق البلد وهدد أمن المواطنين، ولفت إلى أن المحكمة استدلت بالأوراق والمستندات والأدلة والبراهين، لافتاً إلى أن حصول المتهمين على المؤبد، يعد حكماً مع الرأفة، مشيراً إلى أنهم يستحقون الإعدام ولكن القاضى هو صاحب القرار الذى يرضى الله وضميره. وقال كامل السيد، أمين حزب التجمع بالقليوبية، إن القضاء يحكم وفق ما لديه من مستندات ووقائع ودفاع وادعاء بصرف النظر عن الأشخاص المحكوم عليهم، وهذا حكم أول درجة، ومن حق المتهمين الطعن على هذه الأحكام، فيما أشار حسن أبوالسعود، أمين الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، إلى أن الحكم عنوان الحقيقة، والأحكام صدرت بناءً على وقائع ومخالفات ارتكبها قيادات الإخوان فى حق الدولة ومؤسساتها وشعبها، ونحن كأحزاب نتمنى أن تطبق العدالة على الجميع بمن فيهم رجال النظام الأسبق، فيما دعت صفحات جماعة الإخوان الإرهابية أنصار الجماعة للخروج فى مسيرات للتنديد بالأحكام الأخيرة وإعلان رفضهم لها. وفى المنيا، شهدت الشوارع والميادين ومحيط المنشآت الشرطية، إجراءات أمنية مشددة تحسباً لاندلاع مسيرات إخوانية وأعمال عنف وشغب محتملة، تندد بالأحكام الصادرة ضد الرئيس المعزول محمد مرسى وعدد من القيادات الإخوانية، وقال مسئول أمنى إنه تم تعزيز الخدمات الشرطية بمحيط أقسام ومراكز الشرطة بمختلف مراكز المحافظة. من جانبه، أعرب عوض الحطاب، أمير الجماعة الإسلامية سابقاً، فى محافظة دمياط، عن ترحيبه بالحكم الصادر فى قضيتى التخابر والهروب، وقال «الحطاب» لـ«الوطن»، إن كلاً من البلتاجى والشاطر وغيرهما كانوا محرضين أساسيين ودعاة عنف وفتنة وكان لزاماً على هيئة المحكمة الحكم بإعدامهم، خاصة أن كافة أركان تورطهم واضحة، فحينما أحيلت أوراقهم للمفتى كانت لأخذ الرأى الشرعى فحسب، وأكد أن الحكم اقتص للشعب من جرائم الإخوان، لافتاً إلى أن الحكم بالمؤبد على مرسى وبديع، فى إحدى القضايا يعد رأفة من هيئة المحكمة خاصة أنهما أرادا تدمير الوطن. وشهدت محافظة الشرقية حالة من الاستنفار الأمنى، تسحباً لاندلاع أية أعمال عنف أو شغب، كما تم تكثيف الأكمنة والدوريات الأمنية وفرض الكردونات حول مراكز وأقسام الشرطة والمنشآت الحيوية والمهمة، وخلت ميادين الشرقية من تظاهرات عناصر الإخوان اعتراضاً على الأحكام بالرغم من دعواتهم للتصعيد، وخيمت حالة من الهدوء على قرية العدوة مسقط رأس الرئيس المعزول. |
|