منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 16 - 06 - 2015, 12:16 PM
 
كيلارا Female
..::| مشرفة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  كيلارا غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1049
تـاريخ التسجيـل : Jan 2013
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 10,034

القدِّيس أغسطينوس++++++++القمص تادرس يعقوب ملطي

"فقال: ارني مجدك" (خر 33: 18).

+في العالم العتيد سيرى الله كل أبنائه وبناته، الذين نقُّوا قلوبهم (مت 25: 34).
إرادته أن يعلن ذاته - كما هو – للكلٍ، ولا يوجد شيء يعوق رؤيتنا.
كما يقول
القدِّيس أمبروسيوس:
ليس لدى أحد قدرة أن يرى الله كما هو بالحقيقة. لكن توجد حالات تجعل الله يكشف شيئًا عن ذاته للبشر، خاصة لبعض الأشخاص، وذلك بسبب الظروف التي وُجدوا فيها، فيتأهَّل الإنسان لرؤية الله الواضحة بسبب الظروف المحيطة به.
عندئذ يعلن الله عن نفسه، وهذا من فعل النعمة تمامًا. ومع هذا يوجد أمر آخر هنا، وهو أنَّنا أحيانًا لا نتأهَّل لرؤية الله في ظروف صعبة، لأنَّنا لم نزرع النعمة في إنساننا الداخلي.
لم نطلب الله لكي ننمو في النعمة .

+في الوقت الحاضر نحن محدَّدون بالحواس الجسديَّة والتفكير العقلي. لكنَّنا إذ نجاهد لنكون أنقياء وقدِّيسين في إنساننا الداخلي، نمتلئ برؤية الله غير الموصوفة، هذه التي يومًا ما تملأنا بالكامل في تلك اللحظة التي فيها نصير كملائكة الله .


تشتاق نفسي أن تراك، فأنت هو سعادتها وبهجتها!
نقِ قلبي بنعمتك، فتنفتح بصيرتي الداخليَّة،
وأتمتَّع برؤياك، يا أيُّها القدُّوس!

أراك فيتهلَّل قلبي،
وتتحوَّل أعماقي إلى سماواتك المقدَّسة!
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
سفر الخروج 33: 18 فقال ارني مجدك
ارنى مجدك
ارني مجدك
صعيدى من الذين ينطقون القاف " جيم " فقال للبابا - إنت جاموس يقصد" قاموس " فى الكتاب المقدس.
"لما اكون مريض اروح لمين غيرك انت اللى تشفينى يا يسوع اركع واصلى لك"


الساعة الآن 12:38 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025