رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
خطة داعش لـ الصيف الحارق فى مصر
نقلا عن الوطن «التنظيم» يكلف «ذئابه المنفردة» بتشكيل خلايا بالمناطق السياحية لنشر الإرهاب وتنفيذ عمليات ضد الأجانب بدأ تنظيم داعش الإرهابى تنفيذ خطة «الصيف الحارق» لنشر الإرهاب فى مصر، وكلف العناصر التى تسمى «الذئاب المنفردة» بتشكيل خلايا بالقرب من المناطق السياحية، لاستهداف من وصفهم بـ«الصليبيين»، فى إشارة إلى السياح الأجانب، واصفاً حادث «الكرنك» ببداية لفتح ما سماه «ولاية القاهرة». وطالب أبوخطاب المصرى، أحد مقاتلى تنظيم داعش، جنود الدولة الإسلامية داخل مصر، بالبدء فى إعادة تنظيم أنفسهم، وتشكيل خلايا بجوار المعابد الفرعونية الكافرة، على حسب تعبيره، لاستهداف الصليبيين، فى إشارة إلى السياح الأجانب، وحتى يكون صيفاً حارقاً على النظام فى مصر، واقترح «المصرى»، عبر أحد المواقع الجهادية، أن تشمل قائمة المواقع السياحية المستهدفة أهرامات الجيزة ومعبد الكرنك ومعبد الأقصر. وقال أبومعاذ الأنصارى، أحد مقاتلى تنظيم داعش، إن العملية التى استهدفت معبد الكرنك، بداية لفتح «ولاية القاهرة»، خصوصاً أن السيطرة على الصعيد، ستفتح الطريق بسهولة لضم القاهرة إلى ولايات الدولة الإسلامية، على غرار ولاية سيناء، التابعة للدولة الإسلامية والتى أعلن عنها أنصار بيت المقدس فى شمال سيناء منذ شهور. وأضاف «الأنصارى» عبر أحد المواقع الجهادية، أن الصعيد سيشهد خلال الفترة المقبلة صولات جديدة ضد قوات الأمن، وسنأتى لهم بالمفخخات والذبح، على يد جنود الدولة الإسلامية. ودعا «الأنصارى» عناصر داعش بالمحافظات للنفير إلى الصعيد وسيناء لتصعيد العمليات ضد الشرطة والجيش خلال الفترة المقبلة، ففتح القاهرة سيبدأ من الصعيد. وكانت «الوطن» قد انفردت، فى فبراير الماضى، بخطة «داعش» لتدشين «ولاية إسلامية» تتبعه فى الصعيد، من خلال «ذئابه المنفردة»، والمتعاطفين معه، لتكون تلك الولاية بؤرة جديدة لتصدير الإرهاب والتطرف فى مصر. وقال أبوفارس المصرى، عبر موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»: «النظام يخاف من ولاية سيناء، ولا يعرف أن هناك أيضاً ولاية الصعيد تجهز نفسها لخوض المعارك من الشمال والجنوب، ونقول للكفار والمرتدين والأجانب إن العملية الاستشهادية فى تفجير معبد الكرنك بالأقصر والله هذا الكابوس لكم أصبح حقيقة وهى ولاية الصعيد». وفى سياق متصل، خصصت الدعوة السلفية خطبتها للتفجير الإرهابى الذى استهدف معبد الكرنك، أمس الأول، مطالبة الأجهزة الأمنية بمعاقبة الجناة، والقصاص منهم. وتطرقت الخطبة إلى أن هذه الأعمال الإجرامية الدنيئة؛ لا يمكن أن تنبع من دين ولا خلق ولا وطنية، ومثل هذه الأحداث لن تزيد الشعب المصرى إلا قوة وصلابة وإصراراً على القضاء على هؤلاء المجرمين وعقابهم، والمضى فى طريق البناء والتنمية والاستقرار والتقدم. وركزت الخطبة على دور الأجهزة الأمنية فى كشف تلك المخططات الإجرامية، سواء من مهّد الأجواء وحرّض؛ حتى يعود الوطن إلى سابق عهده من الاستقرار، والثناء على دور رجال الشرطة فى حادث الكرنك. وهاجمت السلفية الجماعات التكفيرية، قائلة: «إنه لا يمكن قيام دولة إسلامية وخلافة بقوة السلاح، وقتل وسفك الدماء واستحلال ما حرمه الله، فهذا فساد فى الأرض، فمن يسعى لقتل مزيد مِن الأبرياء مِن مسلمين وغير مسلمين، خوارج». وتابعت: «جهود محاربة الإرهاب يجب أن تشمل الحفاظ على الثوابت، فمحاربة فكر التكفير بإثبات محافظة الدولة رئيساً ومؤسسات على الهوية الإسلامية العربية، كما ينص عليها الدستور ومحاسبة من يخالفها ويسعى لهدمها». وقال اللواء محمود زاهر، الخبير الأمنى والاستراتيجى، إن الأجهزة الأمنية تضع فى اعتبارها خطط بعض المجموعات الإرهابية لاستهداف المناطق السياحية فى ذلك الوقت لضرب السياحة والاقتصاد المصرى، لا سيما أننا مقبلون على شراكة فى استثمارات عديدة مع الدول الأوروبية والأفريقية، مشيراً إلى التوقيت الذى يعقد فيه مؤتمر التكتلات الاقتصادية بشرم الشيخ مع دول أفريقيا. وأكد الخبير الأمنى أن الأجهزة الأمنية التى تؤمّن المناطق السياحية على أعلى مستوى ولديها خطط وجاهزية للتصدى للعمليات الإرهابية التى تستهدف المناطق السياحية، مؤكداً أنه لا بد من وجود خطط تأمينية مسبقة بحسب المنطقة السياحية والأماكن المجاورة لها تساعد بنسب كبيرة على فشل العمليات الإرهابية والتصدى لها قبل وقوعها، مدللاً على ذلك بأن ما حدث فى الأقصر لم يكن داخل معبد الكرنك، كما يتصور البعض، ولكنها كانت فى الباحة الجبلية المجاورة للمعبد، وتم رصد منفذى العملية والتعامل معهم قبل ارتكابهم الحادث، مما يؤكد على رصد الأجهزة الأمنية لهم. وقال العميد خالد عكاشة، الخبير الأمنى، إن الجماعات الإرهابية غيرت خريطتها الاستهدافية وتوجهاتها من المناطق الحيوية فى سيناء والقاهرة، بعد أن تم التضييق عليهم وملاحقتهم بشكل كبير فى القاهرة والقضاء على العديد من البؤر الإرهابية لهم فى سيناء. وأضاف «عكاشة» أن استهداف المناطق السياحية كخطة بديلة لهم لزعزعة الاستقرار الأمنى فيها لتوجيه رسالة سلبية للخارج بأن الحالة الأمنية فى مصر غير مستقرة، لا سيما أن أخبار أى عملية إرهابية فى أى منطقة سياحية فى العالم تجوب العالم بسرعة البرق لتخويفهم من زيارة مصر، مؤكداً أن ذلك يضر بحالة الاقتصاد المصرى، بعد الحديث عن أن الحالة الأمنية فى مصر أصبحت مستقرة والأماكن السياحية مؤمّنة بشكل كبير. وقال تامر الشهاوى، ضابط سابق بالمخابرات الحربية والملقب بـ«صقر المخابرات الحربية»، إن الحادث الإرهابى الذى استهدف معبد الكرنك بالأقصر يدل على إفلاس التنظيمات المسلحة بعد تضييق الخناق الأمنى عليهم بشمال سيناء وباقى محافظات الجمهورية، مشيراً إلى أن التنظيمات الإرهابية بدأت تتخذ نهج تنظيم الجماعات الإسلامية فى التسعينات واستهداف المناطق والتجمعات السياحية بغرض إرسال رسائل للداخل أن التنظيم ما زال يحتفظ بقوته وحيويته وأن الضربات الأمنية لم تنل منه. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
عيب خطير في الهاتف الخارق |
الصحف العالمية تكشف مصير داعش |
ماذا قالت الصحف القطرية عن الضربة الجوية المصرية ضد داعش في ليبيا |
شمجر والإيمان الخارق |
باسم يوسف ومرسي الخارق |