المشى أثناء النوم.. وراثة!
الت نتائج دراسة جديدة إن وجود اضطراب المشى أثناء النوم لدى الآباء يضاعف من فرص انتقاله إلى الأبناء، ما يدل على أن هناك عنصرا وراثيا وراء هذه المشكلة.
وبحسب الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال يعانى 17% من الصغار فى الولايات المتحدة من مشكلة المشى أثناء النوم.
نشرت مجلة "جاما" لطب الأطفال نتائج الدراسة الكندية الجديدة التى تفيد أن نوبات الذعر الليلى لدى الأطفال تعود أيضاً إلى عوامل وراثية.
بحسب البروفيسور جاك مونتبلاسير المشرف على الدراسة من مستشفى دو ساكر كور دى مونتريال بكندا: "يعتبر المشى أثناء النوم الأكثر شيوعاً فى مرحلة الطفولة خاصة فى سن 3 إلى 7 سنوات. بينما تحدث نوبات الذعر الليلى، كنوبات من الصراخ والضرب والخوف الشديد أثناء النوم فى سن بين 4 و12 سنة".
تشير النتائج إلى أن هذه الاضطرابات تضعف فى مرحلة المراهقة، وقد تظهر فى أحيان قليلة بعد البلوغ، وتشير التقديرات إلى أن 4% من البالغين فى الولايات المتحدة يعانون من المشى أثناء النوم.
اعتمدت الدراسة الجديدة على تحليل بيانات 1940 طفلاً من مواليد عامى 1997 و1998 كانوا يعانون من مشكلة المشى أثناء النوم، وتمت دراسة حالتهم، وتسجيل بياناتها بين عامى 1999 و2011.
توصلت الدراسة إلى وجود صلة بين الإصابة فى وقت مبكر بالذعر الليلى، وبين تطوير مشكلة المشى أثناء النوم فى وقت لاحق.
تبين أنه إذا كان أحد الوالدين لديه تاريخ مع المشى أثناء النوم تزداد احتمالات تطوير الطفل لهذه المشكلة 3 أضعاف، وأنه إذا كان والدا الطفل قد عانيا من مشكلة المشى أثناء النوم تتضاعف احتمالات تطوير الطفل للمشكلة 7 مرات.
وجد الباحثون أيضاً أن وجود تاريخ مع مشكلة الذعر الليلى لدى أحد الأبوين يضاعف احتمالات إصابة الطفل بالمشكلة بين سن 4 و5 سنوات.
