فكره لتقديم العشور

[Marina Greiss]

الادوات
شخص اخر مساعد لمقدم الدرس
الشرح
اولا بيقول المقدم انه مع المساعد بمقدرتهم معرفة اشياء لم يخبرهم بها احد (بيكون فيه اتفاق بين مقدم الدرس والمساعد على حل الغز مع بعض والاولاد لا تعلم ذلك الاتفاق ) وبعد كدا بيخرج المقدم
خارج المكان وبعد كدا يقوم ولد من الاولاد ويختار امام التلاميذ شئ من الحاجات الموجوده فى المكان ويخبر به المساعد وبعد كدا يدخل المقدم ويساله المساعد ما هو الشئ الذى اختاره الاولاد هل هو مثلا الكرسى دا فيجيب لا .... هل المروحه ؟ لا .... هل المايك ؟ لا .... ثم يسأله بعد ثلاث او اربع مرات فيجيب بنعم وتكون هى الاجابه الصحيحه ( بناء على اتفاق مسبق بينهما انه بعد شئ لونه اسود هاتكون الاجابه الصحيحه او بعد الاختيار رقم كذا هاتكون الاجابه الصحيحه المعنى الروحى
من الصعب معرفة سر اللعبه لانها مشروطه بشئ معين - تماما مثل القول هاتو جميع العشور وجربونى - الله يدعونا بان نلتزم بالعشور والتقدمه ومن جهته فهو فهو يعدنا ببركات عظيمه لا نتوقعها حتى تمتلئ مخازنا بالتمام والرب الذى قال لنا لا تجرب الرب الهك طلب منا ان نجربه فى هذا الامر - التصريح الوحيد الذى نجربه فيه فهو يطلب عشورنا وتقدماتنا ليكون طعاما فى بيته - ولسد كل احتياجات عمله المقدس وخدمته وهو يعطى بركه اعظم من عطائنا ونجد عمليا ان الله يحقق وعده بالبركه وهذا مانجده مع ابراهيم وداود والمرأه الشونميه وزكا والمرأة ذات الفلسين ومنناحية اخرى نجد نابال وجيحزى رمزىن لعد العطاء وحنانيا وسفيره كمثال لعدم الامانه فى العطاء
فعدم العطاء له حسائره ويكفى ان يتهمنا الله بسرقته لقد قدم ابراهيم العشور لملكى صادق رمز المسيح لكنه رفض ان يأخذ شيئا من الاملاك رغم انها حقه فهو الذى حررها فد كان ينتظر الخيرات من الله لا من الانسان وكان حريصا ان يقدم لله العشور والتقدمات التى تخصه
وفى العهد الجديد صرنا لله فنحيا بمفهوم الوكاله لا بمفهوم المالك فالعشور هو تكريم لله والاعتراف به هو المالكلكل شئ فالنسرع ونقدم له العطايا من ماله فننعم ببركاته


منك الجميع ومن يدك اعطيناك -- اعطوا تعطوا كيلاَ جيدا ملبداَ مهزوزاَ فائضاَ يعطون فى احضانكم لانه بنفس الكيل الذى به تكيلون يكال لكم