رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
بعد بيان إخوان ألمانيا.. خطة الدولة لمواجهة عنف تحالف المعزول
رغم الفشل الذريع الذى وصلت إليه تظاهرات الإخوان فى ألمانيا، وإخفاقهم فى إجهاض أهداف زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى، التى نجحت بكل المقاييس، وعلى الرغم من ذلك خرج علينا تحالف دعم المعزول مرسى، ليصدر بيانا مساء أمس الخميس، تحت عنوان" النصر والقصاص". وذكر البيان، من تبقى من الإخوان إن التحالف يحيى من أسموهم بالمصريين الثوار الأحرار، فى أوروبا وألمانيا على وجه الخصوص، الذين أثبتوا أن الثورة مشتعلة فى الخارج، كما هى فى الداخل. وتحسبا لأى أعمال عنف متوقعة من أنصار الجماعة، بدءا من اليوم الجمعة، وخلال الفترة المقبلة، أعلنت قوات الأمن حالة الإستنفار القصوى. فى البداية قال اللواء فؤاد علام، وكيل مباحث أمن الدولة الأسبق، وخبير مكافحة الإرهاب، إن أعمال العنف سوف تستمر خلال الفترة المقبلة، متوقعا أن تتصاعد إبان الإحتفال بالعيد الأول لتنصيب الرئيس السيسى، ثم بحلول شهر رمضان، وذكرى العاشر من رمضان، كعادة الجماعة التى تتوعد بإفساد فرحة المصريين مع كل الأعياد والمناسبات القومية والدينية. وأضاف علام إن أعمال العنف، بدأت منذ ساعات بتفجير خط السكة الحديد أمس الخميس، وقبلها كان إستشهاد أكثر من شرطى، ومع كل فترة سكون أحذر وأقول أنه هدوء يسبق موجة جديدة من العنف، على الدولة أن تستعد لها وتواجهها. وشدد خبير مكافحة الإرهاب على أن الإعتماد على الإستنفار الأمنى لا يكفى؛ لأن الإستنفار قائم بالفعل، وسوف يزداد التكثيف الأمنى، مع إقتراب المواعيد التى ذكرناها، وصولا لعيد الفطر، ثم حفل إفتتاح قناة السويس الجديدة، لافتا إلى أن هؤلاء يستهدفون هدم الدولة المصرية، وتقويض أركانها، ومن ثم فالحل هو مواجهة الإرهاب نفسه، وليس مواجهة الإرهابيين أمنيا، لأن مواجهة التطرف لها محاور سياسية وإقتصادية وثقافية وإعلامية ودينية، وأخر أبعادها هو البعد الأمنى، الذى تصر الدولة على الإعتماد عليه وحده، رغم ثبوت فشله فى القضاء على الإرهاب. ومن جانبه قال اللواء فاروق المقرحى، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن الجماعة سوف تحاول لفت الأنظار، قبل جلسة السادس عشر من يونيو الجارى، التى حددتها محكمة جنايات القاهرة، للنطق بالحكم على المعزول الخائن مرسى وإخوانه، المحال أوراقهم للمفتى. وأضاف الخبير الأمنى والبرلمانى السابق، إن الجماعة تضع القنابل على قضبان السكة الحديد، وتفجر القطارات منذ الأربعينات وحتى أمس واليوم وغدا، واصفا ما يفعلونه بأنه"غباء"، حيث يكررون نفس الفعل بنفس الطريقة، منذ عقود لأنهم مأجورين ومرتزقة، داعيا الله أن يديم عليهم نعمة الغباء، ليسهل على قوات الأمن إصطيادهم. وأوضح مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن القبض على محمود غزلان وعبد الرحمن البر، أصاب الجماعة بحالة من الإرتباك؛ لأنها تنظيم" هيراركى"، يعتمد على السمع والطاعة والأوامر، من المستوى الأعلى إلى المستوى الأدنى. واصفا غزلان بأنه كان همزة الوصل بين خيرت الشاطر فى محبسه، وعناصر الجماعة فى الخارج؛ لأنه زوج شقيقته فاطمة الشاطر، والمعروف أن القيادات المحبوسة ترسل التعليمات مع نساء عائلاتها، أما عبد الرحمن البر فهو مفتى الجماعة، ولسان حال محمود عزت، حيث أصدر فتاوى التحريض على قتل القضاة، وإستباحة دماءهم فى إشارة لأن خطة التنظيم السرى الذى يقوده عزت من الخارج، تتجه فى هذه المرحلة لإستهداف القضاة، وهو ما حدث لشهداء العريش القضاة الثلاثة وسائقهم. نقلا عن الفجر |
|