رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لا ظُلمة فيما بعد ! "ثُمَّ كَلَّمَهُمْ يَسُوعُ أَيْضًا قَائِلاً:«أَنَا هُوَ نُورُ الْعَالَمِ. مَنْ يَتْبَعْنِي فَلاَ يَمْشِي فِي الظُّلْمَةِ بَلْ يَكُونُ لَهُ نُورُ الْحَيَاةِ»." (يوحنا 12:8) . إن إنجيل ربنا يسوع المسيح هو إنجيل النور. فلا عجب أن قال يسوع أن كل من يتبعه لن يمشي في الظُلمة، بل يكون له نور الحياة. وأن تتبعه هو أن تؤمن بإنجيله وتتصرف بناءً عليه. وعندما تؤمن وتعمل بكلمة الله، تنقشع الظُلمة من حياتك؛ ولن تحيا في حيرة فيما بعد. فلا عجب أن قال داود، "فَتْحُ كَلاَمِكَ يُنِيرُ، يُعَقِّلُ (يُعطي فهماً) الْجُهَّالَ (البسطاء)."(مزمور 130:119) . ويقول1يوحنا 8:2 "أَيْضًا وَصِيَّةً جَدِيدَةً أَكْتُبُ إِلَيْكُمْ، مَا هُوَ حَق فِيهِ وَفِيكُمْ: أَنَّ الظُّلْمَةَ قَدْ مَضَتْ، وَالنُّورَ الْحَقِيقِيَّ الآنَ يُضِيءُ (يُشرق)." ويتكلم يوحنا هنا عن الإنجيل، مُشيراً إليه بأنه "النور الحقيقي". فيقول أن النور الحقيقي قد أتى وهذا النور يُشرق، بمعنى أنه لا يوجد ظُلمة فيما بعد. ولذلك، لكل من يُعاني من الحيرة، والفشل، وعدم الأمان من الغد، كل ما يحتاجه هو أن يتبع يسوع – النور، ولن يكون هناك ظُلمة فيما بعد. فهو النور الذي يُظهر لك كيف وماذا تفعل من جهة أي موقف . وبغض النظر عن مدى ظُلمة الأمور التي حدثت في عائلتك، أو عملك أو مادياتك؛ أو ربما قد واجهتَ مشاكل صحية متلاحقة ليس لها مخرج؛ لقد انقشعت الظُلمة. فثبِّت نظرك على يسوع، نور الحياة؛ فهو الحل لكل مشكلة. وهو النور الذي ليس فيه ظُلمة البتة. وكلما تبعته من خلال كلمة الله، سيُنير لك الطريق ويُنير حياتك بمجده . وأدرِك أنك كخلقة جديدة في المسيح يسوع، فنور الإنجيل المجيد يُشرق الآن في قلبك (2كورنثوس 6:4). ولقد أشرق هذا النور في مستقبلك، بالروح القدس، روح الحق، حتى أنك لن تشك أبداً أو ترتبك من جهة أي أمر. "وَأَمَّا مَتَى جَاءَ ذَاكَ، رُوحُ الْحَقِّ، فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ الْحَقِّ، لأَنَّهُ لاَ يَتَكَلَّمُ مِنْ نَفْسِهِ، بَلْ كُلُّ مَا يَسْمَعُ يَتَكَلَّمُ بِهِ، وَيُخْبِرُكُمْ بِأُمُورٍ آتِيَةٍ." (يوحنا 13:16) . أُقر وأعترف وأُعلن أن هناك نوراً في حياتي وفي كل ما يخصني. وأرفض أن أكون قلقاً من جهة اليوم أو المستقبل لأن نور الإنجيل يُشرق في قلبي، فلن يكون هناك ظُلمة من أي نوع في حياتي. ويمكنني أن أرى أن طريقي مُشرق ومستقبلي آمن . هللويا ! |
|